إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي عن مسؤولين، أن إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات الرئاسية من أجل إنهاء الحرب.
. تركيا تفتتح مسجداً في ألبانيا بأربعة مآذن تناطح عنان السماء|شاهد
وفي سياق آخر، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك استمرارية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة ويقابله صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأراضيه والدفاع عن حقوقه، موضحا أنّ مصر تؤيد جهود الشعب الفلسطيني، إذ أعلنت منذ البداية عن رفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين، كما تمسكت بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية دعت إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال تكثيف الاتصالات والمشاورات مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنّ مصر كانت على الدوام إلى إطلاق حل سياسي يتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنشاء دولة فلسطينية وفقا لحل الدولتين، باعتبار أنّ الحل السياسي هو الذي ينهي حالة العنف المتبادل الذي تعيشه المنطقة منذ عدة عقود.
وتابع: «مصر تلعب دورا مهما لمناصرة الفلسطينيين على كافة المستويات سواء على مستوى الوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات، إذ شاركت مصر في مفاوضات جرى عقدها في باريس وروما وقطر، بالتالي تبدل مصر جهود كثيرة مع أطراف دولية وإقليمية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية نبأ عاجل قطاع غزة مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".