استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الفن والعلاج النفسي هما مجالان يتداخلان بشكل كبير، حيث يُعتبر الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الفنون التشكيلية والموسيقى كجزء من العلاج النفسي شائعًا، حيث أظهرت الأبحاث فوائد متعددة لهذا النوع من العلاج.
الفنون التشكيلية والعلاج النفسيالتعبير عن المشاعر: تتيح الفنون التشكيلية للأفراد التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية.
تحسين التركيز والوعي الذاتي: مشاركة الأفراد في أنشطة فنية يمكن أن تعزز من تركيزهم ووعيهم الذاتي. الفنون تتطلب الانتباه للتفاصيل، مما يساعد على تحسين القدرة على التركيز.
تقليل التوتر والقلق: ممارسة الفنون يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. الإبداع في الفنون يشجع على الاسترخاء ويحفز إفراز هرمونات السعادة.
تعزيز الثقة بالنفس: إنجاز الأعمال الفنية يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويعطي الأفراد شعورًا بالتحكم والإنجاز.
الموسيقى والعلاج النفسيتأثير الموسيقى على المزاج: الموسيقى لها القدرة على تغيير المزاج، ويمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير.
تسهيل التعبير عن المشاعر: يمكن أن تساعد الموسيقى الأفراد على التعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، مما يسهل عملية العلاج.
تحسين العلاقات الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الموسيقية، مثل العزف الجماعي أو الغناء في جماعة، تعزز من الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء علاقات صحية.
التأثيرات العلاجية: تُستخدم الموسيقى بشكل متزايد كجزء من العلاجات النفسية، مثل العلاج بالموسيقى، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية العامة.
استخدام الفن، سواء كان من خلال الفنون التشكيلية أو الموسيقى، له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية. يعزز التعبير الإبداعي من قدرة الأفراد على معالجة مشاعرهم، ويساعدهم في التكيف مع التحديات النفسية. بالتالي، يمكن أن يكون دمج الفن في العلاج النفسي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
بدء التدريب العملي لتمريض مستشفى الصحة النفسية بإشراف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسماعيلية الجديدة
اكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بدأ التدريب العملي لهيئة تمريض مستشفى الصحة النفسية ببورسعيد، وذلك تنفيذًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة والمستشفى ودعمًا لجهود المستشفى للحصول على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
ويأتي التدريب تحت إشراف الدكتورة غادة حداد عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة إيناس عبد الله عميد كلية التمريض، والدكتورة منى حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد منسق كلية التمريض.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول بمحاضرة قدّمتها أ.م.د أميرة محمد علي أستاذ مساعد بكلية التمريض والتي تناولت الأسس المهنية للعمل داخل المستشفى النفسي، في إطار رفع كفاءة الفريق التمريضي وتحسين جودة الخدمات العلاجية.
ويأتي هذا التدريب ضمن تعاون مشترك يستهدف تعزيز مهارات التمريض النفسي وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي داخل بيئة سريرية متخصصة، بما ينعكس على تطوير منظومة الرعاية الصحية ودعم استعدادات المستشفى لمرحلة الاعتماد.
كما أكدت الجامعة أن تدريب طلاب كلية التمريض يتم داخل مستشفى الصحة النفسية ببورسعيد وفق خطة تدريبية معتمدة، تضمن دمج الطلاب داخل الأقسام العلاجية المختلفة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس، بما يعزز من مهاراتهم السريرية ويُعدّهم لسوق العمل الصحي بكفاءة عالية.