وزير الثقافة يتفقد "الأكاديمية المصرية للفنون بروما" لمتابعة سير العمل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مقر الأكاديمية المصرية للفنون في روما، وذلك لمتابعة سير العمل، والاطلاع على الأنشطة والفعاليات المزمع إقامتها ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني للأكاديمية، والذي انطلق منتصف أكتوبر الماضي، تحت رئاسة الدكتورة رانيا يحيى.
وخلال زيارته، التي تأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة المصرية بتعزيز الدور الثقافي والفني للأكاديمية المصرية للفنون بروما، قام الوزير بجولة تفقدية لأقسام الأكاديمية كافة، بهدف التأكد من كفاءة استغلالها الأمثل، بما يُعزز من دورها كمركز للإشعاع الثقافي المصري في أوروبا، كما التقى الوزير بالعاملين بالأكاديمية، واستمع لآرائهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء، والارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية والفنية التي تقدمها الأكاديمية، مما يعكس الحرص على تفعيل المشاركة الجماعية في عملية التطوير.
وأشاد وزير الثقافة بالمستوى المتميز الذي يشهده الموسم الفني الجديد للأكاديمية وحرص القائمين عليها على عكس الهوية والتراث المصري الغني، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي تفعيلاً لبرنامج عمل الحكومة المصرية الهادف إلى تعزيز التواجد المصري على المستوى الدولي وحماية الهوية المصرية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، في ختام الزيارة على أهمية استمرار التعاون بين قطاعات الوزارة المختلفة بمصر، والأكاديمية بروما، بما يساهم في تحقيق رؤية الوزارة لنشر الثقافة والفنون المصرية على المستوى الدولي، وتعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا، ودول أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الأكاديمية المصرية للفنون بروما الأكاديمية المصرية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة برنامج عمل الحكومة وزارة الثقافة المصرية للأكاديمية المصرية للفنون بروما
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.