شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأحد، سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، فيما أفادت مراسلتنا بسقوط عدد من الضحايا في الغازية وصيدا وصور.

ووفق المراسلة، فقد أدت غارة إسرائيلية على حارة صيدا إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 جرحى في حصيلة أولية.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة برغز جنوب لبنان.

إلى ذلك، قتل شخصان في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة جبال البطم في قضاء صور، فيما قتل شخص وأصيب 7 آخرون جراء غارة على بلدة الغازية جنوب لبنان.

وأظهرت لقطات مصورة لحظة إنقاذ طفلة على قيد الحياة في بلدة الغازية قرب مدينة صيدا جنوب لبنان.

وفي بلدة برج قلاويه جنوب لبنان، قتل 3 لبنانيين جراء غارات إسرائيلية، استهدفت أيضا بلدتي عربصاليم والقليلة.

وفي بنت جبيل، تسببت الغارة الإسرائيلية على مبنى مجاور لمستشفى تبنين الحكومي بأضرار جسيمة بالمستشفى.

كما أظهر مقطع فيديو آثار الغارة الإسرائيلية على بلدة تبنين في قضاء النبطية جنوب لبنان.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مزارعين ورعاة في وطى الخيام، وتمكنت قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني من سحب جثامين 5 قتلى من أصل 20 حتى الآن في البلدة.

أما في شرق لبنان، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم تحذيرا عاجلا إلى أهالي بعلبك ودوروس بضرورة الإخلاء.

وشنت المقاتلات الحربية غارة على منطقة سحمر، وغارة أخرى على منطقة مشغرة في البقاع الغربي.

قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد في آخر تحديث لها، إن "عدد الضحايا الإجمالي للحرب الإسرائيلية على لبنان بلغ 2968 شهيدا و13319 جريحا منذ بدء العدوان".

أما الأمم المتحدة فقد قالت إن الوضع الإنساني في لبنان أسوأ مما كان عليه في حرب 2006.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش اللبناني الطيران الحربي الإسرائيلي النبطية جنوب لبنان الغارة الإسرائيلية قوات الطوارئ جنوب لبنان غارة على

إقرأ أيضاً:

أوامر الإخلاء .. إسنراتيجية إسرائيلية خبيثة لتهجير سكان غزة

سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الضوء على استراتيجية ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجبار 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة على ترك مناطقهم السكنية والانتقال إلى مساحات أصغر فأصغر، كما أظهرت النتائج أن أكثر من أربعة أخماس مساحة القطاع باتت تحت سيطرة جيش الاحتلال أو مشمولة بأوامر الإخلاء، استنادًا على مئات أوامر الإخلاء والصور الفضائية.
توضح الصحيفة البريطانية أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تصل بطرق مختلفة ومفاجئة، إما بمنشورات تتطاير من السماء، أو رسائل نصية تصل إلى آلاف الهواتف، وخرائط مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى طرق تؤدي للمزيد من الدمار واليأس.
يدّعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه “أوامر إخلاء” مصممة لحماية المدنيين، لكنها في الواقع تمثل “نذير شؤم” لسكان قطاع غزة، إذ تعني النزوح المتكرر والاندفاع اليائس لجميع الأطفال وكبار السن، ثم الرحلة المذلة والبطيئة إلى زاوية مدمرة أخرى في القطاع المحاصر.
وحلّلت الصحيفة البريطانية مئات هذه الأوامر، بما في ذلك نحو 30 أمرًا صدر منذ أن كسرت إسرائيل وقف إطلاق النار، مارس الماضي، التي توضح مجتمعة كيف غيّر جيش الاحتلال شكل غزة جغرافيًا.
وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقته العازلة العسكرية من 300 متر إلى كيلومتر كامل حول القطاع بالكامل، مارس الماضي، وفقًا لفايننشال تايمز.
وأنشأ منذ أبريل طريقًا جديدًا يُسمى “ممر موراج” في جنوب غزة، نسبة إلى مستوطنة إسرائيلية كانت موجودة بين عامي 1972 و2005 قبل أن تنسحب إسرائيل من القطاع.
والنتيجة المباشرة لهذه السياسات أن المناطق “الآمنة” المتبقية لا تشكل سوى 20% من الحجم الأصلي لقطاع غزة، في حين أن أكثر من 60% من المناطق المبنية متضررة بشدة.
وتشير الصور الفضائية إلى أن جيش الاحتلال يعد الأرض جنوب الممر لوجود طويل الأمد، حيث تبدو مناطق واسعة وكأنها أُعدت لنقاط عسكرية محمية بحواجز ترابية ومركبات متوقفة في الجوار.
تهدف حكومة بنيامين نتنياهو، كما تكشف فايننشال تايمز، إلى تجميع السكان بأكملهم في زاوية صغيرة من جنوب غزة، مع جعل باقي القطاع محظورًا عليهم، وأن هذه المنطقة المستهدفة عبارة عن أرض صحراوية قاحلة بلا مياه جارية أو كهرباء أو حتى مستشفيات، حيث بلدة رفح الفلسطينية باتت معظمها أنقاضًا، والأرض الرملية حولها جرداء وخالية من الأشجار.

وحذر مراقبون دوليون وفقًا للصحيفة، من أن إجبار سكان غزة على التوجه جنوبًا بهذه الطريقة يرقى إلى مستوى التطهير العرقي، بينما يخشى الفلسطينيون أن يكون هذا تمهيدًا لطردهم من غزة نهائيًا.

وأظهرت خريطة نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاث نقاط لتوزيع المساعدات أُقيمت على طول الممر كجزء من خطة مثيرة للجدل، إذ يشرف مرتزقة أجانب وجنود إسرائيليون على توزيع الإمدادات، بحسب الصحيفة.
وكشف بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، عن النية الحقيقية وراء هذه السياسة في تصريحات نقلتها “فايننشال تايمز”، وفي مؤتمر عُقد مايو الماضي، إذ قال: “خلال أشهر قليلة ستُدمر غزة، وسيتم تركيز الغزيين في الجنوب”.
وأضاف سموتريتش : “هذا الاكتظاظ البائس خطوة ضرورية لتحقيق هدف طال انتظاره من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي، وهو إجبار الفلسطينيين على ترك غزة نهائيًا.”
وبحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية يزعم سموتريتش، أنه بـ”فهم أنه لا يوجد أمل، ولا شيء للبحث عنه في غزة”، سيختار الفلسطينيون المغادرة وترك أرضهم لإسرائيل، معلقًا: “سيكونون في حالة يأس تام”.
وتحذر الأمم المتحدة من أن تركيز نقاط التوزيع على طول الممر سيجبر العائلات الجائعة على التخلي عن أراضيها في الشمال والقيام برحلة محفوفة بالمخاطر جنوبًا، حيث ينتظرهم اكتظاظ خانق يمثل واحدًا من أكثر التجمعات البشرية كثافة في العالم.
ووفقًا للمبادئ التوجيهية الطارئة للأمم المتحدة، يجب أن يحصل اللاجئون على 12 مترًا مربعًا على الأقل لكل شخص من مساحة المعيشة المغطاة، باستثناء مرافق الطبخ.
وتظهر “فايننشال تايمز” أنه حتى بأكثر الحسابات سخاءً سيحصل كل مدني في قطاع غزة المنهك بالحرب على مساحة أقل من غرفة صغيرة للبقاء على قيد الحياة.
وعند خصم الأراضي غير الصالحة للاستخدام، التي تشغلها الأنقاض والمستنقعات والطرق ومكبات القمامة، تكون المساحة المتبقية لكل فلسطيني أقل من ذلك بكثير، وفي أسوأ التقديرات، كما تشير الصحيفة البريطانية، قد تكون بحجم أريكة غرفة المعيشة فقط.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية حوض اليرموك غربي درعا السورية
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في سومي
  • أوامر الإخلاء .. إسنراتيجية إسرائيلية خبيثة لتهجير سكان غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان