أصدر مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن الأحداث التي تشهدها مدينة طرابلس من يوم أمس، عقب اندلاع اشتباكات بين قوات اللواء 444 وقوات جهاز الردع على خلفية احتجاز آمر اللواء 444 محمود حمزة.

وفيما يلي نص البيان:

يُدين ويستنكر مجلس النواب الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها مدينة طرابلس والتي عرضت و تعرض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر ويدعوا الملجلس كاف الأطراف لوقفها فوراً والاحتكام إلى لغة العقل وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين وحرية تنقلهم.

كما يُحمّل مجلس النواب المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لرئيس الحكومة منزوعة الشرعية والمتسببين والمشاركين لظ الأعمال القتالية وجرائم الخطف وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة وضواحيها.

ويطالب مجلس النواب البعثةّ الأممية للدعم في ليبيا بتحديد موقف واضح من حالة الفوضى وعدم الاستقرار والسلاح المنفلت والاقتتال وتعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة للخطر ويدعوها لإعلان شجبها واستنكارها وادانتها لهذه الجرائم، كما يطالب بإطلاق سراح مدير عام شركة النقل البحري المختطف في ظروف غامضة ويُحمّل الخاطفين المسؤولية الجنائية على سلامته.

ويوجه مجلس النواب الدعوة لوزارة الصحة والأطقم والفرق الطبية والهلال الأحمر الليبي لمباشرة مهامهم وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للعالقين في مناطق الاشتباكات ومساعدتهم على الخروج منها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا طرابلس مجلس النواب الليبي طرابلس اليوم طرابلس الان ليبيا اليوم ليبيا عاجل طرابلس عاجل التی تشهدها مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار

البلاد – طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا واضحًا في انقسام الشارع بين مؤيدين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومعارضين يطالبون برحيله، في مؤشر جديد يعكس عمق الانقسام الذي بات يشق المجتمع الليبي بعد سنوات من الانقسامات السياسية والعسكرية.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات عقب العملية العسكرية التي أطلقها الدبيبة، والتي أدت إلى تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الميليشيات في غرب ليبيا. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة الدبيبة، لكنها أثارت في المقابل انتقادات داخلية حادة من معارضيه الذين يرون فيها تهديدًا لاستقرار الأوضاع في البلاد.
يأتي هذا الانقسام في ظل وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تسيطر على غرب ليبيا، وأخرى في الشرق برئاسة أسامة حماد مدعومة من مجلس النواب، في حين تحاول مؤسسات الدولة إعادة توحيد السلطة التنفيذية تحت مظلة حكومة موحدة. هذا الوضع السياسي المشتت ساهم بشكل مباشر في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الليبي، وهو ما تنعكسه الاحتجاجات في طرابلس.
ويرى مراقبون أن وجود فئات مؤيدة ومعارضة لرئيس الحكومة أمر طبيعي، طالما أن التعبير عن الرأي يتم بأساليب سلمية. مشيرين إلى أن التظاهر السلمي ظاهرة صحية ومتعارف عليها في كل الديمقراطيات، كما حذروا في الوقت ذاته من أن تتحول المواجهات إلى عنف ومناوشات قد تؤدي إلى أزمات أعمق تهدد السلم الاجتماعي في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
  • طرابلس | النائب العام يناقش ملف الفوضى الأمنية ويوجه بتحريك الدعاوى
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة
  • مجلس النواب الليبي يكمل الاستماع لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة
  • البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
  • أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار
  • عقيلة صالح يدعو إلى دعم دولي ومحلي لتشكيل الحكومة الجديدة ويحذر من الفوضى في حال التأخير
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • مجلس النواب الليبي يبدأ جلسة استماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي
  • وفد لجنة الإنقاذ الدولية يقيم الاحتياجات الخدمية والإنسانية في مدينة صوران بحماة