معتصم عبدالله (ابوظبي)
عينت لجنة الاتحاد باتحاد كأس الخليج لكرة القدم، طاقم تحكيم إماراتياً بقيادة أحمد عيسى درويش لإدارة مباراة القادسية الكويتي والاتفاق السعودي، المقررة مساء غدٍ الثلاثاء على استاد محمد الحمد، ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثانية لـ «دوري أبطال الخليج للأندية».
ويضم طاقم التحكيم الإماراتي، أحمد درويش «حكم الساحة»، سعيد راشد المرزوقي «المساعد الأول»، ياسر سبيل المرشدي «المساعد الثاني»، محمد عبدالله الهرمودي «الحكم الرابع»، وعيسى خليفة الهاجري «حكم الفيديو»، وجاسم عبدالله آل علي «حكم الفيديو المساعد».


في المقابل، يدير مباراة النصر ممثل الإمارات، أمام أهلي صنعاء اليمني، والمقررة في التاسعة من مساء بعد غدٍ الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل بالدوحة، ضمن الجولة الثانية في «المجموعة الأولى»، طاقم تحكيم كويتي يقوده عبدالله الكندري «حكم الساحة»، علي جراق «المساعد الأول»، عبدالرحمن الكندري «المساعد الثاني»، والقطري عبدالرحمن الجاسم «الحكم الرابع».
ويتطلع «العميد» في المواجهة المرتقبة أمام أهلي صنعاء اليمني، إلى حسم التأهل المبكر للدور نصف النهائي، بعد تصدره ترتيب المجموعة بالفوز على ضيفه ظفار العُماني 5-2 ضمن الجولة الأولى، والتي شهدت أيضاً فوز دهوك العراقي على ضيفه أهلي صنعاء اليمني 2-0.
وتقام البطولة، التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي بنظام المجموعات، حيث تم تقسيم الفرق الثمانية المشاركة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل فريقان من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث يواجه أول المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية، بينما يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، فيما تقام المباراة النهائية يوم 25 أبريل المقبل.

أخبار ذات صلة الاتفاق «جراح عميقة» وجيرارد «تحت الضغط»! شرودر: أداء النصر أكبر هدية في عيد ميلادي!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التحكيم الإماراتي كأس الخليج العربي النصر القادسية الكويتي الاتفاق السعودي دوري أبطال الخليج للأندية

إقرأ أيضاً:

خطوات تهئية الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «2»

خطوات تهئية الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «2»

نضال عبد الوهاب

في الجزء السابق والمقال الأول أوضحت أن الظرف الذي تمر به البلاد والشعب السُوداني من خطر يحتاج نوع أكثر جُرأة مُباشرة في الحلول، ويحتاج ما أسميته “بالفوقان” والاستيقاظ من حالة الجمود والتطرف والتعنت في المواقف، والتخلي عن الإنتظار والنظرات “العاطفية” والخيالية والتركيز في الواقع العملي الذي يحدث الآن أو المتوقع حدوثه في حال استمرار هذه الحرب من الأسؤا لبلادنا وشعبنا لا قدر الله، وفي ذات الوقت عدم جعل الحلول تُفرض علينا من الخارج الدولي أو إنتظارها والوصول لحالة الاستسلام أو اليأس، لن نكرر الفظائع التي خلفتها هذه الحرب أو تُمارس فيها فالجميّع يراها يومياً ويعيشها ويعيش مآسيها داخلياً وخارجياً ، ولن نُسهب في تقريب صورة الخطر الذي يواجه السُودان في وجوده وبقاؤه متوحداً أو مُستقراً أو صالحاً للعيش ، فكل هذا كتبنا عنه وأوضحناه ، مايهمني واحاول توصيله في هذه المقالات هو كيفية الخروج من هذا الواقع وتلافي كافة السناريوهات السئية ، والمُضي في خطوات “عملية” للحل توقف هذه الحرب وتمنع إستمرارها أو تمددها ونوقف بذلك إبادة الشعب السُوداني وفناؤه و”الموت” في كل لحظة ونعيد به إستقرار البلاد وعودة اهلها من النازحين والمُشردين وتتوقف معاناة السُودانين وعودة مظاهر الحياة فيه بكافة ضروبها والأمان لهم والحياة، والمحافظة علي البلاد ووحدتها والإتجاه لمستقبل أفضل في كل شئ، بوحدة الإرادة لجميع السُودانين، والبناء للبلد بدلاً عن تدميرها وخرابها.

كتبت في المقال الأول عن الخطوات التمهيدية الأولية والإستباقية التي تتحقق بها الأهداف الرئيسية في وحدة البلاد ووقف الحرب ومن ثم التحول الديمُقراطي، وفق أولوياتها، والدعوة للحوار الشامل الداخلي لكل القوي السياسِية وأطراف الحرب، بما فيها الحوار المُباشر مع الإسلامين أصحاب قرار الحرب وداعميه مع ممثلين للقوي السياسِية والمدنية ، أساس كل هذا الحوار أن الجميّع شُركاء في الوطن ، ومبدأ القبول بالآخرين فيه والإعتراف المتبادل بالجميّع ، وأن محاولات الإقصاء من مبدأ هذه الشراكة الوطنية فيه ضرر عظيّم ، وأن والتفاهمات للوصول لمشتركات يُبني عليها لصالح البلاد وشعبها وتعظيّم مصالح السُودان والسُودانين في وقف الحرب وكُل هذا الخراب والدمار وخطر التقسيّم والإحتلال والتدخلات الخارجية وسرقة مقدرات وموارد البلد هو الأهم وتتطلب قدراً عالٍ من التفهُم وتقديم التنازلات لبعضنا البعض إذا ما أردنا الوصول لحلول “سلمية” تتوقف بها الحراب والصرّاع ، وأن الحلول العسكرية والحربية التي ظلّ طرفا الحرب وحلفاؤهم وداعميهم يتمسكون بها لم ولن توردنا إلا إلي موارد الهلاك وستتواصل بها الإبادة والموت والإنتهاكات والتدميّر وتطول المُعاناة ، وأيضاً كتبنا عن التمهيّد بوحدة كافة القوي السياسِية والمدنية والفصائل للوصول لرؤية مُشتركة قدر الإمكان في هذا الجانب طالما أن هنالك إتفاق علي الأهداف الرئيسية في المُحافظة علي وحدة البلاد وفي وقف الحرب وفي التحول الديمُقراطي، وأن التشدد ووضع العقبات والمتاريس بناء على “الماضي” لن يفيد خاصة في حال تم السيّر عكس الواقع الحالي والظرف شديد الخطورة وإدراكه إدراكاً صحيحاً لذلك واصلت في كتابة الخطوات الإستباقية ووقف العدائيات التي تُقدّم للحوار من أصحاب القرار داخل الجيش والمُمسكين بزمام الأمور حالياً في البلد بقوة السلاح مع الآخرين من المُختلفين معهم ومن داخل القوي السياسِية والمدنية والثورية، وفي التهئية لجعل أي تفاهمات أو حوار مُثمر وإيجابي لوقف الحرب والوصول لمصالح السُودانين في ذلك.

في هذا المقال ومواصلة للخطوات المرتبطة بالفاوض بين الأطراف العسكرية، أوضحت أن دور وساطة منبر جدة لم تعد واقعية بحسب المُستجدات ، وأن الإصرار علي وجود أطراف لها علاقة بالأزمة أو بدعم الحرب أو منحازة لطرفيها لن تكون إيجابية أو في صالح السُودان أو السُودانيين ، وفي ذات الوقت أن التعامل مع الفاعلين أو اللاعبين الرئيسين في هذه الحرب مطلوب بشدة لوقف الحرب، وهذا يتطلب الذهاب لجهات لها المقدرة علي لعب الدور الدبلوماسي والوساطة والتفاهم المُباشر مع أمريكا والتي تعتبر مُفتاح رئيسي لأنها تدعم الحرب بالسلاح والعتاد الآتي عن طريق الإمارات كمثال ولها تفاهماتها مع إسرائيل ولغة المصالح مع أوروبا وحتي روسيا والصين وإيران وغيرها ، وهذا لوجودنا في منطقة البحر الأحمر وكل مايجري في منطقتي البحر الأحمر والشرق الاوسط والإرتباط بينها، وهنا نقترح الوساطة الثلاثية “التركية، السعودية، القطرية” إلي لعب دور التفاهم مع أمريكا والأطراف الإقليمية الأخري الداعمة لطرفي الحرب خاصة الإمارات ومصر وإيران وأنه يمكن وفق الوساطة المُباشرة وفق لغة المصالح وتضادها الوصول لمصلحة السُودان في وقف الحرب، فالعلاقة الجيّدة والثقة والمصالح المشتركة ما بين أمريكا ورئيسها “ترامب” وإدارته ومابين تركيا والسعودية وقطر يمكن أن تلعب هذا الدور بشكل إيجابي جداً وكذلك العلاقات الجيّدة والمصالح لدول الوساطة بالسُودان ، وبالتالي فإن الداعمين للحرب يمكن لهم السيّر في طريق دعم وقفها وفق كُل لغة المصالح هذه ، بدلاً عن التصعيّد سواء بالعقوبات أو النواحي العسكرية والتحديّات ولغة المحاور وهذه الطرق المُجربة في خلق المُعاناة للسُودان والسُودانين ، لذا فإن تكرارها ليس في صالحنا ولا صالح الآخرين في منطقة ذات موقع حساس كموقع بلادنا ، وهذا الأمر إذا تم بشكل جيّد أي أمر الوساطة الثلاثية والتفاهم والتنسيق مع أمريكا وداعمي الحرب الإقليمين فإن درجات نجاحه وتأثيره تظل هي الأكبر ، خاصة في ظل الرؤية الأستراتيجية للرئيس الأمريكي في تحقيق السلام ووقف الحروب وفق مادعي له منذ إنتخابه.

لذلك علينا التركيز في الجانب الخارجي والدبلوماسي علي خلق هذا المنبر الثلاثي الجديد “تركيا والسعودية وقطر” وتفعيله.

ونواصل في الجزء الثالث والأخير كيفية التوصل لوقف إطلاق النار والحرب بين أطرافها العسكرية ، والتحضيّر لعملية سياسية إيجابية تفيد أهداف وقف الحرب وتتجه للمُستقبل في ظل كُل هذا المشهد المُعقد وللخروج منه.

[email protected]

خطوات تهيئة الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «1»

الوسومالتحول الديمقراطي الحرب السعودية السودان تركيا قطر منبر جدة نضال عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • ترامب يحدد موعد ومكان الجولة الثانية من المباحثات التجارية مع الصين
  • كيف تجعل مساعد آبل الصوتي سيري أكثر فعالية؟
  • المنتخب القطري يتجاوز نظيره الإيراني ويحجز مقعده في الملحق المؤهل لكأس العالم
  • قطر تفوز على إيران وكوريا الجنوبية ترافق الأردن لكأس العالم
  • السعودية ضد البحرين في كأس العالم.. الموعد والتشكيل المتوقع
  • بورتو في الصدارة.. القيمة التسويقية لـ المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025
  • طاقم تحكيم سوداني لإدارة مواجهة الخضر و رواندا الودية
  • مونديال الناشئات... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا
  • خطوات تهئية الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «2»
  • طاقم تحكيم ياباني لقيادة مباراة المنتخب الوطني العراقي ونظيره الكوري الجنوبي