رسميا.. إسرائيل تعلن تكلفة الحرب ضد حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين، إن الإنفاق على الحروب الدائرة مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي تجاوزت 106 مليارات شيقل (28.4 مليار دولار).
وأضافت الوزارة أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيقل في أكتوبر.
وانخفض العجز في الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر إلى 7.
وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6 بالمئة في 2024، بحسب ما أوردت "رويترز".
وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، واحتجاز 250 رهينة.
وتشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
في المقابل، قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون أيضا، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة ذات موثوقية.
واتسع نطاق الصراع على مدار العام الماضي ليصبح أزمة إقليمية تشمل لبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة واخترقت بريا، بعد ما يقرب من عام من بدء مسلحي حزب الله تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر
الثورة نت /..
كشف تحقيق أجراه جيش العدو الإسرائيلي، عن فشله في حماية مستوطنة “بري غان” جنوب فلسطين المحتلة عام 48، حيث رفضت وحدتان عسكريتان دخول المستوطنة، ولم يكن لدى المستوطنة فريق جاهزية فعال، ولم يتخذ جيش العدو أي إجراء حيال ذلك.
وأظهر التحقيق، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، والذي يعد أحد أكثر التقارير إثارة للقلق في المراجعة الجارية لأحداث يوم السابع من أكتوبر 2023، أن وحدتان من جيش العدو هما: كتيبة الاستطلاع “ناحال” وكتيبة “كاراكال” – رفضتا التصدي للمقاومين الفلسطينيين الذين اقتحموا المستوطنة، بحسب وكالة “قدس برس”.
ووفقًا للتحقيق الذي قاده العميد الصهيوني إيتمار بن حاييم، فشل جيش العدو في الدفاع عن “بري غان”، وقُتل في الاشتباكات أربعة من أفراد أمن العدو الإسرائيلي، بينهم ضابط شرطة وثلاثة أعضاء من فريق الاستعداد الأمني “شلوميت”.
وبيّن التحقيق أن عشرة أفراد من “حماس” فقط تسللوا بالسيارات وراجلين، مستهدفين “بري غان” والمنشآت العسكرية المحيطة.
ووفق التحقيق بدأ الهجوم الساعة 6:29 صباحًا بإطلاق كثيف للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات النقب الغربي.
وأشار إلى أنه في الساعة 6:41 صباحًا، وبعد انطلاق صفارات الإنذار الحمراء، أعلن قائد فرقة غزة حالة الحرب، وكانت الكتيبة 934 من لواء ناحال، المعروفة باسم كتيبة “كرم أبو سالم” القتالية، مسؤولة عن القطاع، إلا أنها سرعان ما هُزمت رغم تفوقها العددي، حيث قُتل قائد الكتيبة وقائد فصيلته في بداية الاشتباك مع مقاتلي حماس.
وفي مكان قريب، في قاعدة “صوفا” الواقعة على بُعد كيلومترين من “بري غان”، حوصر الجنود الصهاينة إثر تعرض القاعدة لهجوم مباشر، وحوصر العديد منهم في قاعة الطعام، كما تضررت مقرات قيادة جيش العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية: “إن هذه القضية تضاف إلى القائمة المتزايدة من الإخفاقات العملية للجيش في ذلك اليوم، مما يثير تساؤلات حول الاستعداد النظامي، وبروتوكولات القيادة، والتنسيق بين الوحدات”.
وكانت تحقيقات سابقة أجراها جيش العدو الإسرائيلي، خلصت إلى الإقرار “بالإخفاق التام” في منع الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.