البابا تواضروس يترأس أول قداس بالمقر الإداري الجديد بالقاهرة الجديدة.. بث مباشر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت، أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا كيرلس السادس بالمقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية، بمنطقة مثلث الأمل، بالقاهرة الجديدة، بمشاركة عدد من أعضاء المجمع المقدس وممثلي الهيئات والمؤسسات والكيانات الكنسية، والعديد من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يأتي افتتاح المقر الإداري والخدمي للكنيسة، في إطار الاحتفال بالعيد الثاني عشر لتجليس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي خلفا للبابا شنودة الثالث في 2012.
ومن المخطط، أن يتضمن المقر الإداري والخدمي للكنيسة، مقرات للمؤسسات الكنسية الخدمية والتعليمية والإدارية، فيما تضم كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، المقر البابوي للبطريرك.
https://www.facebook.com/CopticOrthodoxChurchMediaCenter/videos/1673231159905141/?__cft__[0]=AZWlEGQAJwdCKTJLGvrzG35M7husz5rLqsAH1a7CKP5CHBEKU1u3vQMG5DIkE7jUIDapBlyYzzY7fkdYQDtkh3mWuHruV0TWcLtxGX7bbLfqbYQSqAAmdIjV9htCh5Mh0ndCDuJr7EiEnRYZoRytDo074tEPkf1_CWZ4A_y-gY5SyV-wfeMCF-W0C7_HS0D7K_5ZCDDp47zmoahz1dFacGgh&__tn__=%2CO%2CP-R
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية كنيسة القديسين الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.