ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الإثنين "إنهم يُعدون مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقترح طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
جاء ذلك في بيان له بشأن مشروع القرار في البرلمان الماليزي وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).
وأشار إبراهيم إلى أن ماليزيا انضمت إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ولفت إلى أن المناقشات حول مشروع القرار مستمرة وأنه سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كتاب بريطانيون وأيرلنديون يدعون إلى وصف حرب إسرائيل على غزة بـالإبادة
دعا نحو 380 كاتبًا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم زادي سميث، وإيان ماك إيوان، وإيرفين ويلش، إلى انتقاء "الكلمات المناسبة" لوصف حرب إسرائيل على قطاع غزة بـ "الإبادة الجماعية".
وكتبوا في مقال رأي نُشر على موقع" ميديوم"، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية اليوم "الأربعاء"، "أيها الكُتّاب من إنجلترا، وويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية، وجمهورية أيرلندا، ندعو بلادنا وشعوب العالم للانضمام إلينا في إنهاء الصمت والتقاعس الجماعي عن هذه الأهوال".
وفي المقال الذي وقعه أيضًا جانيت وينترسون، وبريان إينو، وإليف شافاك، قال الكتاب إن استخدام مصطلحي "إبادة جماعية" أو "أعمال إبادة" لوصف ما يحدث في غزة لم يعد محلّ جدل بين خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان.
ويطالب الموقعون على المقال أيضًا بتوزيع فوري ودون قيود للمساعدات الغذائية والطبية في غزة من قبل الأمم المتحدة، وبوقف إطلاق النار، وإلا فسيتم فرض عقوبات.
وتتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب “الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين، من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد متزايد من الدول والفنانين حول العالم، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
وفي خطاب موجه إلى رئيس الوزراء، كير ستارمر، قال أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، منهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، الاثنين الماضي إن "إبادة جماعية تحدث حاليًا في غزة، أو على الأقل، هناك مخاطر جدية لحدوثها".
ونُشرت رسالة مماثلة أمس وقعها حوالي 300 كاتبًا فرنسيًا، منهم الحائزان على جائزة نوبل، آني إرنو، وجان ماري جوستاف لوكليزيو.
وردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 19 شهرًا عدوانه على الأراضي الفلسطينية المحاصرة والمدمرة، حيث يتضور سكانها جوعًا.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54,056 شهيدًا فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، التي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.