مع انخفاض درجات الحرارة، واقتراب فصل الشتاء، تكثر الإصابة بنزلات البرد خاصة بين الأطفال، حيث تكون أجسامهم ضعيفة غير قادرة على مقاومة العدوي، لذا لا بد من أخد لقاح الإنفلونزا الموسمسة، وهناك عمر محدد للطفل للحصول على لقاح الإنفلونزا ليكون أكثر فعالية.

ما هو العمر المناسب لتلقي الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية؟

وأوضحت وزارة الصحة والسكان العمر المناسب لتلقي الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنه يمكن للطفل الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية من عمر 6 أشهر.

موعد فحص عينة الكعب للطفل

وللوقاية من الأمراض الوراثية نصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين بعمل الفحوصات لبعض الأمراض الوراثية من اليوم الثالث للسابع بعد الولادة لجميع الأطفال بأخذ عينة الكعب للطفل، ويمكن عمل التحاليل من خلال الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، لتقليل ومنع حدوث الإعاقات التي تسببها الأمراض الوراثية ومن بينها التأخر العقلي.

ولفتت وزارة الصحة والسكان إلى أهمية تطعيمات الأطفال والحصول عليها في الوقت المناسب والمحدد لها، لافتة إلى أن التطعيمات تعد الخطوة الأولى لحماية الطفل من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، والمواظبة على زيارة أقرب وحدة صحية حتى يتلقى الأطفال التطعيمات اللازمة.

كيفية الحفاظ على جهاز المناعة؟ 

ونصحت وزارة الصحة المواطنين باتباع عادات بسيطة للحفاظ على الجهاز المناعي، مثل النوم لفترة كافية يوميًا، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب القلق والتوتر، والاهتمام بالنظافة الشخصية وتناول الخضروات والفواكه، وتجنب الدهون، مشيرة إلى أن هناك 5 مليارات شخص حول العالم لا يزالوان معرضين للآثار الوخيمة على الصحة بسبب الدهون المتحولة، لذا يجب الانتباه للطعام الذي تتناوله واحرص على تناول غذائية صحية.

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مرضي يجب عليهم الخضوع لكشف مبكر بدءًا من سن الـ20، والاطمئنان على صحة القلب من خلال فحص مستوى السكر والضغط ونسبة الكوليسترول في الدم.

موعد انتهاء حملة 100 يوم صحة 

وتنظم وزارة الصحة والسكان هذه المبادرات والحملات التوعوية للكشف مبكرًا والاطمئنان على صحة الأطفال، تحت شعار «مستقبلنا في صحة أولادنا.. ابني صح»، لافتة إلى أنه يمكن التواصل مع وزارة الصحة والسكان على الخط الساخن 15335، أو الدخول على موقع مبادرة 100 مليون صحة.

وأوضحت وزارة الصحة أنه باقي يومان على انتهاء حملة 100 يوم صحة، المنشرة في أنحاء الجمهورية، ناشدت المواطنين بالنزو إلى الحملة للكشف بالمجان والاطمئنان على الصحة والحماية من الإصابة بالأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا الأنفلونزا الموسمية وزارة الصحة حملة 100 يوم صحة 100 مليون صحة الجهاز المناعي الانفلونزا صحة القلب الأطفال الكوليسترول وزارة الصحة والسکان لقاح الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحج والعمرة تفتح الباب لتلقي طلبات العمرة عبر تطبيق نسك بداية من الغد
  • تناول القهوة يوميا في منتصف العمر يحميكِ من الأمراض المزمنة بعد السبعين
  • سمنة الأطفال.. الطريق إلى الأمراض المزمنة والوقاية تبدأ من المنزل
  • مختصون: عدم استخدام كراسي الأطفال في المركبات يهدد سلامتهم
  • رابط التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي للعام 2026
  • فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراض
  • فرقة فنون شعبية الطفل بأسيوط تشارك فى احتفالات المواطنين بعيد الأضحى
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
  • الصحة: فحص 7 ملايين طفل ضمن مبادرة للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة