المتحف المصري الكبير يستضيف إحدى فعاليات «أسبوع القاهرة الحضري»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استضاف المتحف المصري الكبير أحد فعاليات "أسبوع القاهرة الحضري" الذي نظمته محافظة القاهرة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للمجتمعات العمرانية في مصر ومؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، بهدف الاحتفال بالتنوع الثقافي لمدينة القاهرة باعتبارها أكبر مدينة حضرية في إفريقيا والشرق الأوسط.
يأتي ذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر الجاري.
من جهته، ثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على استضافة المتحف المصري الكبير لهذه الفعالية مما يسلط الضوء على دور المنتدى هذا العام لتشجيع المشاركين، على التفكير واستكشاف الأبعاد الثقافية والاجتماعية والبيئية للحياة الحضرية في مصر، وإظهار قدرة مصر لاستضافة المؤتمرات الدولية كأحد المقاصد السياحية لمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات.
وشارك في حفل افتتاح هذه الفعالية أناكلوديا روسباخ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور إسماعيل سراج الدين المدير الأسبق لمكتبة الإسكندرية الحديثة، ورانيا هداية الممثل الإقليمي للدول العربية في الأمم المتحدة، وأحمد رزق مدير مكتب مصر للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
جولة في المتحف للمشاركين في المنتدىواستهل أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح الفعالية، بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته بهذه الفعالية، وحِرص المتحف علي المشاركة في هذا الحَدَث الهام، حيث يعكس المنتدى الحضري، دور ومكانة مصر وحضارتها العظيمة، والتي كان لها فضل السَّبْق في مجالات كثيرة، من بينها التاريخ، والفن، والثقافة، وخاصة إقامة المُدُن والتخطيط لبنائها، وإقامة مجتمعات حضرية شهد لها العالم كله.
وأشار إلى أنَّه تم افتتاح مَعْرِض فني، أعقبه جولة في المتحف، للمشاركين في الفعالية، إذ تعرفوا علي المتحف وما به من مقتنيات، من خلال آلاف القطع الأثرية المعروضة، والتي تَسْرِد التاريخ والحضارة المصرية القديمة، بداية من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير المنتدى الحضري المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
قبل 20 يومًا من انطلاقه... تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
كشفت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للآثار وإدارة المتحف المصري الكبير عن ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي من المقرر أن ينطلق يوم 3 يوليو 2025 ويستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
اليوم الأول: افتتاح رئاسيأوضحت المصادر أن اليوم الأول سيخصص للافتتاح الرئاسي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم. وسيكون هذا اليوم مخصصًا للحضور الرئاسي وضيوف مؤسسة الرئاسة.
اليوم الثاني: الوفود الرسميةأضافت المصادر أن اليوم الثاني سيُخصص للوفود الرسمية، بما في ذلك الرؤساء والأمراء والسفراء ومختلف الوفود الرسمية.
اليوم الثالث: الوفود الإعلاميةأما اليوم الثالث، فسيكون مخصصًا للوفود الإعلامية المحلية والعالمية، لإطلاعهم على كافة إمكانات المتحف الأثرية والترفيهية، حيث أن المتحف الكبير يُعد مؤسسة متكاملة وليس مجرد متحفًا عاديًا.
المتحف المصري الكبير: صرح حضاري متكامليقع المتحف على مساحة 117 فدانًا، أي ما يعادل نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر مربع)، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس منطلقة من الأهرامات.
الجزء الأول: القاعات الرئيسيةيحتوي هذا الجزء على قاعتين رئيسيتين مخصصتين للملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، بالإضافة إلى 12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما يضم هذا الجزء متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تزويد الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض.
الجزء الثاني: البهو العظيمالبهو العظيم هو منطقة مفتوحة ومكشوفة، مغطاة بسقف يسمح بدخول الهواء والضوء بشكل مدروس، بهدف توفير تهوية طبيعية في منتصف المبنى. يضم البهو العظيم مكاتب الاستقبال، ومسجد للصلاة، ووسائل مساعدة لذوي البصيرة. يتوسط البهو العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير، وعمود الملك مرنبتاح (الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني)، وتمثالين لملك وملكة من العصر اليوناني الروماني. كما توجد في البهو العظيم كاميرا سيلفي إلكترونية لالتقاط الصور مع تمثال الملك رمسيس، ونقاط لتجمع الأفواج الإرشادية.
ساحة المسلةأمام البهو العظيم توجد منطقة مفتوحة ضخمة تنتهي بشبابيك التذاكر وبوابات الدخول. تتوسط هذه الساحة المسلة المعلقة، وهي الوحيدة من نوعها في العالم. منطقة شبابيك التذاكر مجهزة بماكينات إيداع وسحب النقود، ومظلات ضخمة، وعربات جولف كار لنقل الزوار حتى منطقة البهو العظيم.
الجزء الثالث: الخدمات ومتحف مراكب الشمسيبدأ هذا الجزء من البهو العظيم، وتحديدًا من أمام تمثال الملك رمسيس الثاني. إذا اتجه الزائر يسارًا، فسيتجه نحو الدرج العظيم ومنطقة القاعات الأثرية. أما جهة اليمين، فتقع منطقة الخدمات التي تضم محال الأطعمة والمشروبات، وبعض الماركات العالمية.
خلف منطقة الخدمات، يوجد متحف مراكب الشمس، أو مراكب الملك خوفو. تم نقل المراكب من متحفها بجوار هرم الملك خوفو في موكب مهيب، وسيتم عرض المركبين في هذا المتحف الذي يضم أيضًا مجسمًا لنيل مصر.
ترقب عالميينتظر العالم أجمع افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أقل من 20 يومًا، أو 480 ساعة تحديدًا. لقد بدأ العد التنازلي لافتتاح وصفته مصر بأنه سيبهر العالم، ومصر إذا قالت، فعلت