أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن زيارة وفد صندوق النقد الدولي مازالت جارية، فقد بدأت أمس الثلاثاء، وستستمر لمدة أسبوعين مقبلين.

وأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد؛ عقب انتهاء المشاورات الجارية حاليًا، مع وضع في الاعتبار عدم وضع أعباء إضافية على المواطنين.

خبير اقتصادي يحسم الجدل حول وجود تعويم جديد.. فيديو مدبولي: مصر لن تفرط بحقوقها المائية في النيل وستظل قادرة على حمايتها

وتابع متحدث الحكومة: هناك تفهم من قبل صندوق النقد عن الاجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية، ونأمل بأن يتم التوافق على ما سيتم اتخاذه من قرارات خلال المناقشات الجارية.

وأشار الحمصاني، إلى أنه لن يتم زيادة أسعار المواد البترولية خلال الـ6 أشهر المقبلة بناءً على ما تم التوافق عليه من قبل مجلس الوزراء، مع التأكيد أيضًا بعدم زيادة الأسعار والتخفيف على المواطنين خلال الفترة المقبلة.

وأردف المستشار محمد الحمصاني: لن نشهد تعويم بمعناه الكبير خلال الفترة المقبلة، وما نشهده الآن في تحرك سعر الدولار يكون بناءًا على آليات العرض والطلب، ولدينا موارد مختلفة من السياحة وتحويلات المصريين من الخارج.

واختتم متحدث الحكومة: ما يعلنه البنك المركزي المصري من زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، هو دليل على أن هناك موارد يتم توفيرها وضخها في السوق المحلي لشراء المتطلبات التي يحتاجها من الخارج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التخفيف على المواطنين بنك المركــزي المصـري محمد الحمصانى المستشار محمد الحمصانى تعويم جديد أعباء إضافية

إقرأ أيضاً:

"صندوق النقد" يشيد باستمرار نمو الاقتصاد العُماني واحتواء الضغوط التضخمية

 

◄ تأكيد متانة القطاع المصرفي بفضل الجودة العالية للأصول

◄ إشادة دولية بالإصلاحات الهيكلية في المنظومة الضريبة

نجاح صندوق المستقبل في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة

 

مسقط- العُمانية

ختم فريق بعثة صندوق النقد الدولي اجتماعاته التمهيدية مع حكومة سلطنة عُمان في إطار مشاورات المادة الرابعة لعام 2025، التي ناقش فيها خبراء الصندوق مع الجانب العُماني أبرز السياسات والتطورات الاقتصادية والمالية والنقدية الأخيرة والتقدم المحرز في الإصلاحات الهيكلية في سلطنة عُمان.

وفي ختام الزيارة، أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة مع 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك بلس"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية؛ حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.

وقد أشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.

وأشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.

وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.

وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.

كما شهد القطاع الخارجي أداءً إيجابيًّا، حيث سجّل ميزان الحساب الجاري فائضًا نسبته 2.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ورغم التوقعات بتحوله المؤقت إلى عجز معتدل خلال عامي 2025- 2026 نتيجة لانخفاض أسعار النفط وتباطؤ نمو الصادرات غير النفطية، إلا أنه يرجّح عودة الميزان الخارجي إلى تحقيق الفوائض مع الارتفاع التدريجي في إنتاج النفط.

وأشاد الصندوق أيضًا بجهود سلطنة عُمان الحثيثة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، أبرزها تحديث المنظومة الضريبية من قبل جهاز الضرائب، والنجاح التشغيلي لصندوق المستقبل في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة، إلى جانب الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الاستثمارات في الهيدروجين الأخضر، ومن المنتظر أن تعزز الخطة الخمسية الحادية عشرة (2026- 2030) هذه المكاسب لتسريع مسيرة التنويع الاقتصادي في إطار رؤية "عُمان 2040".

من جانبه، أعرب البنك المركزي العُماني عن تقديره لتقييم خبراء صندوق النقد الدولي الإيجابي، ويؤكد على التزامه بالحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز صلابة القطاع المصرفي، ودعم رؤية سلطنة عُمان نحو اقتصاد متنوع ومستدام.

مقالات مشابهة

  • محمد طارق: سيكون هناك مسؤولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة.. وسنحاول حصد كل الألقاب في الموسم الجديد
  • بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة... سلام يكشف ما ينتظر لبنان الأسابيع المقبلة!
  • الأرصاد: استمرار الاحترار العالمي يعني طقسا أكثر عنفًا الفترة المقبلة
  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • جابر يواصل التحضيرات لاجتماع صندوق النقد في السراي
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين قبل العيد.. فيديو
  • وزير العدل التقى وفد صندوق النقد الدولي
  • "صندوق النقد" يشيد باستمرار نمو الاقتصاد العُماني واحتواء الضغوط التضخمية
  • صندوق النقد حذر: لبنان لم يُظهر التزاماً جاداً في تنفيذ التغييرات
  • بشرى سارة للمواطنين.. تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد