في كورسك الروسية.. اشتباكات بين قوات كورية شمالية وأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مساء الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية، حسبما نقلته عن مسؤولين أميركي وأوكراني.
وقال المسؤول الأوكراني الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إن الاشتباك كان محدودا، ورجح أنه كان يهدف إلى استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف.
وأضاف المسؤول الأوكراني، أن القوات الكورية الشمالية قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي.
وذكرت وكالة رويترز، أنه لم يتسن لها حتى الآن التحقق من صحة التقرير.
وقال البنتاغون، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك زاد بنحو ألفي جندي، ما يرفع إجمالي عددهم في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا إلى نحو عشرة آلاف عنصر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، للصحفيين "نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي" مع "ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حاليا في منطقة كورسك".
وكان مسؤولون أميركيون كبار قد قدروا، الأسبوع الماضي، عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا.
وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضا، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال.
وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقا دوليا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.