بمشاركة 17 كلية .. إنطلاق مسابقة مبادرة 100 يوم رياضة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن انطلاق مسابقة "كأس مبادرة 100 يوم رياضة"، التى تنظمها إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، بمشاركة جميع كليات الجامعة وتستمر فى الفترة من 10 نوفمبر الجاري وحتي 30 من أبريل القادم، موضحاً أن المسابقة تأتى فى إطار الأنشطة والفعاليات التى يتم تنظيمها تنفيذاََ للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، وتنمية مهارات وقدرات كافة فئات المجتمع المصري.
وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم تنظيم المسابقة بهدف تشجيع الطلاب من الجنسين على ممارسة الأنشطة الرياضية داخل الجامعة، ورفع معدلات النشاط البدني للمشاركين وتحسين الصحة العامة من خلال الوقاية من خطر الأمراض الغير سارية، بالإضافة إلى تطوير الإمكانيات الرياضية لدى الطلاب، وإبراز مهاراتهم وقدراتهم فى الألعاب التى تتناسب مع ميولهم ورغباتهم، بما يساهم فى بناء شخصياتهم ويعزز مفهوم الثقافة الرياضية فى نفوسهم.
وأضاف الدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أنه تم تنفيذ فعاليات المسابقة وتسجيل الطلاب المشاركين من كافة الكليات على رابط المسابقة، وذلك عن طريق فريق متميز من المشرفين والاخصائيين الرياضيين مسئولى المسابقة بكل كلية، وتشمل المسابقة ألعاب صغيرة، ألعاب تراثية، رياضات مرونة، دراجات، مشي، وتمرينات جماعية.
وذكر نشأت عباس مدير إدارة النشاط الرياضي، أن معايير تقييم المسابقة تضم عدد من الشروط من أهمها التزام كل كلية بتنفيذ 6 أيام من الفاعليات الرياضية بمشاركة متوازنة من الطلبة والطالبات، وتمنح الأفضلية للكلية التى حققت أكبر عدد من المشاركات الطلابية خلال أنشطة المسابقة.
وقال الخطيب محمد، أنه سيتم منح المراكز الأولى الفائزة فى المسابقة شهادات تقديرية وجوائز نقدية قيمة، حيث يمنح المركز الأول 7 آلاف جنيه، والمركز الثاني 4 آلاف جنيه، والثالث 3 آلاف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج بمشاركة 17 كلية إنطلاق مسابقة 100 يوم رياضة كأس مبادرة ادارة النشاط الرياضى بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.