موقع 24:
2025-10-16@03:17:48 GMT

علي بن تميم: "علم الإمارات رمز لدولة لا تعرف المستحيل"

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

علي بن تميم: 'علم الإمارات رمز لدولة لا تعرف المستحيل'

أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أنه منذ قيام دولة الإمارات أصبح علمها أيقونة عز وافتخار لدولة النجاح والتميز والريادة في جميع المجالات، كما أصبح رمزاً لدولة لا تعرف المستحيل، وفاقت كل التوقعات، وحجزت لنفسها مكان الصدارة في جميع المجالات، ومثالاً عالمياً يحتذى في التلاحم، وتوحيد الجهود لرفعة الوطن ومجده.

وقال الدكتور علي بن تميم، في كلمة بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها كانت بيتاً ووطناً لجميع من يسكن على أرضها، ينعم فيها بالأمن والاستقرار والسعادة والرفاه في ظلال علم ستظل رايته خفاقة، ترفرف عالياً في السماء، لترسخ رسالة المحبة والتسامح والسلام التي تحملها الإمارات لكل العالم.
وأضاف أن الاحتفاء بيوم العلم هو احتفاء بما حققته دولة الإمارات من تقدم وازدهار، بفضل قيادتها الحكيمة، التي تحرص على تمكين أبناء الوطن، الثروة الأغلى للبلاد؛ ليكونوا حملة الراية، والقادرين على مواصلة المسيرة؛ ليبقى علم الإمارات شامخاً بإنجازات وعطاءات أبنائها الذين لا تحد طموحاتهم وإنجازاتهم الحدود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات علي بن تميم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ”يوم الأغذية العالمي”

 

 

 

تحتفي دولة الإمارات اليوم بـ”يوم الأغذية العالمي” الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، مواصلة دورها الريادي في قيادة وحشد الجهود الدولية من أجل تحسين إنتاج الغذاء، وتأمين استدامة سلاسل توريد المواد الغذائية، ومكافحة الجوع في العالم.

وتأتي المناسبة، فيما يعاني نحو 673 مليون شخص من الجوع بسبب النزاعات والتغيير المناخي وحالات الانكماش الاقتصادي، في حين يعجز حوالي 2.8 مليار شخص في العالم عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، وذلك وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.

وتواصل دولة الإمارات جهودها في مواجهة أزمات نقص الغذاء التي يتعرض لها الملايين حول العالم، ومن أبرزها المساعدات الغذائية التي تقدمها للأشقاء الفلسطينيين في غزة ضمن “عملية الفارس الشهم 3” منذ نحو عامين، حيث شكلت هذه المساعدات جزءا أساسيا من إجمالي المساعدات التي قدمتها والتي بلغت أكثر من 90 ألف طن لغاية سبتمبر الماضي.

وأسهمت دولة الإمارات في التخفيف من معاناة الجوع والعطش التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة عبر مبادرات مستدامة على الأرض مثل إرسال عدد من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلا عن توفير الطحين وغيره من المتطلبات لتشغيل عشرات المخابز الميدانية، كما دعمت تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 50 تكية خيرية تقدم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.

ووقعت دولة الإمارات، في يونيو 2024، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خصصت بموجبها مساعدات بقيمة 25 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات غذائية طارئة للشعب السوداني الشقيق، كما خصصت في هذا الإطار مبلغ 5 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.

وخلال العام الجاري، سارعت الإمارات إلى إرسال مساعدات غذائية عاجلة إلى عدد من الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية مثل أفغانستان وجمهورية اتحاد ميانمار والصومال، في حين أعلنت في يوليو الماضي، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، إذ شملت عملية التوزيع 65 دولة حول العالم، فيما تم الإعلان أيضا عن توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم.

وتعد مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ” التي تقودها دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، من أبرز الخطوات العملية التي شهدها العالم مؤخرا لتسريع التحول المنشود في النظم الغذائية، إذ تضمنت المبادرة عند إطلاقها في نوفمبر 2021 تعهدا باستثمار 4 مليارات دولار في أنظمة ومشاريع الزراعة المبتكرة حول العالم، وتم في مايو 2023 الإعلان عن زيادة الاستثمار لأكثر من 13 مليار دولار.

وفي سياق متصل.. انضمت دولة الإمارات إلى “مبادرة التطور الزراعي” بقيادة المملكة المتحدة والتي تسعى بشكل أساسي إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ، الخيار الأكثر جاذبية واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.

وأعلنت دولة الإمارات، في فبراير 2024، عن اعتماد مبادرة للتعاون الثلاثي مع جمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية كوبا، لتعزيز الأمن الغذائي وتقديم مساعدات غذائية بقيمة 50 مليون دولار.

وخلال مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته الإمارات، وقعت 134 دولة على إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي الأول من نوعه، كما أعلنت عن حشد ما يزيد على 2.5 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي في إطار مواجهة تغير المناخ.

وعلى المستوى المحلي، يحظى القطاع الزراعي والمزارعون في الدولة بدعم ورعاية القيادة الرشيدة التي تولي أهمية قصوى لتمكين المزارعين عبر البرامج والمبادرات المختلفة، التي تتيح تطوير المزارع وزيادة الإنتاج والارتقاء بجودته وتنافسيته.

وفي هذا السياق، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، في مايو الماضي، “مجلس شباب الإمارات للزراعة”، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.

ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.

وشهد “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025” إطلاق “المتحف الزراعي الوطني”، ليكون أول مساحة وطنية مخصصة لرواية تاريخ الزراعة في الدولة، وتوثيق تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة.

وشهدت دولة الإمارات العديد من المبادرات لتعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ومن أبرزها مبادرة “تعزيز استدامة المزارع الوطنية”، التي تضمنت تعهد الجهات الحكومية بتخصيص 50% من المشتريات الحكومية المتعلقة بالغذاء من الإنتاج المحلي من المزارع الوطنية مع نهاية عام 2023، ما يسهم في تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمارات في المجال الغذائي، وصولاً إلى مستهدف 100% عام 2030.

وتواصل دولة الإمارات في إطار إستراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي التي تتضمن 38 مبادرة رئيسة قصيرة وطويلة المدى، جهودها في أن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

وأطلقت دولة الإمارات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يضم عدة مبادرات تدعم توجهات الدولة للتنمية الزراعية ومنها “المركز الزراعي الوطني” الموكل بإعداد وتنفيذ المبادرات والبرامج اللازمة لتطوير الإنتاج الزراعي المحلي وتعزيز جودته وتنافسينه.

وأعلنت دولة الإمارات عن تطوير أكبر منطقة لوجستية في العالم لتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه، وإنشاء “سوق المواد الغذائية والخضار والفواكه” بدبي، في خطوة رائدة لدعم مساعي وجهود الدولة في تعزيز أمنها الغذائي الوطني وتطوير كامل سلسلة القيمة الغذائية محلياً وعالمياً.

وشهدت دولة الإمارات تجارب رائدة للاستثمار في الزراعة العضوية والزراعة العمودية، والزراعة المائية، باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومنها مشروع “سبع سنابل” في الشارقة، و”بستانك” أكبر مزرعة عمودية في العالم، و”آيروفارمز AgX”، أحدث مزرعة عمودية داخلية متطورة تركز على البحث العلمي والتطوير في دولة الإمارات والشرق الأوسط، ومزرعة الإمارات البيولوجية في أبوظبي أكبر مزرعة عضوية في الدولة والتي تنتج أكثر من 60 نوعاً من المنتجات العضوية المحلية خلال الموسم، إضافة إلى مشروع “وادي تكنولوجيا الغذاء” الذي يهدف لمضاعفة إنتاج إمارة دبي الغذائي 3 مرات.. وغيرها الكثير من المشاريع الزراعية الرائدة.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 23 لمعاهد الإدارة العامة بـ«دول التعاون»
  • الإمارات تحتفي بـ”يوم الأغذية العالمي”
  • مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية
  • الإمارات تحتفي غداً بـ«يوم الأغذية العالمي»
  • تعرف على أبرز السيناريوهات لتأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لكأس العالم 2026
  • مبادرات وشراكات.. الإمارات في قلب الجهود البيئية الدولية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بالدور المحوري لدولة قطر في تيسير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • تعاون بين «الأمن السيبراني» و«إيدج» في مجال حماية المعلومات
  • مصر في المونديال.. تعرف على جميع المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026
  • نحترم الإمارات ولا نخشاها.. الشيخ تميم بن فهد: العنابي لن يفرط في بطاقة التأهل