تمكن عناصر الدفاع المدني، معززين بالآليات من مراكز متعددة، وبمؤازرة طوافة تابعة للقوات الجوية في الجيش اللبناني، من الحؤول دون امتداد النيران الى المنازل المجاورة لرقعة الحريق الهائل الذي شب في مساحات شاسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية بين بلدتي بريح ومطيله بقضاء الشوف.

وكان المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، شددّ على العناصر لجهة ضرورة تكثيف الجهود لإخماد النيران لحماية المواطنين والمنازل والممتلكات.



واعتمدت الخطط الفاعلة، والتي أسفرت عن السيطرة على الحريق، رغم التحديات القاهرة التي اعترضت مسار عمليات الإطفاء (سرعة الهواء، انعدام الطرق بين الأحراج ، وعورة التضاريس وشدة المنحدرات) وذلك بمتابعة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي. وقد نجح العناصر في ابعاد خطر النيران عن المنازل المجاورة. 

وفي هذه الاثناء، تستمر عمليات الاطفاء للحؤول دون امتداده.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكيان في مرمى النيران.. وطبول حرب لا ترحم تلوح في الأفق

#الكيان في #مرمى_النيران.. و #طبول_حرب لا ترحم تلوح في الأفق

احمد ايهاب سلامة

لا شك أن الضربة الإيرانية التي استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت موجعة إذ لم تشهد “إسرائيل” هجوما بهذا الثقل منذ نكسة عام 1967، تفجير مبان كبرى كبورصة تل أبيب ومستشفى سوروكا العسكري والمنشآت المجاورة ذات الطابع العسكري، شكل صدمة موجعة، فمشهد الانهيارات في تل أبيب وحيفا لا يختلف كثيرا عما ألفناه من دمار في غزة.

“إسرائيل” التي تقترب من دخول عقدها الثامن المشؤوم تدرك أن بقاءها مشروط بالهيمنة المطلقة على الإقليم، تسعى لفرض السيطرة الكاملة في الشرق الأوسط كي لا تقوم لها قوة معادية، لا قريبا ولا بعيدا أما إيران بحكم موقعها الجغرافي وعقيدتها السياسية فتمد أذرعها في عمق المنطقة ومشاريعها، تثير قلق “الكيان الصهيوني” ويبدو أن تركيا قد تكون الوجهة المقبلة للعدوان وربما يرافقها بلد عربي له في أطماع الاحتلال نصيب، ضمن مشروع توسعي يشمل التهجير في الضفة وغزة وتوسيع الحدود مع دول الجوار

مقالات ذات صلة شكرا لمن صب ” كأس الماء البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !! 2025/06/20

خسارة إيران في هذا الصراع تعني انسحابها من معادلة القوة والنفوذ، لذا فهي تتأنى في قراراتها وتضرب بحساب دقيق لأنها لا تريد حربا تكشف نقاط ضعفها، أما الدول الإسلامية وخصوصا العربية فقد أعدت نفسها منذ عقود لتكون أدوات خاضعة للإدارة الأمريكية فغصت أراضيها بالقواعد الأجنبية وقيدت قراراتها بسياسات الوصاية..

وعليه فعلى إيران ألا تفرط اليوم باللجوء إلى التفاوض، فإن فعلت فقدت هيبتها وفاعلية ردعها وإن استمر التصعيد فلابد من توسيع نطاق الضربات لتطال أهدافا حساسة كمنشآت صحراء النقب التي تحتوي على مفاعلات نووية لا ضربها مباشره بل ضرب المنشآت القريبة منها، إيصالا لرسالة مفادها: كما تستطيعون نستطيع، وقد تشمل الضربات وزارات الاحتلال قياداته قواعده ومرافقه الاقتصادية في تل أبيب حيفا إيلات وغيرها ..

إن لم تنته الحرب باستسلام طرف وتحديدا طهران، فنحن أمام انفجار إقليمي قد لا يعرف هدنة، بل صراع دام لا يوقفه إلا انكسار أحد الطرفين أو تدخل خارجي يعيد الحسابات.

مقالات مشابهة

  • الكيان في مرمى النيران.. وطبول حرب لا ترحم تلوح في الأفق
  • سقوط أخطر تجار المخدرات في السويس والإسماعيلية بـ70 مليون جنيه مخدرات
  • هطول أمطار على جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • مشاهد لاشتعال النيران بعد سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع
  • تعميم داخلي لقيادة الجيش.. وامتعاض من العناصر
  • إيران كانت على بُعد قرار واحد من النيران.. ماذا أوقف ترامب؟
  • لليوم الثاني على التوالي.. استمرار الحريق في وادي بسري
  • اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب تتوعد بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
  • النيران تلتهم جسر مشاة كهربائي جنوب العراق (فيديو)
  • معاينة العقارات المجاورة للمنزل المنهار فى السيدة زينب