جرائم المخدرات والإفلات من العقوبة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
[email protected]
* الجرائم الأخلاقية أخطر من الجرائم الجنائية لأنها تدمر مستقبل الشباب الذين تستهدفهم‘بعد أن تقدم لهم بمغريات مضللة إلى أن يقعوا في شراكها.
*من هذه الجرائم إغراء الشباب بتعاطي المخدرات التي يتفنن مروجوها في أساليب جرهم إليها‘ خاصة وسط الشابات اللاتي قد يدخلن إلى عالم المخدرات من خلال حاسة الشم ب" السلام الجديد" علينا.
*كتبت هذا بمناسبة الخبر المؤسف الذي نشرته "السوداني" على صدر صفحتها الأولى في عام سابق وأفردت لمراسلها النشط بالبحر الأحمر عبد القادر باكاش حيزاً مقدراً في الصفحة الثالثة لإيراد تفاصيل هذا الخبر الكارثي.
*إنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها اكتشاف كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها للخرطوم ويعلن عنها وسط غبار كثيف من المعلومات لكن للأسف لم ينل المجرمون العقوبة اللازمة .
*لانعرف مصير التحقيقات التي بدأت مع المخلص الذي قال بصراحة بوجود أطراف أخرى في هذه القضية ستظهر عقب اكتمال التحقيق .
*لانريد تكرار السيناريو السابق الذي ضاعت فيه الخطوط الموصلة للجناة أو أضيعت - الله اعلم - وتم الإفراج عن المقبوض عليهم لعدم توافر البينات ضدهم .. لذلك لابد من كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة.
*واضح أن المعلومات التي جاءت في بوليصة الشحن وفي بوليصة التخليص غير مطابقة للمواد التي تم كشفها .
*مرة أخرى نقول : هذه الجرائم الأخلاقية تستهدف عقول الشباب وطاقتهم الحيوية وتدمر مستقبلهم ومستقبل السودان ولا ينبغي أن تمر بدون محاكمة رادعة تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المتاجرة بمثل هذه السموم المدمرة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.