خبير: علاقات مصر الخارجية شهدت تطورا غير مسبوق على الصعيدين الأفريقي والأوروبي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شعبان أستاذ العلوم السياسية والخبير السياسي، إن علاقات مصر الخارجية شهدت تطورا غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة وذلك على الصعيدين الافريقي والأوروبي، هذا بالإضافة إلى العلاقة الوطيدة بالدول العربية، حيث استعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية والعربية الافريقية.
. «تحالف الأحزاب»: مصر بمثابة بوابة التنمية لأفريقيا
أضاف «شعبان»، في تصريحات صحفية، أن مصر حريصة كل الحرص في علاقتها الخارجيه على تحقيق التوازن بين كافة الأطراف، وحفظ سيادة الدول وإقامة السلام وعدم تعدي طرف على الآخر، ومن ثم فإن مصر تعد رمانة الميزان في المنطقة بالكامل وعلاقتها الخارجية مع مختلف الدول بمثابه حفظ للأمن واستقرار المنطقة بشكل كبير.
ونوه بتوجه مصر الأخير نحو منطقة القرن الإفريقى وتوطيد علاقتها بدول حوض النيل، حيث ظهر ذلك جليا في التعاون المصري الصومالي الأخير وهو ما أكده وزير الزراعة والري الصومالي، أمس، بقوله إن مصر والصومال بلدان يتمتعان بعلاقات هامة وقوية ولديهما أفاق كبيرة نحو التعاون المشترك، معربا عن أمله في تعزيز المزيد من التعاون لتقوية العلاقات بشكل أكبر.
وتابع الدكتور أحمد شعبان، أن علاقات مصر الخارجية قائمة على عدد من المبادئ أبرزها الاحترام المتبادل والندية ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها، مع التشديد على تماسك المؤسسات الوطنية للدول للحيلولة دون تهاويها ونشر الفوضى بها لاسيما في المحيط الإقليمي.
وأكد الخبير السياسي، أنه على صعيد آخر فإن علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي تكتسب زخماً كبيرا خلال الأونة الأخيرة، حيث أولت مصر أهمية خاصة للعلاقات المتميزة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي ودوله، وهذا يعود لمحورية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة للجانبين، وبما يدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر علاقات مصر الخارجية الرئيس السيسي القرن الأفريقي مصر والصومال علاقات مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات وضرب إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي، عاد الحديث مجددًا عن “الزلزال الكبير المتوقع” الذي يُحتمل أن يضرب منطقة مرمرة. وفي تصريحات جديدة، أطلق خبير علوم الأرض البروفيسور الدكتور ناجي غورور (Naci Görür) تحذيرات صريحة، مؤكدًا أن صدع بحر مرمرة لم ينكسر بعد، وقد يكون على وشك ذلك.
“هذه الفجوة الزلزالية لا تستطيع حماية نفسها”
وقال غورور في تصريحات صحفية إن الصدع الزلزالي في وسط بحر مرمرة لم يشهد أي انكسار منذ زلزال عام 1766، موضحًا:
“هذا الصدع ينكسر بمتوسط كل 250 عامًا، وإذا أضفنا 250 إلى 1766، فسنكون في توقيت محتمل جدًا الآن. هذه فجوة زلزالية لا يمكنها حماية نفسها. لا بد أن تنكسر عاجلًا أم آجلًا”.
47% احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة
وأكد غورور أن الحديث لا يستند إلى تكهنات شخصية، بل إلى نتائج دراسات علمية حديثة، قائلًا:
“وفقًا لحسابات معدّلة، فإن احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة خلال ثلاثين عامًا من عام 1999 يقدّر بنحو 47%، خصوصًا في قطاع كومبورغاز Kumburgaz، القادر على توليد زلزال بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر”.
“مطلوب إعداد شامل لا يقتصر على ترميم المباني”
وحذّر غورور من حصر الاستعداد للزلازل في ترميمات شكلية، موضحًا أن إعداد إسطنبول لمواجهة كارثة زلزالية لا يكون فقط بتقوية الأبنية، بل بتحويل المدينة إلى “مدينة مقاومة للزلازل”.
وقال:
“في حال حدوث زلزال كبير، لن تنفعك الأبنية المتينة إذا انهارت الجسور والبنية التحتية والخدمات الأساسية. يجب أن تعمل البلديات بشكل منهجي، عبر 6 تنسيقيات: الإدارة، الناس، البنية التحتية، مخزون البناء، البيئة، والاقتصاد”.
“إذا انهارت مرمرة.. تنهار تركيا”
في تحذير بالغ الخطورة، قال غورور:
اقرأ أيضاهل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع…
الأحد 01 يونيو 2025“منطقة مرمرة مسؤولة عن نحو 60% من الناتج القومي لتركيا. إذا انهارت هذه المنطقة، فلن يكون هناك إنتاج أو دخل، وستفقد تركيا استقلالها الاقتصادي والسياسي”.
المناطق الأكثر خطورة في تركيا حسب غورور