حملة الديمقراطيين بالكونجرس: نتائج انتخابات مجلس النواب تستغرق أسبوعا أو أكثر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت حملة الديمقراطيين في الكونجرس، أن نتائج انتخابات مجلس النواب تستغرق أسبوعا أو أكثر، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي حملة الديمقراطيين الكونجرس
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية تعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 للمرحلة الأولي غدًا
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، في مؤتمر صحفي عالمي ظهر غد الثلاثاء بمقر بمسرح التلفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور مجلس إدارة الهيئة وهيئتها التنفيذية، نتيجة انتخابات الشيوخ للمرحلة الأولى.
شهدت الانتخابات تنافس 428 مرشحًا على 100 مقعد مخصص لنظام الفردي، فيما ترشحت قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر عن كل دائرة من الدوائر الأربعة المخصصة لنظام القوائم بعدد 100 مرشح على 100 مقعد.
وعقب إعلان النتيجة رسميا فيما يُطْعَن على قرار الهيئة بإعلان النتيجة خلال مدة 48 ساعة من تاريخ الإعلان في موعد أقصاه الخميس المقبل 14 أغسطس 2025، وتفصل المحكمة الإدارية العليا فيما يُقدم لها من طعون خلال 10 أيام، اعتبارًا من الجمعة 15 أغسطس، وحتى الأحد 24 أغسطس 2025، وهو اليوم الذي تبدأ فيه فترة الصمت الدعائي لجولة الإعادة. والتي ستجري بالخارج يومي الإثنين والثلاثاء 25 و26 أغسطس 2025، وتجرى جولة الإعادة داخل مصر يومي الأربعاء والخميس 27 و28 أغسطس 2025، وتُعلن نتيجة انتخابات الإعادة يوم الخميس 4 سبتمبر 2025.
النظام الانتخابي المختلطبحكم الدستور الهيئة هي الجهة المعنية بإعلان كل التفاصيل المتعلقة بنتيجة الانتخابات، والتي جرت وفق النظام الانتخابي المختلط، بواقع انتخاب نصف المقاعد فرديً، والنصف الآخر بنظام القوائم المغلقة المطلقة، بما يعني فوز أعضاء القائمة بالكامل وحصولها أعلى الأصوات. وبحسب تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وطبقا لنص المادة 31 من القانون رقم 84 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020، تختص محكمة النقض بالفصل في صحة عضوية أعضاء مجلس الشيوخ، وتقدم إليها الطعون مصحوبة ببيان أدلتها خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان النتيجة النهائية للانتخاب أو نشر قرار التعيين في الجريدة الرسمية.
الإعادةوعقب إعلان نتيجة الجولة الأولي سوف تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات للجولة الثانية الإعادة من انتخابات مجلس الشيوخ في بعض دوائر الفردي في عدد من المحافظات، وذلك بعد انتهاء الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي.
وتبدأ تلك الإجراءات بمرحلة الدعاية الانتخابية من اليوم التالي لإعلان نتيجة الجولة الأولى، ثم تبدأ مرحلة الصمت الانتخابي يوم 24 أغسطس، قبل بدء إجراء التصويت في الخارج يومَي 24 و25 أغسطس، وفي الداخل يومَي 27 و28 أغسطس، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، النتيجة النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ، يوم 4 سبتمبر المقبل، وجرى التصويت داخل 8 آلاف و825 مقرًّا انتخابيًّا على مستوى الجمهورية، تحت إشراف نحو 10 آلاف قاض من هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية، فيما يعلن المستشار حازم بدوي، نتائج انتخابات مجلس الشيوخ، والحصر العددي للأصوات الصحيحة والباطلة وما حصل عليه كل مرشح في.النظام الفردي، وما حصلت عليه القائمة المترشحة في الدوائر الأربعة المخصصة لنظام القوائم. إضافة للنسبة التصويتية للجنة العامة للمصريين في الخارج.
وكان من الملاحظ أن عمليات الفرز في اللجان الفرعية تمت في حضور أمناء اللجنة ومندوبي المرشحين بالنظام الفردي والقوائم وممثلي الإعلام، وتم تسليمها إلى اللجان العامة في 27 لجنة، بعدها قامت لجان المتابعة بتسليم نتائج كل محافظة مجمعة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأجريت الانتخابات في الخارج في 136 لجنة فرعية في 117 دولة أجنبية، وأجريت في 8286 مقر انتخابي في الداخل وأشرف عليها 9500 قاض من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة، بمتابعة 18 سفارة معتمدة داخل مصر و9 منظمات دولية و58 منظمة وجمعية محلية وتغطية إعلامية من 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية وشهدت اهتماما محليا ودوليا وتابعها 18 سفارة معتمدة داخل مصر و9 منظمات دولية و58 منظمة وجمعية محلية و 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية، وبعدد متابعين 25 ألف متابع من المنظمات ووسائل الإعلام.
الطعونوفصلت إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، في التظلمات التي قدمت بشأن إجراءات الاقتراع والفرز في انتخابات مجلس الشيوخ، وانتهى المجلس، عقب فحص أوراق التظلمات، إلى عدم قبول ستة منها لتقديمها بغير الطريق الذي نص عليه القانون، ورفض أحد عشر تظلماً موضوعياً لعدم تضمينها أي أدلة أو مستندات تؤيدها. ووفقا للجدول الزمني للانتخابات، أنه من المقرر أن استئناف الدعاية الانتخابية حال إذا ما وجدت إعادة للجولة الأولى، فيما تتلقى المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة الطعون في النتيجة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات خلال 48 ساعة من النتيجة بحد أقصى يوم 14 أغسطس، وتفصل المحكمة الإدارية العليا في الطعون المقدمة خلال 10 أيام اعتباراً من 15 إلي 24 أغسطس، وبعد هذه الفترة تبدأ فترة الصمت الانتخابي الثانية للإعادة يوم 24 أغسطس.
المؤشرات الأوليةالإعلان الرسمي لنتيجة انتخابات مجلس الشيوخ الغرفة الثانية استناداً للمؤشرات الأولية لنتيجة الانتخابات تعكس نسبة المشاركة بصورة مقبولة، حيث أظهرت نجاح القائمة الوطنية من أجل مصر وحصول مرشحي عدد من الأحزاب على المقاعد الفردية، منها مستقبل وطن، وحماة الوطن، والجبهة الوطنية ونظم قانون مجلس الشيوخ، نصاب الفوز في انتخابات مجلس النواب سواء في النظام الفردي أو القائمة حيث يعلن فوز المرشح في الانتخاب بالنظام الفردي، الحاصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة التي أعطيت في الانتخاب بالدائرة الانتخابية، (50+1 من عدد الأصوات الصحيحة في الدائرة الواحدة)، فإن لم تتوفر الأغلبية لأى من المترشحين أو لبعضهم أعيد الانتخاب بين المترشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، ويحدد عددهم بضعف عدد المقاعد التي تٌجرى عليها الإعادة، وفي هذه الحالة يعلن انتخاب عدد المترشحين المساوي لعدد مقاعد الإعادة الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة.بما يعنى ترشح أعلى اثنين حصوا على أصوات اذا كانت الدائرة مخصص لها مقعد واحد، أما إذا كانت الدائرة مخصص لها مقعدين تكون الإعادة بين 4 مرشحين وبالنسبة لقائمة الوحيدة المترشحة في الانتخابات بنظام القوائم، يعلن انتخاب القائمة التي حصلت نسبة 5% من عدد الناخبين المقيدين في كل دائرة من دوائر القوائم فإن لم تتوفر النسبة المطلوبة أعيد انتخابها مرة أخرى.
وفقًا للمؤشرات الأولية للانتخابات بالأرقام حزب مستقبل وطن فاز في انتخابات مجلس الشيوخ الحالي بـ 148 مقعدًا، بالإضافة إلى 4 مستقلين انضموا إليه، ووفقا للمؤشرات الأولية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالنسبة لمقاعد الفردي، فقد خلت من أسماء مرشحي حزب النور ضمن كشوف الفائزين، كما لم تحصل عدد من الأحزاب على مقاعد الفردي، ومن بينها أحزاب المصريين الأحرار، والمؤتمر، والعدل، والإصلاح والتنمية، والوعي.
وجاء توزيع مقاعد الأحزاب ضمن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ حيث تصدر حزب مستقبل وطن القائمة بـ 44 مقعدًا، يليه حزب حماة الوطن بـ 19 مقعدًا، ثم حزب الجبهة الوطنية بـ12 مقعدًا. وحصل كل من حزبي المصري الديمقراطي والشعب الجمهوري على 5 مقاعد لكل منهما، فيما حصل حزبا العدل والإصلاح والتنمية على 4 مقاعد لكل منهما. أما حزب الوفد وحزب التجمع فحصل كل منهما على مقعدين، في حين حصل كل من حزب المؤتمر وحزب إرادة جيل وحزب الحرية على مقعد واحد فقط.
وبشأن المقاعد الفردية، خاض مستقبل وطن بـ60 مقعدًا، وحزب حماة الوطن بـ 25 مقعدًا، وحزب الجبهة الوطنية بـ 10 مقاعد، وحزب الشعب الجمهوري بـ 5 مقاعد، وبهذا يتصدر حزب مستقبل وطن النتيجة.
نسبة المشاركةمثلت نسبة المشاركة في انتخابات الشيوخ في جولتها الأولى، التحدي الأبرز، وهو ما جعل أحزاب مشاركة في الانتخابات تطلق حملات واسعة لحض المواطنين على المشاركة، إلى جانب حملات رسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات وبعض المؤسسات.
وبشأن العملية الانتخابية، في ظل الإجراءات التي اتخذتها الهيئة كانت خالية من أي مخالفات، وبرغم محدودية المشاركة في العملية الانتخابات، والتي جاءت في ظل ظروف بالغة الصعوبة بالعالم أجمع، وعقدها في الموعد المحدد أكد علي قدرة شعب مصر لاجتياز هذه الظروف باقتدار، ونجاح الهيئة الوطنية في إدارة العملية الانتخابية، والتي شهدت تعاونا كبيرا بين الجهات المعنية بالدولة، جر تحت إشراف قضائي كامل، وبتأمين تام يأتي على رأسها تعاون القوات المسلحة، والشرطة المصرية، فضلا عن إجراء الانتخابات بالخارج، وما قامت به وزارة الخارجية لإجراء هذه الانتخابات، التي تمت دون خرق للقانون بشهادات ممثلين عن المرشحين، و متابعة وسائل الإعلام المحلية والدولية والمنظمات المحلية و الأجنبية والمجالس الحقوقية، وفق القانون الذي وضع إجراءات كفيلة بضمان نزاهة الانتخابات، بعثت برسالة أن مصر قادرة علي استكمال خارطة الطريق، للتعاطي مع المرحلة المقبلة، من تاريخ مصر السياسي، والذي سينعكس بكل تأكيد علي كافة المستويات.
الانتخابات جرت مع اتخاذ كافة الإجراءات لسلامة الناخبين و الحفاظ علي المقرات الانتخابية، في ضوء سلسلة من الإجراءات للتعاطي مع المستجدات في العملية الانتخابية في ظل دعوات أطلقتها بعض القوى المعادية لمقاطعة الانتخابات وحصار السفارات وتعطيل العملية الانتخابية.
ولعل إتمام الانتخابات وسط تلك التحديات رسالة لكل القوى المعادية بأن مصر قادرة علي اجتياز الازمة. فانتخابات مجلس الشيوخ في الجولة الأولي برغم محدودية المشاركة جرت بصورة جيدة وسط أجواء رائعة، وإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات إتمام الجولة الأولى في انتخابات مجلس الشيوخ دليل علي نجاح الهيئة في الإعلان بكل شفافية، وكشف جميع النتائج حول الانتخابات بكل مصداقية.
النتيجة الأولية بشكل عام في كافة محافظات الجمهورية عكست إجمالي المشاركة التصويتية، والتي تتوافق ضمنيا مع حجم الأحزاب وتشكيلاتهم الميدانية بالشارع المصري وهو ما يفسر نجاح فكرة القائمة في انتخابات مجلس الشيوخ، مقابل تراجع حظوظ المرشحين وفقا للنموذج الفردي، النتائج الخاصة بالجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، جاءت إلى حد كبير متوازنة وتحركات الأحزاب بالشارع المصري، نسبة المشاركة في الانتخابات اتسمت بالتفاوت بين المحافظات، والجولة الأولى دوما ما تحسم عملية المكون الشعبي والنسب التصويتية وحجم المشاركة الفعلية بالعملية الانتخابية.
استكمال الموسم الانتخابيلازال هناك الفرصة في دعوة الناخبين واستمرار حملات الدعم الإعلامية والرسائل الخاصة ببناء الثقة، والتي أثبت في كافة مراحلها ضعف الإقبال والمشاركة من جانب المواطنين كأول انتخابات نيابية في الموسم الانتخابي الحالي 2025 للغرفة الثانية في ظل أوضاع إقليمية شديدة الصعوبة تشهدها المنطقة، و جملة من المخاطر تحيط بمصر، جعلت من إتمام الانتخابات، نقطة تحول جوهرية في نظرة العالم علي قدرة الدولة المصرية لإتمام العملية الانتخابية، أثبت المصريون للعالم أنه برغم كافة الظروف فأنهم مستمرون في دعم وطنهم وحماية الدولة الوطنية، والرد علي من وراء الحملات التي كانت تدعو لمقاطعة الانتخابات، الفترة المقبلة تتطلب من كافة القوي السياسية المشاركة في الانتخابات مزيد من الجهد لحشد الناخبين والوصول بنسبة تصويت تليق بحجم مصر.
اقرأ أيضاً«الوطنية للانتخابات» ترفض 11 تظلما على انتخابات مجلس الشيوخ
عاجل.. «الوطنية للانتخابات» تُحدد موعد إعلان نتيجة انتخابات الشيوخ