الثورة نت/..

تتوسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مختلف مديريات ومناطق محافظة أبين المحتلة، والمستمرة للأسبوع الثالث على التوالي، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار قيمة العملة والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية..وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”.

وشهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلة، الإثنين، تظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك احتجاجاً على انهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي وغير مسبوق، ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية.

وندد المشاركون في الاحتجاجات، بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة تجاه المعاناة الصعبة والقاسية التي يعيشها سكان المحافظات المحتلة، وعجزها عن تقديم الحلول ومعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وتتزامن تظاهرات أبين مع احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق، تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية، والتي أوصلت جميع سكان المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى تحت خط الفقر والجوع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأوضاع المعیشیة

إقرأ أيضاً:

وقفات احتجاجية بوادي حلفا رفضاً لبرمجة قطوعات الكهرباء

 

شهدت منطقة وادي حلفا أقصى شمال السودان الأحد احتجاجات واسعة النطاق أمام مكتب كهرباء المدينة، حيث تجمع مواطنون للاحتجاج على برمجة القطوعات التي بدأت أمس السبت، وطالب المحتجون في مذكرة قدموها للجهات المعنية بالاستمرار في استثناء مدينة وادي حلفا من برمجة القطوعات اليومية.

حلفا ــ التغيير

ويرى المواطنون في وادي حلفا أن قرار إدراج مدينتهم ضمن برمجة قطوعات الكهرباء هو قرار غير عادل ومرفوض تمامًا. ويعتبر الأهالي، وفق منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار هو امتداد لظلم تاريخي بدأ منذ لحظة غرق المدينة القديمة، وتستمر فصوله بقرارات تتجاهل ما قدّمته وادي حلفا من تضحيات جسيمة. وقال المحتجون: اإن لكهرباء التي تمر عبر أرضنا ليست منحة، بل حق دُفع ثمنه بأرواح، وتاريخ، وأرض لم ولن تُعوض.

وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار فورًا وعدم إدراج وادي حلفا في برمجة القطوعات، مؤكدين أن الكهرباء لوادي حلفا حق دائم غير قابل للمساومة، وأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم ما لم تلتزم شركة الكهرباء باستثناء وادي حلفا من القطوعات.

وقرر الاهالي استمرار الاحتجاجات ليلاً، حيث تم إغلاق بعض الطرق داخل المدينة احتجاجًا على استمرار برمجة قطوعات الكهرباء. وأكدوا أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية تشمل إغلاق الطرق ووقف جميع الأنشطة، بما في ذلك التعدين، إذا لم تُلبَ مطالبهم.

توسع دائرة الاحتجاجات

امتدت الاحتجاجات لتشمل القنصلية المصرية في المدينة، حيث طالب المواطنون بتخفيف القيود المفروضة على تأشيرات الدخول بالنسبة لمواطني المحلية، خاصة في الحالات المرضية الحرجة.
وحذّر المحتجون من التصعيد إذا لم تُلبَ مطالبهم، مؤكدين أنهم سيواجهون القرار بكل الوسائل السلمية المشروعة.

وكتب ناشطون : نرفض هذا القرار رفضًا قاطعًا، وسنواجهه بكل الوسائل السلمية المشروعة، ولا يمكن أن نقبل دفع ثمن التضحية مرتين. وادي حلفا لن تُطفأ، وصوتها سيعلو فوق كل محاولات التهميش والتجاهل. لن نصمت، ولن نتراجع، وسنقف صفًا واحدًا دفاعًا عن حقنا الواضح والصريح.

مصير غير معلوم

و يظل مصير الكهرباء بمدينة وادي حلفا غير معلوم في ظل استمرار الاحتجاجات وتصاعد المطالب، حيث ينتظر المواطنون استجابة الجهات المعنية لمطالبهم لتجنب المزيد من التصعيد.
يذكر أن كهرباء المنطقة قادمة من السد العالي حسب اتفاقيات تهجير حلفا القديمة، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل من مطالب المحتجين أمرًا ضروريًا.

الوسوماحتجاجات السد العالي قطوعات وادي حلفا وسائل سلمية

مقالات مشابهة

  • وقفات احتجاجية بوادي حلفا رفضاً لبرمجة قطوعات الكهرباء
  • الانتقالي يصف حكومة التحالف بـ”الفاشلة والعاجزة”
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
  • إسقاط مسيرة حوثية في أبين
  • عدن.. مظاهرة نسوية حاشدة تنديدا بتردي الخدمات وللمطالبة بوقف التدهور المعيشي
  • فيديو الآن.. انطلاق تظاهرات نسائية غاضبة في شوارع عدن تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • وقفة احتجاجية نسائية غاضبة في تعز تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمات
  • تعز.. مظاهرة نسوية تنديدا بتردي الخدمات وانهيار العملة الوطنية
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • عمار المشاط: توسع سوق العمل خطوة لتحقيق التنمية