قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.
وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".
وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها في ظل تبادل الهجمات مع إيران، ولم يستبعد احتمال التدخل في المستقبل إذا دعت الضرورة.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من أمام البيت الأبيض، إنه "يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، لكن يتعين على المرء أحيانًا أن يكافح من أجل ذلك".
ورفض الرئيس الأمريكي الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.أمريكا تراقب الوضعقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ليست منخرطة حاليًا في التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، لكنه لم يستبعد احتمال التدخل في المستقبل إذا دعت الضرورة، وأن بلاده تراقب الوضع عن كثب وتتابع تطوراته لحظة بلحظة.
وأشار ترامب إلى أن لا يوجد موعد نهائي لإبرام صفقة جديدة مع إيران، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الإيرانيين ما زالوا يتحدثون عن إمكانية التوصل إلى اتفاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ - أ ف بترامب يسمح بوساطة بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انفتاحه على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وردًا على سؤال عبر شبكة "إي بي سي نيوز" بشأن إمكان أداء الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن "فلاديمير بوتين مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولًا".
أخبار متعلقة مقتل أحد عناصر الشرطة على يد مسلحين شمال غربي باكستانعراقجي: الحرب قد تخرج عن السيطرة ولا دبلوماسية إلا بتوقف الهجماتوأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان "التصعيد الخطير في الشرق الأوسط" محورها، بحسب ما أفاد الكرملين.