كيف تتكون دوالي المريء وأبرز أعراضه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعتبر دوالي المريء أوعية دموية متضخمة أو منتفخة تتشكل في جدران المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.
كيف تتكون دوالي المريء.. وأبرز أعراضه
تحدث دوالي المرئ نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي الكبدي، الذي ينقل الدم من الأمعاء إلى الكبد، وعندما يتعرض الكبد للتليف أو تلف شديد، يتعرقل تدفق الدم عبره، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الوريد البابي.
ويرتفع ضغط الدم في الوريد البابي، يحاول الجسم إيجاد مسارات بديلة لتصريف الدم، مما يؤدي إلى تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة في المريء.
وهذه الأوعية تكون ضعيفة وهشة، وعند تمددها وتضخمها يمكن أن تنفجر بسهولة، مما يؤدي إلى نزيف خطير، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وإذا كنت مصابًا بتليف الكبد أو تشك في احتمال إصابتك بدوالي المريء، من المهم المتابعة مع طبيب مختص للحصول على العلاج اللازم.
وأعراض الإصابة بدوالي المريء قد لا تظهر في المراحل المبكرة، ولكن عند حدوث مضاعفات مثل النزيف، قد تشمل الأعراض:
ـ القيء الدموي، خروج دم أحمر فاتح أو داكن عند التقيؤ.
ـ البراز الأسود، وذلك نتيجة نزيف في الجهاز الهضمي العلوي، مما يؤدي إلى براز داكن ولزج.
ـ فقر الدم، وذلك فيبسبب النزيف المزمن، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف.
ـ الدوار أو الإغماء، وخاصة في حال النزيف الحاد.
ـ اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وإذا كانت وظائف الكبد متدهورة.
ـ انتفاخ البطن، وذلك بسبب تراكم السوائل (الاستسقاء) المرتبط بتليف الكبد.
ومن المهم السعي إلى الرعاية الطبية الفورية في حال ظهور أي علامات للنزيف، لأن النزيف من دوالي المريء قد يكون مهدداً للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المريء دوالي المريء النزيف مما یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر: فشل المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد حرب أشد ضراوة وتدخل أطراف جديدة
حذّر دميتري مدفيديف، رئيس مجلس الأمن الروسي، السبت، من أن فشل المفاوضات السياسية قد يقود إلى اندلاع مرحلة أكثر شراسة ودموية من الحرب، مشيرًا إلى أن إنذارات الغرب التفاوضية لا تعني بالضرورة اقتراب نهاية النزاع، بل قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال مدفيديف: "على أعداء روسيا الذين يضعون الإنذارات التفاوضية الأخيرة أن يتذكروا شيئًا بسيطًا جدًا، وهو أن المفاوضات بحد ذاتها لا تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية".
وأضاف أن "المفاوضات الفاشلة قد تقود إلى مرحلة أكثر فظاعة من الحرب، بأسلحة أشد فتكًا، وربما بمشاركة أطراف جديدة"، في إشارة واضحة إلى احتمال انزلاق أطراف دولية إضافية إلى ساحة النزاع المستمر في أوكرانيا.
تصريحات مدفيديف جاءت بعد أيام من توجيه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنذارًا لروسيا بشأن الصراع في أوكرانيا، وهو ما رآه مراقبون محاولة للضغط على موسكو للقبول بحل سياسي. لكن هذا الطرح لم يلق قبولًا في روسيا، واعتبرته شخصيات بارزة، بينها مدفيديف، بمثابة استفزاز لا يُسهم إلا في تعقيد المشهد.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية عن المؤرخ السويسري رولاند بوب، وصفه لهذا الإنذار بأنه "دليل على العجز"، معتبرًا أن الغرب لم يعد يمتلك أدوات فاعلة للضغط على روسيا سوى البيانات الإنذارية، التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية بدلًا من إحداث اختراق دبلوماسي.
تصريحات المسئول الروسي البارز تأتي في وقت تتزايد فيه مؤشرات الجمود في الجبهة الأوكرانية، حيث يستمر الطرفان في تبادل الضربات دون إحراز تقدم حاسم. كما تتصاعد التحذيرات من انخراط أوسع للقوى الغربية والشرقية في الصراع، ما قد يُفضي إلى توسيع رقعة الحرب جغرافيًا وسياسيًا.
وكان مدفيديف قد دأب في الأشهر الأخيرة على استخدام لهجة شديدة في تصريحاته، محذرًا من أن موسكو لن تتراجع في معركتها، وستستخدم "كل الوسائل المتاحة" للدفاع عن أمنها القومي، بما في ذلك خيار الردع النووي في حالات التهديد القصوى، بحسب تصريحات سابقة له.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث دون أفق واضح للتسوية، تزداد التعقيدات الإقليمية والدولية، في ظل تشبث كل طرف بمطالبه القصوى. وتتمسك موسكو باعتبار ضم المناطق الأوكرانية الأربع إلى أراضيها أمرًا غير قابل للنقاش، في حين ترفض كييف أي تسوية لا تتضمن انسحابًا روسيًا كاملًا.
جماهير ليفربول تعلق على أداء محمد صلاح أمام برايتون (صورة)