يناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، في جلساته الأسبوع المقبل 7 طلبات مناقشة عامة موجهة إلى الحكومة، تضمنت طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب رامي جلال، وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية.

جودة العملية التعليمية

ويشهد مجلس الشيوخ، عرض طلب مناقشة عامة، مقدم من النائبة رشا مهدى، وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن الآليات المتخذة لضمان جودة العملية التعليمية التعليم ما قبل الجامعي.

ويناقش مجلس الشيوخ طلب مناقشة عامة، مقدم من النائبة هبة شاروبيم، وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي.

مكاتب التمثيل العمالي الخارجية

كما يناقش طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب تيسير مطر، وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي الخارجية لدعم المصريين العاملين بالخارج

يأتي ذلك إلى جانب الطلب المقدم من النائب أحمد القناوى، وأكثر من 20 عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية المهارات ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والقوى العاملة التنافسية.

ويناقش مجلس الشيوخ طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب هشام الحاج على وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بناء قدرات رأس المال البشري المصري وتأهيله لتلبية متطلبات السوق المحلية والدولية.

كما يناقش طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب إيهاب وهبة، وأكثر من 20 عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تحسين بيئة العمل وتوفير فرص عمل مناسبة وتحفيز التشغيل الحر والقضاء على البطالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ جودة العملية التعليمية طلب مناقشة عامة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: سياسة ترامب بشأن الهجرة تهدد الوظائف الأكثر انتشارا في أميركا

في الوقت الذي يشتد فيه السجال السياسي حول الهجرة في الولايات المتحدة، يُطلق خبراء الاقتصاد إنذارًا جديدًا: الوظيفة الأكثر انتشارًا في أميركا مهددة.

ووفق تقرير لبلومبيرغ، فإن سياسة الرئيس دونالد ترامب في تشديد إجراءات الهجرة قد تُحدث فراغًا حادًا في سوق العمل، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية المنزلية، الذي بات منذ عامين المهنة الأكثر شيوعًا في البلاد، متجاوزًا تجارة التجزئة.

عمود خفي لاقتصاد أميركا

وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، وجّه السيناتور رون وايدن سؤالًا مباشرًا لوزير الخزانة سكوت بيسنت: "ما هو القطاع الأكبر في توظيف سكان المناطق الريفية؟".

أجاب بيسنت: "أعتقد أنه الزراعة". لكن السيناتور فاجأه بالإجابة الحقيقية: الرعاية الصحية الريفية.

سياسات ترامب لتقييد الهجرة تهدد بتقليص كبير للقوى العاملة بعدد من القطاعات (رويترز)

وحسب التقرير، فإن الرعاية الصحية المنزلية ومقدمي خدمات العناية الشخصية يُشكلون اليوم قطاعًا ضخمًا يتنامى بوتيرة سريعة مع تسارع شيخوخة السكان الأميركيين.

دور المهاجرين حاسم ومُهدد

وتكشف البيانات أن هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة، حيث إن:

أكثر من 40% من العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية هم مهاجرون (شرعيون أو غير شرعيين). نحو 30% من مقدمي الرعاية الشخصية هم كذلك من المهاجرين، مقارنة بمتوسط عام يبلغ 20% فقط في سوق العمل الأميركي ككل.

هذا الاعتماد الكثيف يجعل القطاع في قلب العاصفة السياسية -حسب بلومبيرغ- إذ إن سياسات ترامب لتقييد الهجرة، تهدد بتقليص كبير في هذه القوى العاملة، مما قد يؤدي إلى شلل فعلي في واحد من أكثر القطاعات نموًا في البلاد.

وظائف متعبة وأجور لا تكفي

وتقول بلومبيرغ إن التحدي لا يقتصر على تشديد الحدود، بل أيضًا على ضعف جاذبية هذه الوظائف للأميركيين المولودين داخل البلاد.

وتقول كاساندرا زيمر-وونغ من مركز نيسكانن للأبحاث للوكالة: "لدينا نقص فعلي في مقدمي الرعاية، العاملون الحاليون يتقدمون في السن، والرواتب لا تكفي لجذب يد عاملة جديدة".

إعلان

وتشير إحصاءات الصناعة إلى أن نحو ثلثي العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية يغادرون وظائفهم خلال السنة الأولى بسبب الأجور المنخفضة والضغط الجسدي العالي.

نقص العمالة بدأ يطال عددا من الوظائف بسبب تشديد سياسات الهجرة في أميركا على عهد ترامب (الفرنسية) الخطر يمتد لقطاعات أخرى

ولا يقتصر تأثير هذا التوجه على الرعاية الصحية فقط. فقد أشارت بلومبيرغ إلى أن نفس النمط من نقص العمالة وتراجع تدفق المهاجرين بدأ يطال قطاعات مثل:

الزراعة البناء تعبئة اللحوم

وفي تقرير لمحللي بنك ويلز فارغو، كتبت سارة هاوس ونيكول سيرفي: "التحديات في التوظيف التي بدت وكأنها استثناء بعد الجائحة وفي أواخر 2010، قد تصبح قريبًا هي القاعدة".

الطلب يتزايد واليد العاملة تتناقص

مع تقدم أعمار السكان، يرغب المزيد من الأميركيين في الشيخوخة ضمن منازلهم، لا في مؤسسات رعاية، وهذا التوجه وفق بلومبيرغ- خلق طلبًا متزايدًا على خدمات الرعاية المنزلية.

لكن هذه الرغبة تتصادم مع أزمة العرض، حيث لا توجد يد عاملة كافية، كما أن سياسات الهجرة تُضعف الإمكانيات أكثر، والنتيجة فجوة تهدد كرامة كبار السن واستمرارية الخدمة، تقول بلومبيرغ.

وتشير الوكالة إلى أن التاريخ يُظهر أن جذب عمال أميركيين لهذه الوظائف لم يكن سهلا قط، ومع استمرار القيود على الهجرة، فإن النقص سيزداد حدة.

ونبه التقرير إلى أن العواقب قد تشمل ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وتدهور جودة الخدمة، وزيادة الضغط على الأسر الأميركية.

مقالات مشابهة

  • لجنة شؤون التعليم تناقش بيان الحكومة بشأن "تعزيز القيم والهوية الوطنية"
  • بلومبيرغ: سياسة ترامب بشأن الهجرة تهدد الوظائف الأكثر انتشارا في أميركا
  • الحكومة: مناقشة مد أجل الإصلاحات الاقتصادية مع صندوق النقد أمر وارد
  • متحدث الحكومة: الدولة تمتلك رؤية استباقية بشأن تصاعد الأزمة في الإقليم
  • مجلس الحكومة يتدارس إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
  • مجلس شئون التعليم بجامعة الإسكندرية يعلن الخطة الزمنية للعام الجامعي
  • مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية يعلن الخطة الزمنية للعام الجامعي
  • نائب يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • كتلة كتائب حزب الله النيابية تطالب بعقد جلسة برلمانية طارئة لدعم إيران