وزير الطاقة القبرصي: مصر شريك مهم لقبرص بالمنطقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (اديبك 2024)، الذي يتم عقده خلال الفترة من 4 – 7 نوفمبر 2024 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جورج باباناستاسيو ، بحضور السفير شريف عيسي سفير مصر بالإمارات والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في ظل تنامى اكتشافات الغاز الطبيعي في قبرص وتوافر البنية التحتية لقطاع الغاز في مصر.
من جانبه أعرب الوزير القبرصي عن تطلعه لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع مصر من خلال تكثيف الحوار بهدف تفعيل التعاون في مجال الغاز الطبيعي. مؤكداً أن مصر شريك مهم لقبرص بالمنطقة، كما أكد تأييده لخيار نقل الغاز من قبرص إلى الأسواق الخارجية عبر تسهيلات الإسالة المصرية كونه ذو أفضلية اقتصادية تنافسية.
وأكد المهندس كريم بدوي على الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين ولا سيما في مجال الطاقة لافتاً إلى حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للجانب القبرصي بما يُمكّن قبرص وشركائها من شركات الطاقة العالمية من ربط إنتاج حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الإنتاج المصرية في إطار الاتفاقية الحكومية بين مصر وقبرص، وذلك من خلال الشبكة الواسعة والمتكاملة من البنية التحتية للغاز الطبيعي في مصر.
تناول اللقاء موقف المفاوضات بشأن التعديلات المقترحة على الاتفاقية الحكومية الخاصة بإنشاء خط أنابيب بحري لنقل الغاز من قبرص إلى مصر بحيث يتم توسيع مجال التعاون بها ليشمل كافة المشروعات المستقبلية التي يتم مناقشتها فيما يتعلق بتنمية حقول الغاز في قبرص وفرص نقله لمصر.
كما تضمنت المناقشات مستجدات موقف تنمية حقلي أفروديت وكورونوس القبرصيين وربط الإنتاج من الحقلين بالتسهيلات المصرية لما يمثله ذلك الحل من جدوى اقتصادية كبيرة لاستغلال الغاز القبرصي. وناقش الجانبان كذلك اخر المستجدات بشأن موقف الهيكل التجاري لتنمية حقل كورونوس القبرصي بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين القبرصي والمصري والشركات المشاركة في تنمية الحقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشافات الغاز الطبيعي المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية المستجدات حقول الغاز
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار محمد الحمصاني، أن الحكومة المصرية بالفعل كانت لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف، مؤكدًا أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن، ستتم استعادة المستويات الطبيعية.
أوضح، أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، وأنه سيناريو بعيد، وتعمل الحكومة على تجنبه تمامًا رغم التغيرات السريعة إقليميًّا على الأرض، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعًا، موضحًا أنه يتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات.
وأمس، كشفت مصادر مطلعة لـ”العربية Business” أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح حالياً بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعبة يومياً.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن هذا العجز يأتي بالرغم من تفعيل خطة الطوارئ ووقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتشغيل المحطات باستخدام المازوت والسولار.
وأشارت مصادر “العربية Business” إلى أن هذا العجز المتزايد في الطاقة يفرض ضغوطاً متزايدة على الحكومة المصرية، ويدفعها إلى إعداد خطة جديدة لتخفيف الأحمال، في ظل تصاعد الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وبحسب المصادر فإن إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء 5.16 مليار قدم مكعبة يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ”العربية Business” إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الواردات انخفضت بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وأشارت إلى أنه في ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
وعقب الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، كشفت مصادر مطلعة، عن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية إغلاق حقل” ليفياثان” مؤقتًا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت بنى تحتية نووية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقًا لوكالة “بلومبيرغ”، رجحت وزارة الطاقة الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، مع التوجه نحو توفير احتياجات السوق المحلي من خلال مصادر بديلة وأنواع وقود مختلفة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. ويعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط، وتُستخدم إمداداته لتلبية احتياجات محلية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التصدير لكل من مصر والأردن.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الكهرباء في الحكومة المصرية، حالة الطوارئ، وبدأت بمراجعة احتياطات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، واتخاذ ما يلزم لتأمين الشبكة القومية، وذلك في إطار الاستعداد لأي تأثيرات قد تطرأ على استقرار الإمدادات نتيجة خفض الغاز الوارد من إسرائيل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب