بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.

وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".

لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم. 

وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.

معاناة طويلة

تعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.

وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.

تكميم معدة لخسارة وزنه

وبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".

وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.

وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم. 

10 ساعات لإزالة الورم

اكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.


واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.

وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

بعد رحيل سيدة المسرح.. هل أصيبت سميحة أيوب بالسرطان؟

ودع الوسط الفني اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، وذلك بعد رحلة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء، امتدت لسنوات طوال قدمت خلالها أعمالًا خالدة لا تُنسى.

ونستعرض خلال السطور التالية محطات من حياة سيدة المسرح ورحلتها مع السرطان.

حقيقة إصابة سميحة أيوب بمرض السرطان

قبل نحو 25 عامًا، داهم المرض الخبيث جسد سميحة أيوب، لكنها رفضت الاستسلام أو البوح، إذ كشفت مصادر مقربة منها أنها أصيبت بسرطان الثدي قبل 25 عامًا، وخضعت لعملية جراحية في هدوء وتعافت منه، دون أن تعلن مرضها طوال السنوات الماضية، مواصلة عملها بكل إصرار وتحدٍّ، وكانت تعمل وتنجح وتشع نورًا رغم آلامها، وهو ما يؤكد أنها لم تكن تبحث عن تعاطف، بل عن خشبة تقف عليها، ونص تؤديه بإخلاص، ورسالة توصلها لجمهورها.

محطات في مسيرة سيدة المسرح العربي

وُلدت الفنانة سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا بالقاهرة، كانت ولا تزال واحدة من أبرز أعلام المسرح العربي، بل لقبت عن جدارة بـ «سيدة المسرح العربي»، لما قدمته من إسهامات متميزة رسخت مكانتها في ذاكرة الفن المصري والعربي.

سميحة أيوب

وتولت الفنانة الراحلة سميحة أيوب مناصب قيادية مهمة في المشهد المسرحي، أبرزها: مدير عام المسرح الحديث «1972-1975»، ثم المسرح القومي «1975-1988»، وكانت أيضًا عضوًا بارزًا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.

كرمت الدولة المصرية ودول عربية وأجنبية عدة الفنانة الراحلة، فحصلت على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1966، ووسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد، ووسام بدرجة فارس من فرنسا، وتكريمات من تونس، بالإضافة إلى إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2015.

وطوال مسيرتها الفنية، لم تفقد سميحة أيوب شغفها، بل ظلت تقدم الأعمال وتشارك في المشروعات الفنية حتى بعد تجاوزها التسعين من عمرها، وبرحيلها، تُطوى صفحة هامة من صفحات الفن المصري، وتغيب قامة كبيرة، لكنها ستبقى حاضرة بأعمالها، وبمحبتها المخلصة للفن.

اقرأ أيضاًأبرزهم محمود مرسي وسعد الدين وهبة.. 4 زيجات رسمية في حياة الراحلة سميحة أيوب

عاجل | وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا

سميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية

مقالات مشابهة

  • بعد رحيل سيدة المسرح.. هل أصيبت سميحة أيوب بالسرطان؟
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
  • بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو سيلفي يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنه
  • “مير” اسطاوالي يقاضي شابا لهذا السبب !
  • 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على 4 مسالخ في مكة
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • مستوى 5 نجوم.. وصول 18 طبيبًا وطبيبة إلى السعودية لأداء مناسك الحج
  • الحبس سنة عقوبة جريمة البلطجة ضد كل من لم يبلغ 18 عاما
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة