جريدة الوطن:
2025-06-04@19:03:19 GMT

مسلم بن حم يفتتح أكاديمية قلعة الجاهلي الرياضية

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

مسلم بن حم يفتتح أكاديمية قلعة الجاهلي الرياضية

 

العين – الوطن:
افتتح الشيخ مسلم بن حم العامري- رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم القابضة، أكاديمية قلعة الجاهلي للخدمات الرياضية بفلج هزاع بجوار مدرسة دار العلوم بمدينة العين.
وقد حضر الافتتاح الشيخ سالم بن مسلم بن حم ، سعادة نصر حموده النيادي رئيس اتحاد الرياضات الجوية،والكابتن ياسر المرقب المدير الفني للأكاديمية ،عدد من نجوم كرة القدم الاماراتية السابقين يتقدمهم الكابتن بخيت سعد ونجوم نادي العين ، بالاضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية المحلية ، حيث أشادوا بمستوى الأكاديمية وإمكاناتها، معربين عن تفاؤلهم بما ستقدمه للمجتمع الرياضي في منطقة العين بشكل خاص و دولة الإمارات بشكل عام.


وقد أشار الشيخ مسلم بن حم: أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لبناء الشخصية، وتعزيز الإصرار والمثابرة، وخلق بيئة صحية تساهم في تحسين جودة الحياة، مضيفاً نسعى دائما لتبني كل ما من شأنه أن يعزز الروح الشبابية لدى أبناء الدولة بما يتوافق مع نهج قيادتنا الرشيدة في إتاحة الفرصة للطاقات الواعدة والمواهب الشابة للتعبير عن ذاتها بشتى الطرق والأساليب .
وأكد بن حم : تأتي مثل هذه المبادرات داعمة للمرتكزات الأساسية التي نؤمن بها في بناء الإنسان وتشجيع ودعم مهاراته الرياضية فالعقل السليم في الجسم السليم والهدف من الأكاديمية إثراء النشاط الرياضي وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة ودعم العلاقات الاجتماعية في ما بينهم .
وقال الشيخ سالم بن حم: نأمل أن يصبح هذا المشروع الرياضي نقطة التقاء لجميع الأفراد من مختلف الأعمار والاهتمامات، ليعيشوا تجربة رياضية تحفزهم على العطاء والنمو، ويسهم في تحسين الصحة العامة والنمط الحياتي لأبناء مجتمعنا، نحن نعمل هنا على توفير بيئة رياضية آمنة ومناسبة لكل الفئات العمرية والمستويات الرياضية. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رياضية عالمية، وتشجيع الجيل الجديد على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم.
ومن جانبه قال ياسر المرقب : كان الحرص عند انشاء وتأسيس قلعة الجاهلي للخدمات الرياضية على خدمة المجتمع في المجال الرياضي والصحة البدنية وفق أحدث الأساليب الحديثة للتدريب بكوادر مؤهلة في إطار يتوازى مع التحصيل العلمي والثقافي للاعبين في بيئة مرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة ومدينة العين بصورة خاصة من خلال اطلاق اسم شعار المؤسسة على احد اهم وأشهر رموز مدينة العين التراثية قلعة الجاهلي وذلك بهدف الوصول بأبناءنا إلى جودة الحياة الصحية والثقافية من خلال نشر الرياضة في المجتمع تجسيدا لرؤية القيادة الرشيدة بكون الشباب هم ثروة البلاد الحقيقية التي تنهض بها الدولة وتصل لاعلى المراتب المتقدمة في المجتمع الدولي.
واضاف المرقب أن الأكاديمية تضم كوادر تدريبية مؤهلة من ذوي الخبرة والكفاءة ، حيث ستعمل على تدريب اللاعبين وفق استراتيجيات وتقنيات حديثة، كما ستوفر فرصاً للمواهب الشابة للانضمام إلى أندية رياضية محترفة في الإمارات وخارجها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قلعة بفاس.. سيرة مغربية في أرض الحب والأيديولوجيا

تقترن كلمة "ظهر المهراز" في النقاش العام بالمغرب بحالة أكاديمية وسياسية غنية، كانت مدينة فاس مسرحا لها منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، ولا يزال مفعولها ساريا في ذاكرة ووجدان آلاف الطلبة الذين مروا من ذلك الفضاء الجامعي.

وترسخ "ظهر المهراز" في الوعي الجمعي لأطياف واسعة من المغاربة، من مختلف المشارب السياسية، كعنوان رمزي لحياة أكاديمية انطلقت في العاصمة العلمية في سنوات الاستقلال الأولى، وتوالت في مسار طويل وثري لا يمكن فصله عن مغرب ما بعد الاستقلال، بما واجهه من إكراهات وتحديات في تحقيق مطالب التنمية والعدالة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟list 2 of 2“اليربوع الأزرق”.. حين صنعت فرنسا مجدها النووي على أنقاض البشر والرمال الجزائريةend of list

هذه التجربة، بحمولاتها السياسية والعاطفية والثقافية، هي ما حاول الإعلاميان المغربيان "عبد العزيز المسيح" و"نزار الفراوي" استعادته في كتاب "ظهر المهراز.. أرض الحب والأيديولوجيا"، باستدراج الكثير من عابري ذلك الفضاء إلى البوح بما تيسر مما عاشوه في ذلك المكان، وما ترسب في وجدانهم من مشاعر وأحاسيس وخيالات.

ومن المساهمين في ذلك البوح وجوه فكرية وأدبية ونضالية وأكاديمية بارزة، تشبعت بروح المكان وتأثرت به، وأدلت بشهادات ونصوص متباينة الرؤية والروح والأسلوب، لكنها مشبعة بحنين جارف للمكان. ولتعزيز الصور الذهنية لتلك "القلعة" (كما وصفها الكثيرون)، عمد الكاتبان إلى النبش فيما أبدعه عدد من خريجيها، لترصد صدى ظهر المهراز في مخيالهم، وكيف تبلور ذلك سردا وشعرا وسيرة.

إعلان

وصدرت قبل نحو شهرين طبعة ثانية (منقحة ومزيدة) من هذا الكتاب، الذي حظي بإقبال واسع، وكان له صدى كبير في وسائل الإعلام المحلية، بما يعكس مكانة "ظهر المهراز" في تاريخ الحركة الطلابية، وفي الحراك السياسي العام الذي شهده المغرب منذ الاستقلال.

صورة من لقاء جرى خلاله عرض الكتاب في العاصمة المغربية الرباط (الجزيرة) قلعة تاريخية

في عتبات الكتاب، يتساءل المؤلفان: "لماذا نحتفي بقلعة ظهر المهراز التي أطبقت شهرتها الآفاق، وامتد إشعاعها إلى خارج الحدود؟ ما الذي يجعلها تواصل حضورها البهي في الذاكرة الجماعية لأجيال عديدة مرت من هذا المكان العصي على النسيان؟ كيف تحولت هذه القلعة من فضاء للعلم والفكر والثقافة، ومكان للذاكرة شهد أحداثا ووقائع، إلى ذاكرة للمكان تتجاوز البعد الزمني والجغرافي؟".

وفي مختلف اللقاءات لتقديم الكتاب، كما في حديث لـ"الجزيرة نت"، تحدث المؤلفان عن سر الاهتمام بهذا المكان، والتعريف بهويته السياسية والجغرافية والاجتماعية، التي أصبحت أكبر من مجرد تلة في شرق مدينة فاس شيدت فيها، بشكل تدريجي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله.

ويوضح الكاتبان أن هناك أسبابا كثيرة تجعل تلك القلعة النضالية تواصل حضورا مشعا في وعي ووجدان أجيال واسعة من خريجي هذه الجامعة الشهيرة، من بينها ارتباط الجامعة بتاريخ الحركة الطلابية في المغرب، الذي لم يكن وقتها يحتضن سوى جامعة واحدة، هي جامعة محمد الخامس في الرباط.

كما أن ظهر المهراز أصبح عنوانا لمغرب مصغر، بعد أن استقطب آلاف الطلاب القادمين من مختلف ربوع المغرب، وعينهم على فاس بجاذبيتها الحضارية والعلمية، وهي التي كانت على مدى قرون عاصمة سياسية وثقافية.

ولم يفت المؤلفين تعريف القارئ بهوية المكان السياسية والجغرافية والاجتماعية، وذلك في فصل كامل عن اسم قلعة "ظهر المهراز"، الذي يكاد يختزل ويغطي "كل ما في فاس"، بسبب البريق والجاذبية التي اكتسبتها هذه الجامعة الشهيرة، إلى درجة أن اسمها الرسمي "جامعة سيدي محمد بن عبد الله" يكاد يكون مجهولا وغير متداول.

إعلان

هذا الاسم، الذي عرفت به هذه الجامعة، مستمد من اسم المنطقة التي احتضنتها منذ ستينيات القرن الماضي، وهي المعروفة بمنطقة "ظهر المهراز"، التي كانت قبل دخول الاستعمار الفرنسي مجالا طبيعيا بكرا، ممتدا على شكل تلة شرق مدينة فاس، أنشئت عليها ثكنات عسكرية فرنسية، تم تحويل إحداها إلى مقر لكلية الآداب عام 1961، وطيلة السبعينيات والثمانينيات، ستشهد الجامعة تأسيس كليات أخرى.

وفي ثنايا الكتاب، جاء في أولى شهادات أحد "العابرين" أن كلمة "ظهر المهراز" (المهراز تعني المدق التقليدي).

وبعد تلك الإضاءات حول المكان، يفتح الكتاب الباب لشهادات من "وحي العبور"، دشنها الناقد الأدبي سعيد يقطين باعترافه أنه مدين بالكثير إلى ظهر المهراز، الذي كان يختزل دائما في برج الماء الشامخ، الذي يبدو من مكان بعيد.

والمقصود بذلك البرج الشامخ هو خزان كبير للماء، موجود خلف كلية الآداب والعلوم الإنسانية، يرجع إلى الحقبة الاستعمارية، ويشبه في شكله المخروطي شكل "المهراز" التقليدي (المهراز كلمة بالدارجة المغربية، ومعناها المدق التقليدي).

ومن منظوره النقدي والأدبي، يقول يقطين: "لا أظن أن فضاء في مغرب السبعينيات عرف ما عرفه ظهر المهراز، وهو يسجل خصوصيته في تاريخ المغرب الحديث. ولا أدل على ذلك من أنه صار قصيدة لا تنسى لأحمد المجاطي، وعالما روائيا لأحمد المديني، ناهيك عن كون جيلين أو 3، والكثير من الطلاب والأساتذة، لكل منهم في متخيله وذاكرته صور وذكريات لا حصر لها، ولا يمكن أن تنسى أبدا".

وخلص يقطين إلى أن كتابة تاريخ ظهر المهراز "ضرورة تبين الدور الذي لعبه هذا الفضاء في تشكيل وعي جديد لدى النخبة المغربية، هذا الوعي الذي ستكون له آثاره الكبيرة على الوطن بكامله. كما أن قراءة هذا التاريخ بوعي جديد كفيل بأن يمكننا من تبين التطور الذي عرفه الفكر السياسي المغربي".

إعلان

وتضمن باب الشهادات نصوصا لأسماء أصبحت ذات شأن على الصعيدين الوطني والعربي في مجالات النقد الأدبي، والإعلام، والتدريس الأكاديمي، والعمل السياسي، وقد أجمعت، بهذه الطريقة أو تلك، على أن ظهر المهراز لم تكن مجرد جامعة، بل "قلعة"، وصفها كل منهم بطريقته: تاريخية، حصينة، مجيدة، عتيدة، وهناك من ذهب إلى حد توصيفها بأنها "جمهورية داخل المملكة".

وبروح تجمع بين الأدب والتاريخ، لخص الباحث مصطفى المريزق روح ظهر المهراز في كونها "قصيدة، وقصة، ورواية، وأغنية، ولوحة، وشهادة، أبطالها هم مناضلوها، حفروا بشغبهم مضايق عميقة في نقابتهم؛ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وانصرفوا إلى ما ينفع البلاد والعباد، يغالبون التيارات الصاخبة والمضطربة، ويبحثون بين المسالك عن فجر صادق… لقد خلفت هذه التجربة تراثا نضاليا حقيقيا لم يكتب بعد، ولم يتم الاهتمام به من قبل المهتمين بهذا النوع من التجارب".

رائحة المكان

وتعقبا لطيف ظهر المهراز، نبش المؤلفان في الكثير من المتون الإبداعية المغربية، وعادا منها بنصوص أدبية "تدمج ذلك الفضاء المادي والرمزي في صناعة التخييل السردي، أو توثقه بحرارة الحدث في السيرة الذاتية، أو تنشده قصيدة".

تم اقتباس تلك النصوص من عدة روايات، من بينها: رجال ظهر المهراز (2007) للروائي أحمد المديني، والسيرة الذاتية زمن الطلبة والعسكر (2012) لمحمد العمري، ونص رائحة المكان (2010) لعبد الإله بلقزيز، والسيرة الذاتية الضريح لعبد الغني أبو العزم، وسيرة التكوين وتحملني حيرتي وظنوني (2021) لسعيد بنكراد، إضافة إلى كتّاب آخرين.

وبنفس الروح الاستعادية المفعمة بالحنين، خصص المؤلفان فصلا للحديث عن وجه استثنائي من ذاكرة المكان، هو حسن الحلوي، بائع الكتب المستعملة، ولإعادة نشر قصيدة "خالدة" لأحد رواد الحركة الشعرية في المغرب، أحمد المجاطي (1936–1995)، استوحاها من أجواء ظهر المهراز.

إعلان

ويبدو أن حضور حسن الحلوي كان طاغيا في ذلك الفضاء، واستأنس به العابرون لسنوات طويلة حتى أضحى جزءا لا يتجزأ منه. وقد رسم الصحفي نزار الفراوي صورة قلمية بديعة لذلك "الكتبي" الفريد، ووصفه بـ"دليل الطلبة لارتياد الآفاق".

الإعلامي المغربي عبد العزيز المسيح أحد مؤلفي الكتاب (الجزيرة) صدى عربي

وللإشارة، فإن ظهر المهراز اكتسى أيضا طابعا يتجاوز حدود المغرب، أو بالأحرى كان فضاء ترددت فيه أصوات قادمة من خارج المغرب، من خلال مئات الطلبة القادمين من مختلف البلدان العربية، ومن خلال قامات أكاديمية بارزة من مصر والعراق وسوريا والسودان.

كما أن ظهر المهراز تنفس برئة عربية، عندما كان الحراك السياسي يتجاوز قضايا الداخل المغربي إلى أسئلة التحرر في العالم العربي، التي كانت حاضرة بقوة على إيقاع ما عاشته المنطقة منذ ستينيات القرن الماضي من أحداث وتحولات كبرى.

وكانت القضية الفلسطينية هي الأكثر توهجا في كل المحطات النضالية في ذلك الحرم الجامعي، وقد استعاد أحد المشاركين في الكتاب، في إحدى السنوات، "حضور ممثل منظمة التحرير الفلسطينية واصف منصور بمناسبة يوم الأرض… وصارت قاعة فلسطين منتدى فكريا اجتمع فيه ما اجتمع في الأغوار الأثينية، وسوق عكاظ العربي، وملتقى إربد…".

ورغم كل ذلك الزخم الثقافي والأدبي والتاريخي الذي يزخر به الكتاب، فإن المؤلفين يحرصان على التأكيد أن ما قاما به لا يدعي كتابة تاريخ التجربة، ويفضلان أن يتركا أمرها للمؤرخين والباحثين، متجنبين الدخول في أتون الجدل السياسي والعودة إلى إشكاليات وقضايا تلك المرحلة.

وفي هذا الصدد، يتوسل المؤلفان بما سمياه "تاريخ الأمكنة"، ويعتبران منجزهما تثمينا لكتابة الأمكنة من أجل إعادة بناء الذاكرة الجماعية، باختلافاتها وتناقضاتها وأحلامها وأوهامها، واحتفاء بتلك القلعة ذات الرمزية التاريخية والنضالية والوجدانية.

إعلان

وعلى هذا الغرار، فإن المأمول أن تكون هذه التجربة الكتابية نموذجا يستهدي به آخرون لإحياء ذاكرة فضاءات جامعية أخرى بالمغرب، كان لها حضورها السياسي والأكاديمي في بناء ذاكرة مغرب ما بعد الاستقلال، الذي لا يزال يواجه نفس إشكاليات الدمقرطة والتحديث والعدالة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك
  • وكيل وزارة الرياضة يتفقد إنشاء ملعب خماسي جديد بنادي كفر الشيخ.. صور
  • مراسلة سانا: بطاقة استيعابيّة تصل إلى 20 سريراً.. وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك في ريف دمشق، وذلك بحضور وزيري التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والاتصالات عبد السلام هيكل ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ
  • وزارة الرياضة والشباب توقع عقداً في قطر لتعزيز الابتكار والتسويق الرياضي
  • الجبهة الوطنية: دعم الأبطال والمواهب الرياضية في المحافظات
  • أمانة الرياضة بـ «الجبهة» تستعرض سبل دعم الأبطال في الألعاب الأولمبية والبارالمبية
  • نهيان بن مبارك يفتتح «المكتبة الشاملة» في مركز المستقبل للتأهيل بأبوظبي
  • قرار حكومي مشترك لحماية وتشجيع الإنتاج المحلي وهذه تفاصيله
  • وزارة الرياضة تكشف التصنيف الإداري للأندية الرياضية لموسم 2024-2025
  • قلعة بفاس.. سيرة مغربية في أرض الحب والأيديولوجيا