«طفلة صغيرة».. محمد ممدوح يستنكر هجوم بعض الفنانين على «سوزي الأردنية»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعرب الفنان محمد ممدوح عن استيائه من هجوم بعض الفنانين على البلوجر سوزي الأردنية، خلال الفترة الماضية
وقال ممدوح، خلال لقائه بـ «راديو إنرجي»: «من الحاجات اللي مستفزاني جدا، وزعلتني من الزملاء إن فيه إيفيه اتقال علي لسان سوزي، بعض الممثلين دول قالو نفس الإيفيه بتاعها ده، ومن ناحية تانية طالعين ينتقدوها إنها قالت الإيفيه ده».
وتابع: «دي طفلة صغيرة، المفروض تتراعي ونشوف إيه مشاكلها ونحلها، مش نحبسها، مدام في القدرة إن إحنا نحبس يبقى أكيد فيه حاجة اسمها نعالجها».
وفي وقت سابق أصدرت محكمة جنح المطرية، اليوم الثلاثاء، حكمًا بسجن البلوجر سوزي الأردنية، لمدة عامين مع تغريمها 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة قيمتها 100 ألف جنيه، وذلك بعد اتهامها باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام في حق والدها أثناء بث مباشر.
وخلال استجوابها، أوضحت سوزي أن والدها استولى على أموالها التي كسبتها من "تيك توك" ورفض إعادتها، ما أدى إلى شجار بينهما أثناء البث.
وأكدت أنها لم تكن تدرك أن الآلاف يشاهدون الموقف وأنها لم تقصد إهانة والدها، قائلة: "اندمجت في الموقف وما كانش قصدي أهين أبويا قدام الناس".
وألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على سوزي في منطقة الساحل بتهمة الإساءة للقيم الأسرية بعد نشرها مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ مسيئة.
اقرأ أيضاًقبل عرضه.. تفاصيل شخصية ياسمين رئيس في مسلسل رقم سري «صورة»
يوسف الشريف ينعى والدة أحمد مكي «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد ممدوح الفنان محمد ممدوح البلوجر سوزي الأردنية
إقرأ أيضاً:
وجوه سورية برؤية معاصرة.. باكورة ورشات اتحاد الفنانين التشكيليين
ريف دمشق-سانا
نظم المكتب الاجتماعي في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين اليوم باكورة ورشاته الفنية، عبر ورشة رسم مباشر تحت عنوان وجوه سورية برؤية معاصرة.
الورشة التي استضافها مرسم الفنان التشكيلي عدنان حميدة وتحت إشرافه في صحنايا بريف دمشق، شاركت فيها مجموعة من خريجي كليات الفنون الجميلة في سوريا وبعض الطلاب، حيث طلب منهم رسم وجوه بتقنيات مختلفة، مع التركيز على وجوه عادية من المجتمع السوري.
وعن الورشة، قال مدير المكتب الاجتماعي الفنان حميدة في تصريح لمراسل سانا: يأتي هذا النشاط ضمن جهود المكتب الاجتماعي الذي استلمته مؤخراً في الاتحاد؛ بهدف تنشيط الحركة الفنية الشبابية، من خلال رعاية الاتحاد ودعم المواهب الواعدة.
وأضاف حميدة: طلبنا من المشاركين الابتعاد عن رسم وجوه المسؤولين أو المشاهير، وتجنب الوجوه الموجودة في الصور، لأننا نريد أن نظهر الإنسان السوري العادي، واختيار الوجوه التي نجدها في كل مكان حولنا، سواء كانت وجوهاً مستبشرة أو حائرة، وغيرها من التعبيرات التي يعبر عنها الفنان بحرية تامة.
وأشار حميدة إلى أن المكتب الاجتماعي في الاتحاد يهدف إلى إقامة لقاءات مستمرة، من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات بين الفنانين الشباب، مع التركيز على رسم الوجوه التعبيرية التي تعكس الواقع السوري المعاصر.
وأكد الفنان التشكيلي أن المشروع يحمل طابعاً بحثياً يسعى إلى استكشاف أفكار خلاقة في الفن والمجتمع من خلال إبداعات الرسامين الشباب، كما يهدف إلى توجيه طاقاتهم بعد التخرج، وفتح المجال أمام المواهب التي لم تدرس في كليات الفنون للاحتكاك والتعلم، ولفت إلى أن اختيار منطقة صحنايا لإقامة الورشة جاء بسبب وجود العديد من المواهب فيها، ما يعزز دور الاتحاد الجديد في رعاية وتوجيه الفنانين الوافدين الجدد، وفي مناطق مختلفة.
من جهته قال مدير مركز التدريب والتطوير في اتحاد الفنانين التشكيليين وعضو المكتب التنفيذي الفنان التشكيلي أسامة دياب: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها الاتحاد لدعم الحركة الفنية الشبابية، وتعزيز التواصل بين الفنانين في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على