مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني يشكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الأثنين، عن تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني لجنة خاصة لزيارة الأحزاب الكردية بهدف التفاوض حول تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر ، إن “اللجنة شكلت برئاسة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، وعضوية عدد من أعضاء المكتب السياسي، بهدف القيام بمهمة تفاوضية شاملة”.
وأضاف أن “اللجنة ستتولى إجراء المفاوضات مع مختلف الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان، حيث ستبدأ زياراتها للأحزاب خلال الأيام المقبلة لبحث مسألة تشكيل الحكومة وآليات العمل المقبلة”. أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، من جهته علق حول شكل التحالفات التي ستبنى عليها حكومة إقليم كردستان المقبلة، مشيراً إلى وجود عدة سيناريوهات لتشكيلها. وقال عبد الله في حديث صحفي، إن “السيناريو الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة”.وأضاف أن “السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد، للوصول إلى نصف زائد واحد، إلا أن هذا السيناريو غير مرجح ولا يبدو عملياً بسبب مناطق النفوذ الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني”.وأشار إلى أن “السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة”.وأكد أن “عملية تشكيل الحكومة معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين”، مضيفاً أن “وجود روحية جديدة يمكن أن تسهل عملية تشكيل الحكومة بشكل غير متوقع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
تستعد جمهورية الكونغو الديمقراطية لتشكيل حكومة جديدة، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي المتزايد، فقد أثار الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التكهنات بإعلانه قرب صدور "بلاغ مهم" خلال اجتماع حكومي وصفه بأنه الأخير لبعض الوزراء.
ويأتي هذا الحراك بعد نحو 5 أشهر من التعهد بإجراء تعديل وزاري، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، في حين يترقب الشارع الكونغولي ملامح التشكيلة المقبلة واتجاهاتها السياسية.
وتشير تسريبات إلى أن الحكومة المرتقبة -التي وصفت بـ"حكومة سومينوا الثانية"- ستكون أقل عددا من سابقتها، مع انفتاح أكبر على قوى سياسية جديدة.
وترجح مصادر مطلعة أن تواصل رئيسة الوزراء جوديث سومينوا تولي مهامها في الحكومة الجديدة، في خطوة يعتبرها البعض استمرارا لنهج إصلاحي يهدف إلى إعادة التوازن السياسي بالبلاد.