أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه جرى تخصيص نحو مليون جرعة من لقاحات إمبوكس "جدري القرود" لتسع دول أفريقية.
ويأتي ذلك عقب إنشاء آلية الاتاحة والتخصيص الشهر الماضي لدعم الوصول العادل، وفي الوقت المناسب، للقاحات إمبوكس في أفريقيا، بحسب موقع أفريكا نيوز.
أخبار متعلقة ارتفاع ضحايا الهجوم الروسي على مركز للشرطة في خاركيف بأوكرانياأمريكا.

. المحكمة العليا تقضي بخسارة الجمهوريين قضية التصويت البريدي في بنسلفانياوقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "جرى حتى الآن تطعيم أكثر من 50 ألف شخص ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بفضل التبرعات من الولايات المتحدة ومن المفوضية الأوروبية".

الحالة المكتشفة كانت في #لندن، ونُقل المصاب إلى وحدة الأمراض المعدية في مستشفى رويال فري بعد عودته أخيرًا من سفره إلى دول إفريقية سُجلت فيها حالات إصابة بهذا النوع من الفيروس.#اليوم | #جدري_القردة
للمزيد: https://t.co/ZyCI0drYXs pic.twitter.com/zIa5AjgMXp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024طوارئ صحية عالميةويأتي الإعلان، الجمعة، فيما قال المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن حالات إمبوكس تظهر زيادة بواقع 500 % من العام الماضي، وهو يؤثر الآن على 19 دولة.
وأعلنت المنظمة إمبوكس حالة طوارئ صحية عالمية في منتصف أغسطس بعدما بدأت سلالة جديدة، "كلاد 1 بي"، الانتشار من الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وأكد جيبريسوس مؤخرا أن تخصيص نحو 900 ألف جرعة من اللقاح تم بناء على احتياجات الصحة العامة، خاصة بين هؤلاء الذين يواجهون انتشارا واسعا للمتغير الجديد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف منظمة الصحة العالمية جدري القرود جدري القردة لقاح جدري القرود أفريقيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو الديمقراطية يتهم رواندا بانتهاك اتفاق واشنطن

اتهم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي يوم الاثنين رواندا بانتهاك التزاماتها في اتفاق سلام توسطت فيه الولايات المتحدة بهدف إنهاء سنوات من الصراع في شرق البلاد الغني بالمعادن، وذلك بعد أيام قليلة من حضوره مراسم توقيع الاتفاق في واشنطن.

وجه تشيسيكيدي هذه الاتهامات في خطاب أمام المشرعين في كنشاسا، مؤكداً أن ذلك يقوض الجهود المبذولة لإنهاء القتال في شرق البلاد.

ولم يصدر رد فوري من رواندا. وحثت وزارة الخارجية الأميركية رواندا على منع التصعيد.

الرئيس ترامب (وسط) مع رئيسي رواندا بول كاغامي (يسار) والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي بواشنطن (الفرنسية)

وقد أعاقت اشتباكات دامية جهود الشروع في تنفيذ الاتفاقات التي رعتها الولايات المتحدة وقطر خلال الأشهر الماضية بين الكونغو ورواندا وحركة التمرد "إم 23".

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تقدمت قوات حركة "إم 23" في منطقة قريبة من الحدود مع بوروندي وسيطرت على قرية لوفونغي، بحسب إفادات سكان محليين تحدثوا إلى وكالة رويترز وقدموا مقطع فيديو يوثق اجتماعًا للمتمردين هناك، في حين تواصل رواندا نفيها تقديم أي دعم للحركة.

وقال مسؤولون إن بعض جنود الجيش الكونغولي انسحبوا من البلدة ولجؤوا إلى بلدة سانغي المجاورة.

وتعرضت سانغي لاحقًا لقصف أو لهجمات بالقنابل اليدوية، مما أدى إلى سقوط ما يصل إلى 36 قتيلًا، وفقًا لمسؤول محلي ومصادر أخرى يوم الاثنين، بينما لم يتضح على الفور الطرف المسؤول عن إطلاق النار.

عمال في منجم الكولتان بمدينة روبايا الخاضعة لسيطرة متمردي حركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية (رويترز)

لم يرد الجيش الكونغولي على الفور على طلب للتعليق، كما لم ترد حركة "إم 23" على طلب مماثل.

والأسبوع الماضي، أكدت رواندا والكونغو التزامهما باتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ووقع في يونيو/ حزيران، ووقعتا اتفاقات جديدة في واشنطن يوم الخميس الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2025، برعاية الرئيس دونالد ترامب.

إعلان

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، الذي يتسبب في نزوح السكان ويُلحق المعاناة بعدد لا يُحصى من الأسر. رواندا، التي تواصل تقديم الدعم لحركة إم 23، يجب أن تمنع المزيد من التصعيد".

حركة "إم 23" تشدد قبضتها في شرق الكونغو (رويترز)

وقال مسؤول رفيع في إدارة ترامب إنهم يراقبون الوضع "بما في ذلك المناطق التي لا تزال فيها الأفعال على الأرض لا تتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها".

وأضاف المسؤول أن الإدارة تعمل مع كل من الكونغو ورواندا، وأن "الرئيس أوضح للطرفين أن التنفيذ هو ما سيحكم عليه، وكما قال، فإنه يتوقع نتائج فورية".

حركة إم 23 ترسخ وجودها

ويكشف تقرير استقصائي لوكالة رويترز أن حركة إم 23 تواصل ترسيخ سلطتها في شرق الكونغو عبر إدارة موازية وبرامج تعبئة مدنية.

في بلدة روتشورو بإقليم شمال كيفو، شارك مئات المدنيين في دورة "إعادة تثقيف" استمرت أسبوعين تحت إشراف قائد الحركة سُلطاني ماكينغا، حيث تضمنت تدريبات بسيطة على السلاح إلى جانب محاضرات عن التاريخ الوطني ورؤية الحركة لبناء مؤسسات بديلة.

عناصر من الأمن الرواندي يرافقون مجموعة نازحين من جمهورية الكونغو بعد وصولهم إلى رواندا (الفرنسية)

وتصف تقارير ميدانية الحياة تحت حكم الحركة بأنها أقرب إلى "دولة بوليسية"، حيث تركز على الأمن وتفرض سيطرة على الأنشطة الاقتصادية والموارد المحلية، في حين يعيش السكان تحت سلطة جديدة تدير تفاصيل حياتهم اليومية من التعليم إلى التجارة، في ظل غياب فعلي لمؤسسات الدولة المركزية.

ورغم تأكيد إدارة ترامب أن السلام تحقق في شرق الكونغو، تكشف الوقائع أن الحركة توسع نفوذها وتبني مؤسساتها الخاصة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف إصابة بسلالة متطوّرة من جدري القرود في بريطانيا يثير قلق العلماء
  • الكونغو الديمقراطية تسجل أكثر من 64 ألف حالة إصابة بالكوليرا
  • مقتل 74 شخصًا في تجدد أعمال العنف شرق الكونغو الديمقراطية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتهم رواندا بانتهاك اتفاق واشنطن
  • الحصول على لقاح الإنفلونزا أمر مهم خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية
  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية
  • “الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
  • دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى
  • الصحة: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في معدلاته الطبيعية