بيان سعودي بعد مقتل مدنيين بولاية الجزيرة في السودان ودعوة للأطراف المتحاربة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت المملكة العربية السعودية، السبت، عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق، وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من النساء والأطفال، وجددت دعوتها إلى وقف القتال بين الأطراف المتحاربة، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة العربية السعودية تعرب عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق، وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال".
وأضافت الوزارة أن المملكة "تستنكر في هذا الإطار ما حدث مؤخرًا في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، مما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، والذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين"، طبقا لوكالة "واس".
وأضافت الخارجية السعودية أن المملكة دعت "إلى الالتزام والوفاء بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو/أيار 2023 ميلادية، وتحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين".
وختم البيان قائلا: "وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته الشرعية وسيادته واستقلاله، مؤكدةً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان"، بحسب ما أوردت الوكالة السعودية.
وكانت وسائل إعلام سودانية أفادت منذ أيام بسقوط عشرات القتلى من المدنيين نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الحكومة السودانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
مقتل خمسة صحافيين من طاقم الجزيرة بضربة إسرائيلية في غزة
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: قتل خمسة صحافيين من طاقم قناة الجزيرة بينهم مراسلها أنس الشريف، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة بشمال القطاع حيث تتواصل الحرب منذ 22 شهرا.
وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الشريف ليل الأحد، واصفا إياه بأنه “إرهابي” ينتمي إلى حماس. من جهتها، اعتبرت القناة القطرية أن الغارة كانت “اغتيالا مدبرا” لأفراد طاقمها وهجوما “جديدا وسافرا على حرية الصحافة”.
وأتت الضربة التي قال الدفاع المدني إنها استهدفت خيمة للصحافيين أمام مجمع الشفاء الطبي، بعد يومين من إقرار الدولة العبرية خطة للسيطرة على مدينة غزة أثارت انتقادات دولية.
وقالت الجزيرة على موقعها الالكتروني “اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة”.
وأضافت أن ثلاثة من مصوريها هم إبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، قتلوا أيضا في الضربة ذاتها.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف الشريف، متهما إياه بأنه عمل “تحت غطاء كاذب لصحافي في قناة الجزيرة”.
وجاء في بيان عسكري أن الشريف كان “قائدا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش”.
وكان الشريف، وهو من مواليد العام 1996، من أبرز وجوه القناة التي تنقل ميدانيا الأحداث في غزة عبر تقديم تقارير يومية ضمن تغطية منتظمة. وفي تموز/يوليو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتطفات من تغطية مباشرة له من باحة مستشفى الشفاء، وهو يتأثر بشكل بالغ أثناء حديثه عن معاناة السكان في غزة من الجوع.
ودانت الشبكة القطرية في بيان “بأشد العبارات الاغتيال المدبّر” للشريف وزملائه، معتبرة أنه “هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة”.
أضافت “إن إصدار الأمر بقتل أنس الشريف، أحد أشجع صحافيي غزة وزملائه، يمثل محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لتنفيذ مخطط احتلال غزة”، في إشارة الى الخطة الأخيرة التي أقرها المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر الأسبوع الماضي للسيطرة على المدينة.
– “عشت الألم بكل تفاصيله” –
وعقب مقتله، نُشِرت عبر صفحة الشريف على منصة إكس رسالة مؤرخة السادس من نيسان/أبريل 2025، مع تعليق “هذا ما أوصى بنشره الحبيب الغالي أنس عند استشهاده/إدارة الصفحة”.
وجاء فيها “إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts