محافظة الأقصر تتطرح مساحات المجمعات الصناعية الحرفية للمزايدات العامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعلنت محافظة الأقصر عن طرح مساحات المجمعات الصناعية الحرفية للمزايدات العامة والتابعة لهيئة تنمية الصعيد ، لأبناء الأقصر خاصة والصعيد عامة .
يأتي ذلك لتوفير فرص عمل اللائقة لهم وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تنمية الصعيد، وهي:
تأجير مساحة المجمع الصناعي الحرفي للوحده المحلية لمركز ومدينة اسنا قرية الشغب وذلك بجلسة المزايدة يوم الاثنين الموافق 2 / 12 / 2024.
أيضا تأجير مساحة المجمع الصناعي الحرفي للوحده المحلية لمركز ومدينة اسنا قرية الدير بجلسة المزايدة يوم الثلاثاء الموافق 3 / 12 / 2024
وتأجير مساحة المجمع الصناعي الحرفي للوحده المحلية لمركز ومدينة ارمنت قرية السلام بجلسة المزايدة يوم الاربعاء الموافق 4 / 12 / 2024
ويبلغ التأمين المؤقت لكل مزايدة 5000 جنيه ـ وكراسة الشروط لكل مزايدة 299 جنيه .
وتباع كراسات الشروط والمواصفات وتنعقد جلسات المزايدات بمقر إدارة العقود والمشتريات بالجزيرة العوامية خلف قصر ثقافة الاقصر تليفون رقم 0952281578 تقدم المستندات المبينة بكراسات الشروط للمزايده .
ويجب على المتقدمين تسجيل بياناتها علي موقع بوابة التعاقدات العامة ويمكن الاطلاع والحصول علي نسخة من كراسة الشروط والمواصفات من هذا الموقع .
القانون 182 لسنة 2018م ولائحته التنفيذية مكملا للإعلان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر تنمية الصعيد توفير فرص عمل فرص عمل المجمعات الصناعية المجمع الصناعي
إقرأ أيضاً:
هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".
أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات.
ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".
وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".
وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".
وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.
وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.
وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".