الكروي يكشف عن تحرك فوري لاحتواء سرطان النخيل في ديالى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، عن تحرك فوري لاحتواء ما اسماه سرطان النخيل في المحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "مجلس ديالى يتابع عن كثب ملف انتشار افة السوسة الحمراء في بعض المقاطعات الزراعية في المحافظة والتي تصيب بشكل مباشر بساتين النخيل وتؤدي الى هلاك جزء كبير من الأشجار وبالتالي تشكل مصدر قلق حقيقي للمزارعين".
وأضاف انه "اجرى سلسلة لقاءات مع الزراعة وبقية الجهات ذات العلاقة وتم تحديد مسارات التحرك الفعلي من اجل احتواء السوسة الحمراء من خلال برامج وقائية يجري المباشرة بها مع الانفتاح على وزارة الزراعة من اجل بدء مكافحة وفق الشروط المعتمدة".
وأشار الى "وجود تواصل شبه يومي مع الزراعة من اجل تقييم معدل الإصابات والإجراءات الموضوعة من اجل منع انتقالها الى بقية المناطق".
وكان رئيس مجلس محافظة ديالى أعلن، الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، عن تشكيل خلية أزمة لمواجهة انتشار سوسة النخيل الحمراء، التي تُعرف بـ"سرطان النخيل".
وأوضح الكروي لـ"بغداد اليوم"، أنه "عقد اجتماعاً مع الدوائر المختصة لمتابعة ملف انتشار هذه سوسة النخيل الحمراء في مناطق عدة من المقاطعات الزراعية، خاصة الشمالية والشرقية منها"، مشيراً الى أن "هذه الآفة تمثل تهديداً خطيراً لمساحات واسعة من بساتين النخيل، التي تعد قطاعاً اقتصادياً كبيراً وأحد أبرز مصادر رزق لآلاف الأسر".
وأكد أن "مجلس ديالى قرر تشكيل خلية أزمة تتولى عدة محاور، أبرزها توعية المزارعين وتوفير الوسائل اللازمة للحد من انتشار هذه الآفة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتطبيق برامج مكافحة على نطاق أوسع"، لافتاً الى أن "المجلس يدرك خطورة هذه الآفة، ولذلك سيتم الإعلان عن عدة إجراءات في القريب العاجل".
يُذكر أن سوسة النخيل الحمراء تعد من الآفات الفتاكة التي تؤدي إلى هلاك أشجار النخيل، وقد ازداد معدل انتشارها في بساتين المحافظة في الأشهر الماضية بمعدلات عالية ومثيرة للقلق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من اجل
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تتحدث عن معركة لاحتواء عملاء “الموساد” في إيران
إسرائيل – نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا سلطت فيه الضوء على الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لإلقاء القبض على عملاء جهاز “الموساد” الإسرائيلي في البلاد.
وقالت إنه بعد نحو 24 ساعة من بدء وقف إطلاق النار وانتهاء “حرب الأيام الاثني عشر”، أعلنت إيران صباح اليوم الأربعاء أن عدد المعتقلين المشتبه بتعاونهم مع إسرائيل، وبخاصة مع جهاز استخباراتها “الموساد”، بلغ 700 شخص.
ومع اندلاع الحرب، وفي ظل التوثيقات التي نشرها الموساد من داخل الأراضي الإيرانية، أطلق النظام الإيراني حملة مضادة تستهدف الأنشطة الإسرائيلية التي أسفرت عن جمع معلومات استخباراتية واسعة، واغتيال عدد كبير من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين.
وقد أعلنت طهران صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة من المتعاونين مع الموساد، والذين يُزعم أنهم هرّبوا معدات وساهموا في إحدى عمليات الاغتيال. ووفقاً لوكالة “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، لم يُذكر من هو الشخص المستهدف بالاغتيال أو نوعية المعدات التي تم تهريبها.
وقد نُفّذ حكم الإعدام بحق الثلاثة، وهم إدريس علي، آزاد شجاعي، ورسول أحمد، في مدينة أورميا القريبة من الحدود التركية. كما كانت طهران قد أعلنت قبل يومين عن تنفيذ حكم إعدام بحق شخص آخر بتهمة التعاون مع الموساد.
وفي الأيام الأخيرة، أكدت إيران أنها ستسرّع الإجراءات القضائية ضد المتعاونين مع إسرائيل، في ظل الحرب التي ألحقت بالنظام خسائر فادحة، طالت حتى قمة القيادة الأمنية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام في إيران قبل يومين، فقد تم اكتشاف أكثر من عشرة آلاف طائرة مسيرة استخدمت من قبل عملاء إسرائيل في عمليات تجسس وتخريب منذ بداية الحرب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن جهاز الموساد كان قد هرب مئات الطائرات المسيرة إلى إيران قبل بدء الضربة الأولى، وذلك على مدى أشهر، عبر حقائب سفر، وشاحنات، وصهاريج، إلى جانب شحنات إضافية من الذخائر.
وقد تم تهريب هذه الطائرات عبر قنوات تجارية، وجمعها عملاء ميدانيون وزعوها على فرق شاركت في الهجمات. ووفقا للتقارير، قامت إسرائيل بتدريب قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، ثم تولى هؤلاء تدريب الفرق الميدانية داخل إيران.
وتُعد الطائرات المسيّرة، أو “الدرونز” كما تصفها إيران، جزءا من الأنشطة الإسرائيلية داخل الجمهورية الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2022، استخدمت إسرائيل هذه الطائرات لضرب منشأة لإنتاج الدرونز في مدينة كرمنشاه، وفي العام التالي استخدمتها لمهاجمة مصنع ذخيرة في أصفهان.
المصدر: Ynet