بعد مناشدة وزارة النقل.. راشقو القطارات بالحجارة في قبضة القانون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت الآونة الأخيرة تكرار ظاهرة رشق القطارات بالحجارة، ما دفع وزارة النقل إلى إصدار بيان تناشد فيه المواطنين الامتناع عن إلحاق الضرر بالقطارات حفاظًا على سلامة مرافق السكك الحديدية، التي تعد ملكًا لجميع المواطنين.
وناشدت وزارة النقل، ممثلة في هيئة السكك الحديدية المواطنين، المشاركة معها في التوعية بمخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة، والمساهمة معها في الحفاظ على سلامة مرفق السكك الحديدية المملوك للشعب، والذي يخدم ملايين الركاب يوميا، وذلك بعد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة على الرغم من حملات التوعية المستمرة التي تنفذها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عقد ندوات توعية من قبل مسئولي هيئة السكك الحديدية بمدن ومحافظات الجمهورية المختلفة بحضور رؤساء مراكز تلك المدن ومفتشي إدارة الأوقاف، بالإضافة إلى وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من الأهالي والمواطنين بها، وذلك بهدف التأكيد على ضرورة المشاركة الفعالة من جميع طوائف المجتمع في التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وتوعية الأطفال بمخاطرها السلبية التى تتسبب في تعريض حياه الركاب وسائقى القطارات للخطر، وتعطيل مسير القطارات وإلحاق أضرار بها، والتى يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، ما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
وأهابت الوزارة، ممثلة فى هيئة السكك الحديدية، بالمواطنين المشاركة معها فى التوعية بمخاطر هذه الظاهرة الخطيرة للحفاظ على الركاب وسائقي القطارات والحفاظ على الممتلكات العامة من جرارات وعربات ولعدم تعطيل مسير القطارات.
عقوبة المخالفينويُعرِّض الذين يرشقون القطارات بالحجارة، أنفسهم للمساءلة القانونية التي قد تصل إلى السجن، لارتكابهم جريمتين مرتبطتين، الأولى خاصة بالاعتداء على المال العام، والثانية هي جريمة ضرب وجرح.
وفي هذه الحالة يعاقب المتهم بعقوبة الجريمة الأشد وفقًا لنص المادة "32" من قانون العقوبات فيما يعرف بالتعدد المعنوي، بأن يرتكب الشخص سلوكا واحدا يترتب عليه عدة جرائم، فيعاقب الشخص بالعقوبة الأشد، وهي عقوبة" الاعتداء على المال العام"، والتي تكون عقوبتها السجن المشدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطارات رشق القطارات رشق القطارات بالحجارة النقل وزارة النقل السکک الحدیدیة وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
استكمال وتطوير ميناء السخنة.. تقدم في الأعمال وتحويله إلى أكبر ميناء على البحر الأحمر
شهد مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة تقدمًا ملحوظًا في مختلف مراحله، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الموانئ المصرية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وأكدت وزارة النقل أن ميناء السخنة يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة/الدخيلة" ضمن مشروع محور "السخنة – الإسكندرية" اللوجستي المتكامل للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
أعمال التطوير
وتشمل أعمال التطوير تنفيذ 5 أحواض جديدة، و18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا، وساحات تداول على مساحة 9.2 مليون متر مربع، ومناطق لوجستية تتجاوز 5.2 كم²، إضافة إلى إنشاء شبكة طرق داخلية بطول 17 كيلومترًا من الخرسانة، وخطوط سكك حديدية بطول 30 كيلومترًا مرتبطة بالقطار الكهربائي السريع. وتبلغ مساحة الميناء الكلية 29 كم².
وأشارت الوزارة إلى أن محطة حاويات هاتشيسون هي أولى محطات تطوير الميناء، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية لها بنسبة 100%، فيما تتواصل أعمال البنية الفوقية بوتيرة متقدمة.
وتعمل الدولة على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري عالمي وزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، من خلال التوسع في إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال محطة الحاويات الجديدة ضمن مخطط تطوير الميناء. وتم التخطيط العام للموقع ليضاهي أحدث الموانئ العالمية بما يدعم حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وتتعاون وزارة النقل مع أكبر التحالفات العالمية في إدارة وتشغيل الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات لتعظيم الطاقة التشغيلية للموانئ المصرية، وزيادة تردد السفن الدولية، ومضاعفة حجم تجارة الترانزيت، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.