بوتين يهنئ ترامب بالفوز ويعلن استعداده للحديث معه
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، (7 تشرين الثاني 2024)، استعداده للاتصالات مع نظيره الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وذلك عقب فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية وعودته الى البيت الأبيض مجدداً.
وقال بوتين خلال فعاليات منتدى فالداي بنسخته الحادية والعشرين،: "لا أعتقد أنه من الخطأ إجراء اتصال مع ترامب، ونحن مستعدون للحديث معه".
وأضاف، ان "رغبة ترامب في استعادة العلاقات مع روسيا وتسهيل إنهاء الأزمة الأوكرانية تستحق الاهتمام" مشيرا الى، ان "الصراع بين روسيا وأوكرانيا سمح للولايات المتحدة بتعزيز دورها القيادي بالنسبة للدول الأوروبية".
ولفت الى انه "يمكن التعامل مع ترامب بشكل مختلف، لكنه شخص شجاع، وسلوكه أثناء محاولة الاغتيال أثبت ذلك، وفي ولايته الأولى، كان ترامب يخشى القيام بخطوة إضافية، أو قول كلمة إضافية".
وأشار بوتين الى، انه "لا تزال تصرفات ترامب في ولايته الثانية مجهولة" مضيفا انه "من البعض لا ينبغي أن يتعارض مع أمن الآخرين ويجب العودة إلى نظام الثقة المتبادلة، وهذه هي الخطوة الأولى نحو نظام أمني جديد وعلى روسيا وأوروبا أن تعودا للثقة المتبادلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بريطانيا تعتزم تعزيز قدراتها النووية بشراء طائرات أمريكية من طراز F-35A القادرة على إطلاق قنابل نووية تكتيكية.
وكشفت القناة أن الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات العالمية وبدعم من رئيس الوزراء كير ستارمر كجزء من استراتيجية ردع جديدة، وستكون هذه الطائرات ركيزة ثانية للردع النووي البريطاني، إلى جانب صواريخ الغواصات الحالية.
توسيع الردع النووي البريطاني
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وقائد القوات المسلحة توني رادكين، يقودان جهودا لشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع، قادرة على إطلاق قنابل نووية منخفضة القدرة التدميرية، بهدف توفير وسيلة جديدة للردع النووي التكتيكي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تم التواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة.
وفي السياق، أبدى رئيس الوزراء ستارمر دعمه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن "العالم بات بالتأكيد أكثر خطورة"، وأن "المخاطر النووية تتصاعد"، مؤكدًا أن بريطانيا تواجه حاليًا، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، مخاطر متزايدة ناجمة عن احتمال وقوع صراعات بين الدول.
طائرات "إف-35A لايتنينج"
وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس شراء طائرة الشبح المقاتلة "F-35A Lightning" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وهي الطائرة التي سبق أن طلبتها ألمانيا، وتتميز بقدرتها على حمل القنبلة النووية الأمريكية الحرارية B61، إضافة إلى مدى طيران يصل إلى 1400 كيلومتر، بحسب "صنداي تايمز".
وفي حال اعتماد هذه الطائرات، فستشكل ركيزة ثانية لقوة الردع النووية البريطانية، القادرة على العمل في سيناريوهات الحروب الشاملة أو التكتيكية، وهي قدرة لا تملكها المملكة المتحدة حاليًا، حيث تعتمد فقط على صواريخ نووية محمولة على غواصات من طراز "فانجارد".