مسيرة سيارات كلاسيكية وشعلة وزهرات في افتتاح «شاطئية كلباء»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، افتتح الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، دورة كلباء للألعاب الشاطئية الرابعة، كما حضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية.
سبق الافتتاح الرسمي مسيرة بالسيارات الكلاسيكية من جزيرة العلم بجانب عروض الألعاب البحرية المميزة من نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ثم بدأ الحفل الرسمي بالسلام الوطني، واستمتع الحضور بعرض فيلم وثائقي عن الدورة السابقة، ثم قام الدكتور ياسر عمر الدوخي، مدير الدورة، مدير مكتب الإشراف العام، برفع علم الدورة، وتلا ذلك فقرات مميزة من زهرات مدرسة عبدالرحمن الناصر ومعهد الشارقة للتراث، وأعقب ذلك كلمة عبدالملك جاني، ثم إيقاد الشعلة من الفرسان بالقوس والسهم، وتواصلت فقرات الحفل بإهداء الدروع من اللجنة المنظمة للدورة للشيخ سعيد بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، بالإضافة إلى ضيف الشرف اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات العربية، وفارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فيما تفضل الشيخ سعيد بن صقر القاسمي بإعلان افتتاح الدورة رسمياً ليعقب ذلك عرض الألعاب النارية الذي أضاء سماء درة الساحل الشرقي.
بدأ فريق كلباء حامل اللقب بانطلاقة قوية في افتتاح مباريات كرة القدم الشاطئية بتحقيق فوز كبير على فريق الإمارات إكس «13/1» ويعتبر كلباء حامل اللقب لعامين على التوالي في الدورة.
تضم فعاليات الدورة في نسختها الرابعة سبعة باقات رياضية تضم 23 لعبة وهي: باقة الألعاب الفردية: الترايثلون، سباق الطريق، الريشة الطائرة، القوس والسهم، ثانياً باقة الألعاب الجماعية: كرة القدم، السلة 3×3، الكرة الطائرة، ثالثاً باقة المسابقات البحرية: قوارب الكاياك، السباحة، رابعاً باقة الألعاب الإلكترونية: التجديف الإلكتروني، كرة القدم «FC25»، خامساً باقة ألعاب الدفاع عن النفس: الملاكمة، الجوجيتسو، التايكواندو، الكاراتيه، المصارعة، الجودو، سادساً باقة اللياقة البدنية: شد الحبل، سباق الموانع، الثلاثي الحديث، وأخيراً باقة الألعاب المصاحبة التي تضم اليوغا ومصارعة الذراعين وسلة الكراسي المتحركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب الشاطئية مجلس الشارقة الرياضي كرة القدم كلباء
إقرأ أيضاً:
رئيس ديوان الوفد الحكومي بسبتة: "خشينا من مسيرة خضراء ثانية" بخصوص المهاجرين في 2021
أدلى خوان هيرنانديز، رئيس ديوان الوفد الحكومي السابق في سبتة المحتلة، بشهادته الأولى في الملف المتعلقة بإعادة القاصرين المغاربة في غشت 2021.
وكشف هيرنانديز، حسب صحيفة إسبانية محلية، عن تفاصيل مثيرة حول الأوامر التي تلقاها بخصوص عملية إعادة القاصرين، متهما مدريد وتحميلها مسؤولية القرارات المتخذة.
وبدأ هيرنانديز شهادته بالحديث، أمس الثلاثاء، عن « الوضع غير الطبيعي » الذي عاشته مدينة سبتة المحتلة في ماي 2021، واصفاً تدفق آلاف المغاربة بأنه « غزو ». وأوضح قائلاً: « خشينا من مسيرة خضراء ثانية، ولذلك أُبلغ الجيش »، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها المدينة آنذاك، والتي اعتبرها البعض في مقر الوفد الحكومي « مسيرة خضراء ثانية ». واعترف هيرنانديز في هذا السياق: « لم يبقَ سوى رفع العلم المغربي على مبنى البلدية ومقر الوفد ».
وخلال شهادته، أشار هيرنانديز باستمرار إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدولة السابق رافائيل بيريز، عند إسناد الأوامر التي تلقاها بنقل أول القاصرين المغاربة إلى بلادهم بعد عبورهم الحدود. وعلى الرغم من عدم وجود هؤلاء المسؤولين في قائمة الشهود المستدعين للمحاكمة، إلا أن هيرنانديز أكد أنهم المصدر الرئيسي للتعليمات التي نفذت.
وأضاف هيرنانديز أنه في العاشر من غشت 2021، تلقى اتصالاً « أبلغني فيه وزير الخارجية بأن الاتفاق بشأن إعادة القاصرين الذي تم توقيعه في عام 2007 قد تم تنفيذه ». وأكد هيرنانديز أن رئيس الوزراء الإسباني أعلن أن المغاربة الذين عبروا إلى المدينة بأعداد كبيرة « سيغادرون جميعاً »، وأن « التعليمات صدرت وستنفذ في سبتة ».
وشدد هيرنانديز مراراً وتكراراً على أن « التعليمات تأتي من الوزير؛ إذا قال لا، فلن يحرك أحد ساكناً »، في إشارة إلى الوزير غراندي مارلاسكا، مؤكداً أنه ليس مجرد شخص عادي، بل هو قاض. وأضاف: « هناك أمر واضح من الوزارة؛ لا أعتقد أن وزير الداخلية سيصدر للمندوب أمراً بانتهاك القانون ».
وفيما يتعلق بالرسالة المرسلة من مدريد، أوضح هيرنانديز أنها على الرغم من أنها لم تكن تحمل ورقة رسمية، إلا أنها اعتبرت بمثابة أمر لبدء عملية الإعادة إلى المغرب، وكان محتواها مطابقاً للرسالة الواردة في المكالمة الشفهية.
وأفاد بأن الوثيقة « تطلب أن تتم إعادة القاصرين مع احترام حقوقهم »، وردا على أسئلة مكتب المدعي العام، أصر هيرنانديز على أنهم اعتبروا ذلك بمثابة تفويض، وأنه يتوافق مع القانون واللوائح.
ويواصل القضاء الإسباني تحقيقاته مع مسؤولين في مدينة سبتة المحتلة في قضية طرد قاصرين مغاربة دون احترام مقتضيات قانون الهجرة، وذلك من قبل مندوبة الحكومة السابقة “سلفادورا ماتيوس”، ونائبة رئيس الحكومة المحلية “مابل ديو”، فيما يتعلق بترحيل 55 مهاجرًا مغربيًا قاصرًا بمفردهم في شهر غشت من 2021 خارج أحكام قانون الهجرة.
كلمات دلالية المسيرة الخضراء تدفق المهاجرين سبتة