نعت القيادة العامة لـ القوات المسلحة البطل محمد المصري أحد أبطال حرب أكتوبر 1973 الذى وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 76 عاما .

والبطل محمد المصري، صائد الدبابات في حرب أكتوبر 1973، الذي أعلنت أسرته وفاته اليوم الخميس، وتم تشييع جثمانه من مسقط رأسه في مركز أبوالمطامير في محافظة البحيرة.

توفى محمد المصري بعد عدة أسابيع من تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر الماضي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة.

تقرأ أيضا:
القوات المسلحة تنعى البطل محمـد المصري صائد الدبابات الإسرائيلية وأحد أبطال حرب أكتوبر
 

التحق محمد المصري بالجيش مجندًا في سلاح الصاعقة في سبتمبر 1969، وبعد عامين التحق بسلاح المظلات، واستمر فيه حتى بداية الحرب ضد إسرائيل في السادس من أكتوبر 1973، وكان ضمن الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية، في بداية الحرب. 

وقال محمد المصري في تصريحات سابقة، إنه مكلفا بمهمتين هما صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام، والعمل خلف خطوط العدو، وأطلق أول صاروخ في الحرب وعمره وقتها كان 23 عاما.

وعن سر تسميته بصائد الدبابات، قال إنه بات يعرف بهذا اللقب بعد تدميره 27 دبابة في حرب أكتوبر.

الأكثر من ذلك، قام محمد المصري بتدمير دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجورى، إذ طلب الأخير رؤيته بعد تعرضه للأسر على يد القوات المصرية، لأنه أراد رؤية الجندي الذي دمر دبابته، بل إن العقيد الإسرائيلي أدى التحية العسكرية للجندي الراحل.

أصعب المواقف التي واجهها محمد المصري خلال حرب أكتوبر 1973

وتطرق محمد المصري إلى أحد أصعب المواقف التي واجهها خلال الحرب، وهو استشهاد قائده وهو المقدم صلاح هواش، وعبّر عن حزنه لفقدان قائده الذي كان مثالاً للحب والانتماء إلى وطنه، مشيرا إلى وصيته له ولزملائه بضرورة الاهتمام بمصر.

ونتيجة لأعماله البطولية تم منح محمد المصري نجمة سيناء عام 1974، كما كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بعنوان "نصر أكتوبر1973.. حكاية شعب" التى أقيمت بمناسبة الذكرى (51) لانتصارات أكتوبر المجيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد المصري حرب اكتوبر أبطال حرب أكتوبر صائد الدبابات حرب أكتوبر 1973 محمد المصری حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟

 

في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.

من هو غلام علي رشيد؟

يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.

موقعه داخل المنظومة العسكرية

حتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.

رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.

مواقفه وتصريحاته

كان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."

مقتله... ضربة عسكرية ومعنوية

إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.

ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.

مقالات مشابهة

  • نقابة المهن الموسيقية تنعى نجل صلاح الشرنوبي
  • انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
  • جمعية المؤلفين والملحنين تنعى نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي
  • بيان مهم للقوات المسلحة عن عملية نوعية في عمق الكيان
  • التلفزيون الإيراني: مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي
  • إعلام إيراني: مقتل 2 من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي
  • دعم مالي من الهيئة النسائية في حجة للقوات المسلحة والصاروخية
  • تعيين اللواء سيد موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة الإيرانية
  • وكالة أنباء فارس: مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
  • بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟