بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على الدور الحاسم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الاستجابة الإنسانية، لافتاً النظر إلى أن الوكالة الأممية تؤدي دوراً أساسياً في توفير الخدمات التعليمية والصحية.


وأدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أي محاولة لإعاقة قدرة «الأونروا» على تنفيذ تفويضها، مشيراً إلى أن التكتل الموحد أخذ علماً بالقانون الذي أقره «الكنيست» الإسرائيلي والذي يحظر على الوكالة العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءاً من العام المقبل.
وأكد بوريل ضرورة أن تتمكن «الأونروا» من الاستمرار في تنفيذ عملها بما يتماشى مع التفويض الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 وتم تجديده منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن «الأونروا» توفر الخدمات الأساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي فلسطين إسرائيل جوزيب بوريل الكنيست الكنيست الإسرائيلي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية

الثورة / نيويورك/ متابعات

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا”.

وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، قال لازاريني: إن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا.

وفي معرض وصفه للمأساة الإنسانية بغزة، قال إن “900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطينيي القطاع”.

وشدد المسؤول الأممي: “لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم”، ولفت إلى أن “وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية”.

وأوضح لازاريني أنه خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان.

ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • مركز العناية بضيوف الرحمن 1966 .. استجابة متعددة اللغات على مدار الساعة
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • الأونروا: غزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"
  • اجتماع حاسم بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية لمناقشة نظام الدوري الجديد
  • «الأونروا»: توزيع المساعدات بات «فخاً مميتاً»
  • أمريكا: عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية لن يؤثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية