رئيس الفدرالي الأمريكي: لن أستقيل ولا سلطة لترامب علي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الاحتياطي #الفيدرالي #الأمريكي #جيروم_باول إنه لن يتنحى إذا طلب الرئيس المنتخب دونالد #ترامب منه ذلك.
وعندما سئل عما إذا كان سيستقيل إذا طلب منه ترامب، قال باول: “لا”، مشيرا إلى أن الرئيس ليس لديه سلطة إقالته أو خفض رتبته.
وقال باول للصحفيين في مؤتمر صحفي بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية: “هذا غير مسموح به بموجب القانون”، مشددا على أن فوز ترامب في الانتخابات لن يكون له أي تأثير فوري على سياسة البنك المركزي.
ولفت إلى أن سياسات الإدارة المقبلة يمكن أن يكون لها تأثير اقتصادي من شأنه أن يؤثر على التفويض المزدوج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في الحد الأقصى من التوظيف واستقرار الأسعار.
وأوضح أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يقدم أي افتراضات، مضيفا: “إنها مرحلة مبكرة.. نحن لا نعرف ما هي السياسات، وبمجرد أن نعرف ما هي، لن يكون لدينا معرفة بموعد تنفيذها”.
وحسب موقع cnbc فإن المستثمرين سوف يراقبون عن كثب العلاقة المثيرة للجدل بين الرئيس المنتخب ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وعين ترامب باول في عام 2017، لكنه انتقده مرارا وتكرارا خلال فترة ولايته الأولى كرئيس، بحجة أن باول لم يخفف السياسة النقدية بالسرعة الكافية.
وقال ترامب في مقابلة أجريت معه في أكتوبر إن الرئيس يجب أن يكون قادرا على التأثير في قرارات أسعار الفائدة، مضيفا: “لا أعتقد أنه ينبغي السماح لي بأن أطلب ذلك، لكن أعتقد أن لدي الحق في الإدلاء بتعليقات حول ما إذا كانت أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أم تنخفض”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيدرالي الأمريكي جيروم باول ترامب الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري