بعد استعادة 67 قطعة أثرية.. حواس: أتمنى من ألمانيا تكملة جميلها برد رأس نفرتيتي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، تفاصيل استعادة مصر من ألمانيا 67 قطعة أثرية، شملت قدم وساق مومياء، وتمثالًا برونزيًا، وجدارية، إلى جانب عدد من تماثيل «الأوشابتي» الصغيرة.
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»: « هذه القطع تم انتزاعها من مقبرة في منطقة سقارة، وهناك تعاون من الدول الأوروبية لرد الآثار المهربة لبلادها الأصلية».
وتابع: «أتمنى من ألمانيا أن تكمل جميلها معانا وترد لنا رأس نفرتيتي، ونحتاج إلى عقد مؤتمر عالمي شعبي لرد هذه القطعة الأثرية الغالية، بالإضافة إلى الحصول على مليون توقيع من الشعب المصري لاسترداد هذه القطعة».
وأوضح زاهي حواس، أنه لا يمكن حصر عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن ذلك يعود بسبب عملية التنقيب الكبيرة والعشوائية عن الآثار بعد عام 2011.
وأكمل: «المتاحف المعتمدة دوليا لا تشتري الآثار المهربة، ولكن المتاحف غير المعروفة دوليا تقوم بشراء هذه القطع وتخزينها، وتقوم بعد ذلك بعرضها بعد عدة سنوات أو ببيعها لدول أخرى».
اقرأ أيضاًزاهي حواس يكشف كيف خرجت رأس نفرتيتي من مصر؟.. فيديو
زاهي حواس يثير ضجة بسبب تصريحاته حول عدم وجود أنبياء في مصر.. القصة الكاملة
زاهي حواس عن تركه زفاف الملياردير الهندي بسبب مباراة الأهلي: «لو أبويا اللي بيتجوز كنت هسيب الفرح»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا زاهي حواس الدول الأوروبية الدكتور زاهي حواس نفرتيتي عالم الآثار زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي ينظم ورشة تصوير القطع الآثرية
ينظم متحف الإسكندرية القومي ، اليوم الأثنين ورشة فنية لتعليم تصوير القطع الأثرية وإكتشاف أسرارها ، تشمل قصص وحكايات الآثار بـ المتحف ، حيث تستهدف سن ٨-١٢سنة.
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن هناك العديد من الفاعليات التى ينظمها المتحف في إطار دورة الهام لنشر الوعي والسياحي والآثري ،بين جموع المصريين والزوار.
يذكر أن متحف الاسكندرية القومي ، يحوي أكثر من ١٨٠٠ قطعة أثرية معروضة تغطي معظم المراحل التاريخية للحضارة المصرية بداية من عصر الدولة القديمة وانتهاء بالعصر الحديث.
ويمتلك متحف الاسكندرية القومي ، مجموعة فريدة من الآثار الغارقة التي عثر عليها خلال أعمال الحفائر التي أجريت في خليج أبي قير بالإسكندرية.
يُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.