في أكتوبر..إيران تعدم 166 مداناً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إن طهران أعدمت 166 متهماً على الأقل، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل وتكثيف الحملات الإعلامية العسكرية.
ونقل موقع "إيران إنترناشونال" أن هذا الرقم هو الأعلى للإعدامات الشهرية في إيران في العقدين الماضيين.
وأشارت المنظمة الحقوقية من النرويج إلى أن من بين الذين أعدموا 13 أفغانياً، و 11 من الأقلية البلوشية، و 9 أكراد، إضافة إلى 6 نساء.
وتحت حكم الملالي، تم إحالة الآلاف من الإيرانيين، إلى فرق الإعدامات رميًا بالرصاص أو بالمشانق، كل واحد في صبيحة، ولم يعودوا يرون ضوء الشمس والحماس في الحياة. ولكن فجر الأمة الإيرانية، حيث يتم القضاء على نظام ولاية الفقيه برمته، قد أظهر بوادره في الأفق. وسيأتي يوم حيث يعيش الشعب… pic.twitter.com/vkQQprzttP
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 8, 2024وحسب التقرير، شملت التهم الموجهة للمعدومين القتل العمد، لـ 80 مداناً، وجرائم المخدرات لـ64، واتهامات بـ "المحاربة" أو "الإفساد في الأرض" لـ12، والاغتصاب لـ 10 آخرين.
ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، بلغ عدد الإعدامات في إيران في الأشهر العشرة الأولى من 2024، نحو 651.
وأشارت المنظمة إلى أن وتيرة الإعدامات زادت بعد الانتخابات الرئاسية، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث سُجل 353 إعداماً على الأقل في أول 3 أشهر من ولاية الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يدعو خبراء ونشطاء إلى إصلاحات جذرية في آليات التعامل داخل المؤسسات الأمنية العراقية، ويعززون مطالباتهم بتعزيز حقوق الإنسان وتطوير وسائل التدريب الحديثة، وذلك بعد حوادث متكررة كشفت عن خلل في إدارة التدريب العسكري.
وأثارت وفاة طالبين في الكلية العسكرية الرابعة بمحافظة ذي قار في مايو 2025، بسبب الإجهاد الحراري والجفاف خلال تدريبات تحت حرارة مرتفعة، موجة انتقادات واسعة. وكشفت الحادثة عن غياب الرقابة الطبية ونقص الإمدادات الأساسية مثل المياه، مما دفع القائد العام للقوات المسلحة إلى إصدار أوامر بإقالة قادة الأكاديمية العسكرية وتشكيل لجنة تحقيق. وأفادت تقارير طبية بأن الطالبين تعرضا للوقوف لساعات طويلة تحت درجات حرارة تجاوزت 45 درجة مئوية دون توفير مياه كافية، ما أدى إلى إصابتهم بصدمة بدنية. وأكدت مصادر عسكرية أن ثلاثة طلاب آخرين ما زالوا يعانون من مضاعفات صحية نتيجة الحادثة. وأشارت تقارير إلى أن الحادثة تعكس نمطاً متكرراً من الإهمال الإداري، حيث سجلت حالات مشابهة في 2023 عندما توفي متدرب في أكاديمية عسكرية ببغداد بسبب ظروف تدريب قاسية، وفي 2024 أصيب خمسة طلاب في معسكر تدريبي بمحافظة الأنبار بسبب نقص الرعاية الصحية. وأوضحت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2023 أن المؤسسات الأمنية العراقية تعاني من غياب آليات رقابة فعالة، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات ضد المتدربين والمحتجزين. وأعلنت وزارة العدل العراقية عن تحقيق 74% من أهداف خطتها الإستراتيجية (2023-2027) لتطوير البنية القانونية، لكن التقدم في إصلاح المؤسسات الأمنية ظل بطيئاً. وطالب نشطاء بتفعيل برامج تدريب حديثة تركز على السلامة والكفاءة، مستشهدين بتجارب دولية ناجحة مثل الأردن، التي اعتمدت تدريبات محاكاة رقمية لتقليل المخاطر. وأكد الخبير الأمني أحمد الشريفي أن غياب الإدارة المهنية والمحاصصة يعيقان تطوير المؤسسات الأمنية، داعياً إلى تعزيز الشفافية والرقابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts