زراعة أشجار زينة ومثمرة بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الوحدات المحلية شمال وجنوب المحافظة ، تواصل الحملات الميدانية لتنفيذ أعمال زراعة الأشجار المثمرة، على جانبي الطرق والشوارع الرئيسية ومداخل المدن.
وذلك ضمن مبادرة "100 مليون شجرة" لمواجهة التغيرات المناخية بزيادة المساحات الخضراء ولإضفاء المظهر الجمالي والحضاري للمحافظة، ومن جانبه، أوضح هشام فايز رئيس مركز ومدينة مطاي شمال المحافظة ، أنه يجري استكمال أعمال تنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، بالتزامن مع تنفيذ حملات زراعة الأشجار والتجميل .
حيث تم زراعة 60 من الأشجار المثمرة والزينة بالحديقة الوسطى أمام "قرية الكوادي" بمدخل مطاي الجنوبي وبالحديقة الوسطى بميدان السلام، كما قامت إدارة تخطيط وتجميل المدينة ، بقص وتهذيب الأشجار الكبيرة ، بطريق القاهرة - أسوان الزراعي ورفع مخلفات الأشجار.
وفي سياق متصل، تابع الدكتور سعيد محمد أحمد رئيس مركز سمالوط شمال المنيا، أعمال زراعة 20 شجرة زينة ومثمرة بجوار سور المدرسة التجريبية، وأكد على استمرار زراعة الأشجار المثمرة بالشوارع والطرق الرئيسية لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري بمداخل وشوارع المدينة والقرى التابعة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الأشجار المثمرة أخبار محافظة المنيا الطرق الشوارع زراعة الأشجار
إقرأ أيضاً:
إيران.. انقطاعات الكهرباء تشلّ الصناعات الرئيسية وتزيد تقلبات سوق البناء
الاقتصاد نيوز - متابعة
في ظل الركود الذي يعاني منه قطاع البناء في إيران، أدت الانقطاعات الواسعة للكهرباء في الصناعات الأساسية مثل الإسمنت والصلب والخرسانة إلى اضطراب كبير في سوق مواد البناء. فقد أدى الارتفاع المفاجئ في الأسعار، إلى جانب تراجع الإنتاج وتوقف عدد من المشاريع، إلى دخول قطاع الإنشاءات في مأزق جديد، ما يدق ناقوس الخطر مجددًا بشأن مستقبل سوق الإسكان الإيراني.
وأوضح موقع إكوإيران الاقتصادي، أنه في وقت يمر فيه قطاع البناء بحالة من الجمود، فإن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المصانع تسبب في زيادة ملحوظة بأسعار مستلزمات البناء، مما ألقى بظلاله على وتيرة تنفيذ المشاريع.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أدت انقطاعات الكهرباء في مصانع إنتاج الإسمنت والفولاذ والخرسانة إلى تراجع في المعروض وارتفاعات حادة في الأسعار. ووفقًا لمتابعة ميدانية، فقد تجاوز سعر كيس الإسمنت زنة 50 كغم، الذي كان يبلغ في مارس 2024 نحو 140 ألف تومان، حاجز 300 ألف تومان خلال الأيام الماضية.
ويؤكد نشطاء السوق حدوث تراجع ملحوظ في الإنتاج. ووفقًا لتصريحات أمين رابطة أصحاب العمل في صناعة الإسمنت الإيرانية، فقد انخفض إنتاج مصنع إسمنت شاهرود من 20 ألف طن في أبريل 2024 إلى 8 آلاف طن، بينما يعمل مصنع إسمنت ساوه بأقل من نصف طاقته الإنتاجية. كما أبدت المصانع استياءها من إشعارات انقطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن الانقطاع المفاجئ أدى إلى أضرار فنية واضطراب في توازن العرض والطلب.
وامتدت هذه الأوضاع إلى باقي مستلزمات البناء. فقد أعلنت جمعية منتجي الخرسانة الجاهزة أن العديد من مصانع الخرسانة في طهران والمناطق المحيطة بها تعمل بنصف طاقتها أو توقفت عن الإنتاج. وقد ارتفع سعر كل متر مكعب من الخرسانة من عيار 350 من نحو 1.6 مليون تومان إلى أكثر من 2 مليون تومان، فيما بلغت الزيادة في بعض المشاريع نحو 500 ألف تومان لكل متر مكعب.
ولا يقتصر تأثير هذه الزيادات على ارتفاع التكلفة النهائية للمشاريع فحسب، بل إنها وفقًا لعدد من المطورين العقاريين في إيران، تبطئ من وتيرة تنفيذ المشاريع، مما يقلل من حجم المعروض الجديد في السوق. هذه الأجواء، تزداد احتمالات المضاربة والتخزين الاحتكاري.
أما في سوق الفولاذ، فقد باتت ندرة حديد التسليح واضحة، إذ ارتفع سعر قضيب الميلكرد من نوع 22 المنتج في مصنع ذوب آهن من 36,700 تومان إلى نحو 39,500 تومان. كما ارتفع سعر كل وحدة من عوارض الحديد (تیر آهن) من نوع 22 بنسبة تقارب 24% خلال شهر واحد، من 13.75 مليون تومان إلى 17 مليون تومان.
ورغم أن سوق البناء الإيراني شهد في الأشهر الأخيرة تراجعًا في الطلب نتيجة الركود الاقتصادي، إلا أن التقلبات الحادة في أسعار مواد البناء قد تُضعف الآمال المتعلقة بعودة النشاط إلى هذا القطاع في المستقبل القريب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام