مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أمس، مقتل 11 ألفاً و923 طالباً وإصابة 19 ألفاً و199 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن 561 معلماً وإدارياً قتلوا وأصيب 3729 بجروح في القطاع والضفة، واعتقل أكثر من 148 في الضفة.
ولفتت إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة وسبع جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت الوزارة أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم.
في الأثناء، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن أكثر من 100 مريض بينهم أطفال يعانون من إصابات خطيرة وأمراض مزمنة سيتم إجلاؤهم من غزة اليوم في عملية نقل نادرة خارج القطاع الذي دمرته الحرب، مضيفاً أن 12 ألف شخص ينتظرون النقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة الضفة الغربية سكان غزة الضفة الغربية المحتلة إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تغييرات متعمدة في المسجد الأقصى والضفة.. قد تؤدي لانفجار جديد
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، مقالا، للكاتب الإسرائيلي، ناحوم برنياع، جاء فيه أنّ: "مَن يريد أن يعرف أين سنتعرض لـ"7 أكتوبر" جديد، ولأيّ سبب، عليه أن ينظر إلى جبهتين لا يتم الحديث عنهما كثيرا: المسجد الأقصى والضفة الغربية، حيث تحدث تغييرات تاريخية".
وأوضح برنياع، في مقاله، أنّ: "التغييرات، تجري الآن، بصمت نسبي، وبشكل سرّي تقريبا؛ وكما كانت عليه الحال في غزة قبل الحرب، فإن الهدوء يعمل كالمخدر"، مردفا: "لكن، وبعكس سياسة الهدوء بأيّ ثمن، التي اتّبعتها حكومة نتنياهو في قطاع غزة، تسعى الحكومة في الجبهتين، وبشكل واعٍ، نحو الدفع بالانفجار".
وتابع: "يمكن أن تكون العاصفة بعيدة، لكن بذرة الفوضى قد زُرعت، ولدى حكومتنا نظرية، تقول: لنبدأ من المسجد الأقصى"، موضّحا: "مؤخرا، نُشر في معهد القدس بحث موقّع من المؤرخ أمنون رامون، يرصد التغييرات في المسجد الأقصى خلال الحرب".
"أمّا أرنون سيغال، وهو الناشط المركزي في جماعة جبل الهيكل، فإنه قد أعلن مباشرة بعد السابع من أكتوبر، أنه: حان الوقت لتغيير القواعد؛ فيما طالب النائب السابق، موشيه فيغلين، بتغيير اسم الحرب، فبدلا من أن تسمى: السيوف الحديدية، اقترح تسميتها بـ:حرب الهيكل" وفقا للمقال نفسه.
ومضى بالقول إنّ ما وصفها بـ"الصحوة في أوساط اليمين" تزعم أنّ: "7 أكتوبر يبشّر بقدوم المخلّص الذي: سيقوم باستفزاز الأغيار من دون الخوف منهم؛ ولو لم يكن هناك مخلّص، فإن بن غفير يمكن أن يكون المخلّص أيضا".
واسترسل: "بعد بدء الحرب بستة أشهر، أعلن بن غفير هجوما على الترتيبات التي كانت متّبعة في الحرم القدسي، وحاول تغيير الوضع القائم إلى جزء من خطة الأهداف السنوية في وزارة الأمن القومي، وسمح بدخول جماعات كبيرة؛ تم السماح بالصلاة؛ وسمح أيضاً برفع الأعلام.. كذلك تم القبض على اثنين بملابس كهنة كانوا قد اقتربوا من قبة الصخرة من أجل القيام بصلوات دينية، ومُنعا من ذلك".
"يدّعي نتنياهو أن الأمور مختلفة، ويكرر القول: إن الوضع لم يتغير؛ ويتجاهل الحقائق" أبرز المقال نفسه، مشيرا بالقول إنّ: "الواقع ورئيس حكومتنا هما خطان متوازيان مستقيمان لا يلتقيان قط. ولولا الحاخامين الحريديم، لكان من الممكن أن نرى دخان الشواء يتصاعد من قبة الصخرة".
وختم بالقول إنّ: "الحريديم يعارضون السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى لسببين: الأول توراتي، والثاني انتخابي. ومَن يتجاهل أحكام الحاخامين في الحرم القدسي في الحياة اليومية، سيجد نفسه في الطريق إلى اليمين الكهاني، أو يترك الدين ويعود إلى العلمانية، بعد أن يغادر أسوار الغيتو".