تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في دبي إلي 53.2 خلال أكتوبر 2024 من 54.1 نقطة في شهر سبتمبر الماضي، ويعد الأدني في ثلاثة اشهر.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص غير النفطى في دبي شهدت تحسن أبطأ في ظروف الأعمال خلال شهر أكتوبر، وذلك على النقيض من الارتفاع الطفيف في النمو على مستوى الاقتصاد الإماراتي ككل.
وارتفع حجم الأعمال الجديدة بأبطأ معدل منذ بداية 2022 حيث أشار عدد من الشركات المشاركة إلى ظروف السوق الأكثر صعوبة وزيادة أعداد المنافسين.
وانخفضت وتيرة نمو التوظيف، لكن نمو الإنتاج تسارع قليلا إلى مستوى له في خمسة أشهر. وعلى غرار الصورة العامة للا قتصاد الإماراتي، سجلت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي انخفاضا في متوسط أسعار البيع للمرة الأولي منذ شهر أبريل، وهو ما ارتبط بالمنافسة القوية.
تباطؤ التضخموارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل أكبر، لكن وتيرة التضخم تباطأت إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبي أكتوبر 2024 سبتمبر الماضي التضخم فی دبی
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت نتائج استطلاع لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» أن %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية رغم التقلبات العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية، متجاوزةً بذلك التوقعات العالمية.
وعلى الرغم من استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، تتجه شركات الأعمال الإماراتية نحو تحسين التخطيط لأعمالها واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة.
وتستند هذه التوقعات لنتائج استطلاع «HSBC» حول نبض التجارة العالمية لعام 2025، الذي تم إجراؤه خلال الفترة ما بين 30 أبريل و12 مايو 2025، وشمل 13 سوقاً رئيسية، وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية في 13 سوقاً فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة.
وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم شهدت بالفعل زيادات في التكاليف بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة.
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع، قالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك «HSBC» الشرق الأوسط: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري، وإن استخدام البيانات، والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد، وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا، باتت جزءاً من خططها.
ولطالما كانت تعتبر التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية ركيزة أساسية على مدى عقود من الزمن، فإن الشركات التي تتمتع بالقوة والمرونة قادرة على التكيف والاستجابة».