للسيدات.. 6 تحديات تشتت انتباهك وتعيق تقدمك
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الكثير من النساء تحديات يومية تعيق تقدمهن وتحدّ من فرص نموهن على المستوى الشخصي والمهني، رغم طموحاتهن العالية، وقدرتهن على الإنجاز، وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه العراقيل، وتأتي غالبًا من عادات يومية قد تبدو عادية لكنها تترك أثرًا كبيرًا على المدى الطويل، ووفقًا لموقع "marcandangel"، تشمل هذه العادات الانغماس في الأفكار المتشعبة التي تشتت التركيز، والخوف من التغيير الذي يحد من فرص التطور، بالإضافة إلى محاولات غير واقعية للسيطرة على كل شيء، ما يزيد من مشاعر الإحباط والتوتر.
كما أن التمسك بالعادات السلبية مثل التسويف وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في تراجع الأداء الشخصي، ويمنعنا من تحقيق إمكانياتنا الكاملة، وللتغلب على هذه العقبات، ينصح الخبراء بإدخال تغييرات بسيطة وفعالة في أسلوب الحياة اليومي، مما يعزز القدرة على التركيز والنمو، ويفتح آفاقًا جديدة للنجاح والاستقرار.
كثرة الأفكار وتشتيت الانتباه
الانشغال المفرط بالأفكار المتعددة يؤدي إلى تشتت الذهن، ويصعّب التركيز على مهام محددة، لذلك ينصح الخبراء بوضع خطة وتدوين الأفكار مع تحديد أولوياتها، والعمل على تنفيذها واحدة تلو الأخرى، وتساعد هذه الخطوة في تنظيم الذهن وتجنب الإرهاق الناتج عن التفكير المفرط.
الخوف من التغيير
تتردد بعض النساء في مواجهة التغيير، ويخترن التمسك بما يعرفنه، حتى وإن لم يكن مرضيًا أو مفيدًا، ومع ذلك، يعتبر التغيير أساسًا للنمو الشخصي والمهني، ويمكّن من اكتساب تجارب جديدة وتحقيق تطور ملحوظ، وينصح الخبراء بخوض التغيير بوعي وتخطيط، إذ يُمكن أن يفتح آفاقًا جديدة.
التحكم في الذات بدلاً من محاولة السيطرة على كل شيء
يجب أن ندرك أنه من المستحيل تهدئة كافة تحديات الحياة، لكن يمكننا تهدئة أنفسنا، مما يجعلنا أكثر قدرة على التعامل معها، فتحقيق التغييرات العملية والقوية يأتي عندما نركز على ما نتحكم به، عوضًا عن التركيز على ما لا نستطيع تغييره.
التخلص من العادات السلبية
قد تساهم عادات مثل التسويف، الكسل، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي في عرقلة التقدم ومنع الوصول لأقصى الإمكانيات، ومن الضروري استبدال هذه العادات بأخرى إيجابية، مثل القراءة المستمرة، ممارسة الرياضة بانتظام، والتخطيط الجيد، فهذه الأنشطة تسهم في تحقيق الأهداف والطموحات.
ملء فجوات الشك بأفكار واقعية
يؤدي سوء الفهم أحيانًا إلى استنتاجات غير دقيقة، نتيجة للتخمينات غير المؤكدة، لذلك من المفيد أن نطرح سؤال "ماذا يمكن أن يعني هذا أيضًا؟" عند مواجهة مواقف غير واضحة، إذ يساهم هذا الأسلوب في توسيع الأفق وتجنب التفسيرات الخاطئة.
ممارسة الأنشطة المحببة لتعزيز الصحة النفسية
من المهم الاستمرار في أداء الأنشطة التي تبعث على السعادة والرضا، مثل إعداد وجبات الطعام، قضاء وقت مع الحيوانات الأليفة، التنزه، قراءة الكتب، أو مشاهدة الأفلام، فهذه العادات البسيطة يمكنها تحسين الصحة النفسية، وتمنح شعورًا بالاستقرار والراحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدى الطويل التسويف الاستقرار التواصل الاجتماعي عادات يومية التركيز
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الصهيوني السافر على إيران
واعتبرت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الصهيوني غير الشرعي وغير المبرر، على إيران، حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي.
وأشار البيان، إلى أن هذا العدوان، جاء في أعقاب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان "إسرائيل" النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة.
وقال البيان "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي".
وأكدت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء، أن العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية- إسرائيلية يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.
وأفاد "بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما عهدناها، ستظل سنداً وعوناً لكل المستضعفين، وستواصل العمل لوقف جريمة العصر التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان في غزة وفلسطين".
وفيما عبرت حكومة التغيير والبناء عن أحر التعازي وخالص المواساة للشعب والقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جميع الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على البلاد، أكدت ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية، قادرة على الرد على هذا العدوان وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها.
وأضاف البيان "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها".
وحمّلت حكومة التغيير والبناء، كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود.