برعاية الزبيدي.. افتتاح بوابة مطار عدن بتكلفة نحو مليار ريال يثير غضب اليمنيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أثار افتتاح البوابة الجديدة لمطار عدن الدولي، (جنوب اليمن) بعد تسع سنوات من الاغلاق وبتكلفة نحو مليار ريال يمني، غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين، في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ عدن أحمد لملس افتتحوا الخميس بوابة وجولة مطار عدن الدولي، برعاية ما سموه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتكلفة 900 مليون ريال.
وحول تكلفة المشروع، توالت ردود فعل اليمنيين، منددين بالفساد المالي الذي تمارسه الحكومة والانتقالي، وهدرهما للأموال في ظل عجز حكومي وتدهور الاقتصاد.
وتواجه الحكومة أزمة اقتصادية خانقة مع تفاقم اضطراب العملة المحلية حيث سجل سعر صرف الريال أدنى مستوى له أمام الدولار الأمريكي، متجاوزاً الـ 2030 ريال، بعد أن كان سعره أواخر أبريل الماضي، 1676 ريالًا وهو أدى أدنى مستوى في تاريخه.
ويأتي إعلان افتتاح بوابة المطار في الوقت الذي يعيش فيه اليمنيون مأساة انهيار عملتهم الوطنية، في ظل تخبّط حكومي وعجز عن إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتشابكة.
وفي السياق سخر الصحفي محمد سعيد الشرعبي قائلا: "أغلى بوابة في العالم..تكلفتها 900 مليون ريال، وأنتم منتظرين منهم دولة".
وقال الصحفي توفيق الشنواح "هذه البوابة كلفت خزينة الدولة مليار ريال، وصديق تساءل: أكيد حسبوا المدرعة في إجمالي الكلفة".
وأضاف "عاد المراحل طوال".
الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق علق بالقول " قبل يومين قرأت اخبار نشرت عن اعادة فتح بوابة مطار عدن من الناحية الشرقية، وكنت مشغول ومررت مرور الكرام على تكلفة افتتاح هذه البوابة وقرأتها 90 مليون ريال واستغربت والله وكنت قلت يلا مشي حالك".
وأضاف "المبلغ شوية مبالغ فيه لكن يلا اهم حاجة فتحوا المطار تدخل الناس، واليوم أحدهم بعث لي رسالة بالأحرى تعليق على منشور سابق يتساءل فيه لماذا لم تكتب عن تكلفة بوابة مطار عدن، مشيرا إلى أن التكلفة 900 مليون ريال".
وتابع "للأسف رحت إلى المواقع الرسمية لأكتشف أن المبلغ 900 مليون ريال، جولة وبوابتين ب 900 مليون ريال..!!!".
وأردف بن لزرق "نريد ان نعرف من هو المقاول وكيف تمت المناقصة؟ وكيف أرسيت على الشركة المنفذة؟
وقال "ما يحدث في هذه البلاد مخيف ومخيف ومخيف جدا، والسقوط ليس من فراغ أبدا". متاعبا "اللهم بصاروخ نووي يضرب اليمن وحكامها وشعبها ولا يخل واحد، والله أننا أصبنا بالإحباط من هذه البلاد".
وكتب الصحفي ماجد الداعري "يمتاز مطار عدن القبلي بكونه أول مطارات العالم في توفير بوابة هروب بحرية خاصة لبعض كبار المسؤولين والضيوف- لتجاوز اجراءات الدخول الرسمية المعتادة في كل مطارات العالم".
وقال "بينما هنآك من توقفت عنده الدنيا باعتماد قرابة مليار ريال لإعادة إفتتاح بوابة المطار برفع الخرسانات من بوابته الرئيسية".
عرفات مفتاح، غرد بالقول "بوابة مطار عدن صلحوها ب900 مليون ريال"، مضيفا "وقالو لماذا الصرف بعدن مرتفع من هذا الفساد المخيف".
وأضاف ساخرا "شكل المغلقة من ذهب والمسكات والإضاءات مرصعة من الزمرد والماس".
منصة عيال عدن، تساءلت: هل يعقل أن تكلفة جولة وبوابتي مطار عدن 900 مليون ريال؟ مستدركة "هذا جانب من فساد المجلس الانتقالي".
في حين قال أصيل هاشم: هل تعلمون أن بوابة مطار عدن كلفت 900مليون ريال يمني ، والذي غير مصدق يروح يتأكد او يدخل المواقع الرسمية التي نشرت خبر افتتاحها.
وأضاف "نترك التعليق لكم، أما أنا قد أصبت بجلطة.
نشوان الحبشي نشر "أغلى بوابة في التاريخ، فساد العالم كله كوم والفساد الحاصل بهذه البلاد كوم لحاله".
عبدالله الوزير الحميقاني، عبر عن غضبه من الفساد الحاصل بالقول: بوابة مطار عدن الدولي كلفت قرابة مليار يمني يا جماعة الخير وين نروح من القوم الظالمين؟
أما صالح الحداد، فقال "شلي يا البواخر شلي.. تكلفة بوابة مطار عدن 900 مليون هل يعقل أن تكون هذه التكلفة للبوابتين والجوالة".
وقال "هذا تكلفة كبيرة وتعتبر فساد ويجيب الكشف والمحاسبة، أو أن هذه التكلفة تشمل كباري وجسور تمتد طول وعرض العاصمة عدن وتوسعة شوارعها وفتح انفاق لسيارات النقل والخصوصي".
فيما محسن فاعتبر ذلك فضيحة للحكومة وقال"غسيل الأموال يعد من أهم مشاريع الحكومة اليمنية الراعي الرسمي للفساد، الذي جعل البلاد على شفا مجاعة كبيرة يحدق فيها الخطر بملايين المدنيين".
وتابع "هذه الفضيحة لم تكن الأولى ولا الأخيرة في وزارة النقل، مشروع بوابة مطار عدن بلغت تكلفته 900 مليون ريال، على حسب تقديري وتقدير مختصين هذا المبلغ ممكن أن يغطي ميزانية انشاء أحدث مطار دولي أو على الاقل ترميم مطار بمواصفات دولية وليس انشاء بوابة مطار".
وأردف "صحيح الذي اختشوا ماتوا ومخزنين قاتوا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مطار عدن الحكومة فساد ملیون ریال ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
نمو أرباح "أسياد للنقل البحري" 31%.. والأصول تسجل مليار ريال عُماني
◄ 90.6 % نسبة التعمين بالشركة.. وتوفير 122 فرصة عمل مباشرة للبحارة العُمانيين
مسقط- العُمانية
كشفت أسياد للنقل البحري عن تحقيق أداء مالي متميز خلال عام 2024، حيث سجّلت نموًا بنسبة 31% في أرباحها مقارنة بالعام 2023، كما بلغ إجمالي أصولها مليار ريال عُماني، ما يعكس استراتيجياتها الاستثمارية المتوازنة واستدامة عملياتها التشغيلية الممتدة لأكثر من عقدين.
وتضم الشركة أسطولًا متنوعًا يضم أكثر من 86 سفينة تشمل ناقلات النفط العملاقة، وسفن الحاويات، والبضائع السائبة، وناقلات الغاز الطبيعي، مع نطاق عمليات يغطي أكثر من 60 دولة حول العالم. وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة حققت نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال عام 2024؛ حيث بلغ صافي الأرباح 51.5 مليون ريال عُماني (ما يعادل 133.9 مليون دولار أمريكي)، مسجّلةً نموًا بنسبة 31% مقارنة بعام 2023، ما يعكس كفاءة الأداء ومرونة الشركة في التكيّف مع تحديات السوق العالمية، مشيرًا إلى توقعات استمرار تأثر سوق النقل البحري بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية في العام الجاري. وأشار - في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إلى ارتفاع الإيرادات إلى 366.1 مليون ريال عُماني (ما يعادل 951 مليون دولار أمريكي)، بزيادة بلغت واحدًا بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة لإعادة توجيه المحفظة الاستثمارية نحو العقود محددة المدة، مما أسهم في تعزيز الاستقرار المالي. وأوضح أن قطاع ناقلات النفط الخام العملاقة وناقلات البتروكيماويات واصل تصدّره كمصادر رئيسية للإيرادات؛ حيث ساهما بأكثر من نصف إجمالي الإيرادات السنوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة سجلت نموًا في إجمالي الأرباح بنسبة 28% لتصل إلى 105.9 مليون ريال عُماني (275.2 مليون دولار أمريكي)، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 33% لتبلغ 86.9 مليون ريال عُماني (225.7 مليون دولار أمريكي)، وذلك بفضل تحسن الكفاءة التشغيلية والاستثمار الأمثل للفرص السوقية، ما يعكس التزام أسياد بأعلى معايير الأداء والتميّز المؤسسي.
وأكد أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت جهودها في دعم المحتوى المحلي خلال عام 2024، حيث أسندت عقودًا محلية تجاوزت قيمتها أكثر من 13 مليون ريال عُماني (ما يعادل 34 مليون دولار أمريكي)، مع تركيز واضح على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، كما أسهمت في توفير 122 فرصة عمل مباشرة للبحّارة العُمانيين، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع البحري.
وأشار إلى أن نسبة التعمين بالشركة بلغت 90.6%، في خطوة تعكس توجه أسياد للنقل البحري نحو بناء قاعدة بشرية وطنية مؤهلة تواكب متطلبات النمو وتدعم تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وفي جانب الاستدامة، أوضح الدكتور إبراهيم النظيري أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت تنفيذ مبادرات النقل منخفض الكربون، مما أسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 6% وتحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، وذلك ضمن جهودها للتحول الرقمي والالتزام البيئي.
وأشار إلى أن شركة أسياد للنقل البحري تعمل على توسعة أسطولها من خلال إضافة سفن حديثة ومتقدمة تقنيًّا، تواكب معايير الكفاءة والاستدامة العالمية، كما تعمل على تطوير منظومتها اللوجستية الرقمية لتعزيز كفاءة العمليات وتقديم حلول مبتكرة للعملاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة تواصل الاستثمار في تنمية الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريب وتأهيل متقدمة، وذلك بالتوازي مع التوسع في تطبيق تقنيات النقل البحري الصديقة للبيئة، بما يعزز من مكانتها العالمية ويضمن استدامة أعمالها على المدى الطويل.