لماذا تعتبر الشراكة مع الولايات المتحدة أفضل خيار استراتيجي للشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في الوقت الذي يمر فيه الشرق الأوسط بفترة اضطرابات وعدم الاستقرار، يصبح جلياً للمراقب حقيقة أن الولايات المتحدة هي الشريك الأفضل والمستدام للمنطقة.
فمن خلال الرؤية المشتركة والالتزام الراسخ تجاه شركائها في المنطقة، تعمل الولايات المتحدة على دعم الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات والقوى الخبيثة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتدمير مستقبلها.
النهج الشامل والتعاوني للولايات المتحدة هو السبيل لشراكة ناجحة
تؤكد الولايات المتحدة على أهمية التعاون والعمل الجماعي بين الشركاء، لأن توحيد القوى هو ما يضمن القدرة على حماية مصالح المنطقة وردع أي تهديدات تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
أكبر دليل على فاعلية التعاون والشراكة الناجحة مع الولايات المتحدة هي عملية حارس الرخاء. حيث استفاد الأسطول الخامس الأمريكي من علاقاته مع الشركاء التي استمرت لعقود، في جمع أكثر من 20 دولة من أجل حماية الشحن عبر مضيق باب المندب، فلا يمكن لأي دولة أخرى أن تحصل على استجابة دولية بهذه السرعة، لولا الثقة والتعاون المستدام بين الولايات المتحدة والشركاء.
رؤية فريدة تتطلع إلى المستقبل ومدعومة بإجراءات عملية
تقوم الولايات المتحدة بإطلاق العديد من المبادرات في الشرق الأوسط، تتنوع بين التدريبات العسكرية المشتركة بهدف تبادل الخبرات، والاجتماعات الدورية مع قادة الدفاع في الشرق الأوسط، كما تعتبر الولايات المتحدة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتقوم بنشر أصول ومعدات متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لدعم الدول الشركاء.
هذا يشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 3 التي تضم حاملة الطائرات العملاقة من فئة نيمتز (يو إس إس أبراهام لينكولن)، وجناح حاملة الطائرات 9 والطراد الصاروخي الموجه (يو إس إس موبايل باي) ومدمرة الصواريخ الموجهة التابعة لمدمرة (سكوادرون 21).
من بين المعدات التابعة للمدمرة (سكوادرون 21) كلٌ من مدمرات الصواريخ الموجهة (يو إس إس أوكين) و(يو إس إس مايكل مورفي) من فئة أرلي بيرك. وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 9 (إم إتش-60 إس سي هوك) و(إم إتش-60 آر سي هوك) و(إف/إيه-18 إي إف سوبر هورنت) و(إي إيه-18جي جرولير) و(إف-35 سي لايتنينغ الثانية) و(إي-2 دي هوك آي).
الولايات المتحدة قوة راسخة الآن وفي المستقبل
التعاون المستدام مع الولايات المتحدة سيدعم التنمية في المنطقة وسيساعد في تحقيق رؤية وآمال الشركاء.تعمل الولايات المتحدة على تحقيق هدف مشترك من خلال التوافق مع طموحات الشركاء، وهو مستقبل مشرق للشرق الأوسط، متحرر من القوى الخبيثة التي تسعى إلى سحب المنطقة إلى ماضٍ مظلم مليء بالعنف والفوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط اخبار الشرق الاوسط الولايات المتحدة الامريكية الولایات المتحدة حاملة الطائرات الشرق الأوسط یو إس إس
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الاثنين إن حاملة طائرات صينية دخلت المياه الاقتصادية اليابانية ، قبل أن تخرج لإجراء تدريبات تشمل طائرات مقاتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن حاملة الطائرات لياونينج ومدمرتين صاروخيتين وسفينة إمداد قتالية سريعة أبحرت على بعد حوالي 300 كيلومتر (190 ميلا) جنوب غرب جزيرة ميناميتوري الواقعة في أقصى شرق اليابان يوم السبت.
ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية لوكالة فرانس برس إن هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها حاملة طائرات صينية هذا الجزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأضاف المتحدث "نعتقد أن الجيش الصيني يحاول تحسين قدراته العملياتية وقدرته على إجراء العمليات في مناطق بعيدة".
أثار النفوذ العسكري المتزايد للصين واستخدامه للقطع البحرية والجوية للضغط قلق الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي للصحفيين الاثنين إن الحكومة "نقلت رسالة مناسبة إلى الجانب الصيني" دون أن تقول إنها قدمت احتجاجا رسميا.
وبعد أن خرجت حاملة الطائرات لياونينج والسفن المرافقة لها من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، قامت طائرات مقاتلة ومروحيات بعمليات إقلاع وهبوط يوم الأحد، بحسب بيان الوزارة.
وأضافت أن اليابان أرسلت سفينتها الحربية هاجورو إلى المنطقة لمراقبة الوضع.
وقالت الوزارة إن حاملة الطائرات لياونينج أبحرت الشهر الماضي بين جزيرتين يابانيتين جنوبيتين داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة، من بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادئ أثناء إجراء عمليات إقلاع وهبوط على سطح السفينة.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أبحرت حاملة الطائرات بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان ودخلت المياه المتاخمة لليابان، وهي منطقة تصل إلى 24 ميلا بحريا من سواحلها.
وفي ذلك الوقت، وصفت طوكيو هذه الخطوة بأنها "غير مقبولة" وأعربت عن "مخاوفها الخطيرة" لبكين.
وبموجب القانون الدولي، تتمتع الدولة بحقوق إدارة الموارد الطبيعية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، والتي تقع ضمن مسافة 200 ميل بحري (370 كيلومترًا) من ساحلها.
وفي أواخر الشهر الماضي، اتهمت طوكيو بكين بإجراء أبحاث علمية بحرية دون إخطار مسبق داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، بالقرب من جزيرة أوكينوتوري المرجانية في المحيط الهادئ.