ماليزيا تدعو إدارة ترامب لإنهاء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن تفاؤله حيال تداعيات فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي تزامن مع زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، شدد على أهمية أن يحمل هذا الفوز انعكاسات إيجابية على العلاقات الثنائية بين ماليزيا والولايات المتحدة، فضلًا عن التعاون التجاري والجيوسياسي.
وأشار أنور إلى أن ماليزيا تأمل في أن تسهم السياسة الأمريكية في تعزيز السلام، ولا سيما في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
ودعا واشنطن إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء التصعيد العسكري في غزة، معترفًا بأهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، التي يعتبرها حقوقًا مشروعة وغير قابلة للتنازل.
كما لفت أنور إلى أن الأزمة الأوكرانية تمثل تحديًا آخر على الساحة الدولية، معبرًا عن أمله في أن تلعب الإدارة الأمريكية الجديدة دورًا حيويًا في تحقيق المصالحة وإنهاء الصراع.
وأضاف أن معالجة هذه النزاعات من شأنها أن تساعد في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها العالم بأسره.
على صعيد الانتخابات الأمريكية، نجح ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، في حصد أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة للعودة إلى البيت الأبيض، متفوقًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وبذلك يستعد ترامب لتولي الرئاسة لفترة ثانية، بعد ولايته الأولى التي امتدت من 2017 إلى 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا أنور إبراهيم الولايات المتحدة ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”. وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.