التضامن تستقبل 210 آلاف اتصال للطلبات والشكاوى في أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً حول ما قامت به الخطوط الساخنة المختلفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي خلال شهر أكتوبر الماضي، والتي يستخدمها المواطنون للتعرف على خدمات الوزارة المختلفة سواء الرعاية أو الحماية الاجتماعية أو للاستفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة أو للإبلاغ عن شكوى.
استقبلت الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي المختلفة خلال شهر أكتوبر الماضي ما يقرب من 210 ألف اتصالاً من المواطنين ما بين استفسار أو طلب أو شكاوى بخصوص الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، سواء برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" أو بطاقة الخدمات المتكاملة أو بنك ناصر الاجتماعي أو عن الخدمات المختلفة للوزارة أو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، ليكون بذلك إجمالي ما استقبلته الخطوط الساخنة منذ الأول من يوليو وحتي نهاية أكتوبر الماضي ما يقرب من 830 ألف اتصالا.
وقد قام مسئولو الخطوط خلال شهر أكتوبر الماضي بالرد على الاتصالات الواردة بنسبة 89 ٪ من جملة هذه الاتصالات، حيث قام مسئولو الوزارة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" باستقبال عدد 139.139 اتصالا على الخط الساخن الخاص بالبرنامج رقم 19680 تم الرد على 125.514 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 90%، وكان من بين هذه الاتصالات عدد 106.262 استفساراً، وعدد 15.306 طلبات، وعدد 2.451 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط محافظات البحيرة، ثم المنيا، ثم الجيزة، وكان أقل المحافظات اتصالا محافظات جنوب سيناء، والوادي الجديد، والبحر الأحمر.
كما قام موظفو بنك ناصر الاجتماعي باستقبال عدد 30.043 اتصالاً على الخط الساخن رقم16868 تم الرد على عدد 17.763 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 59% ، وكان من هذه الاتصالات عدد 16.839 استفساراً، وعدد 207 طلبات، وعدد 94 شكوى ، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات مطروح، وجنوب سيناء، والوادي الجديد.
وفيما يخص بطاقة الخدمات المتكاملة فقد تم استقبال عدد 18.003 اتصالاً على الخط الساخن رقم 15044 ، قامت الوزارة بالرد على 15.636 منها بنسبة رد تصل إلى 87%، كما قامت شركة إي فاينانس باستقبال عدد 7.888 اتصالاً على نفس الرقم، وتم الرد على عدد 7.695 اتصالاً منها بنسبة 98%، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على خطوط بطاقة الخدمات المتكاملة القاهرة،ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها اتصالا محافظات جنوب سيناء، والوادي الجديد، ومطروح.
كما استقبلت الوزارة عدد 6040 اتصالاً على الخط الساخن رقم 16439، تم الرد على عدد 5887 منها بنسبة تصل إلى 97 %، كان منها عدد 5170 استفساراً، وعدد 208 طلبات، وعدد 1459 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالاً القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات الوادي الجديد، وجنوب سيناء، ومطروح.
كما قام مسئولو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باستقبال عدد 8.173 اتصالاً على الخط الساخن رقم 16023، تم الرد على عدد 7.058 منها بنسبة تصل إلى 96.5 % كان منها عدد 3.628 استفساراً ما بين مشورة ومعرفة أماكن التحاليل، وعدد 3.412 طلباً للعلاج أو المتابعة وعدد 18 شكوى من التحاليل أو من مستشفى أو من متخصص.
أما خط أبناء مصر الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا لمساندة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، فقد استقبل عدد 622 اتصالًا على الخط الساخن رقم 19828، تم الرد على عدد 570 اتصالًا منها بنسبة تصل إلى 92%.
وتتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) والخط الساخن لبطاقة الخدمات المتكاملة (15044) والخط الساخن لبطاقة تكافل وكرامة (19680)، والخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023)، والخط الساخن لبنك ناصر الاجتماعي( 16868)، والخط الساخن لأبناء مصر رقم (19828).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الخط الساخن رقم الخدمات المتکاملة أکتوبر الماضی باستقبال عدد والخط الساخن اتصالا على منها بنسبة تصل إلى
إقرأ أيضاً:
اتصال بين نتنياهو وترامب بشأن حرب غزة.. تطرق لقنبلة إيران النووية
بحث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وذلك في أول اتصال منذ التقارير التي تحدثت عن توتر العلاقة بين الجانبين في أعقاب زيارة ترامب للمنطقة الخليجية.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب، وناقشا الحرب في قطاع غزة".
وزعم البيان أن الرئيس الأمريكي، أكد خلال الاتصال، دعمه لتحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في قطاع غزة، وتتضمن القضاء على حركة حماس، وتحرير الأسرى، ودفع خطة ترامب إلى الأمام.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي بشأن ادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يتنافى مع مواقف ترامب الأخيرة، لا سيما خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي التي أكدت فيها وجود مجاعة في قطاع غزة وتعهد بأن تولي بلاده اهتماما خاصا لهذا الوضع الإنساني.
ويقصد بيان نتنياهو بخطة ترامب في قطاع غزة، اقتراح الأخير في كانون الثاني/ يناير الماضي، مخططا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
على صعيد آخر، أشار البيان إلى أن نتنياهو وترامب اتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية.
ويعد هذا الاتصال الأول بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن فتور العلاقة بين نتنياهو وترامب، وأن الأخير قطع تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب شكوكه في أنه يتلاعب به.
وما عزّز الاعتقاد بفتور العلاقة بين الجانبين استثناء ترامب إسرائيل من جولته الأخيرة للشرق الأوسط، واستثنائها أيضا من اتفاق أبرمه مع جماعة الحوثي، ولقاؤه الرئيس السوري أحمد الشرع ورفع العقوبات عن دمشق رغم عدم رضا إسرائيل بذلك، وكذلك مفاوضات ترامب مع إيران بشأن برنامجها النووي والتي فاجأت نتنياهو، وفق إعلام عبري.
بجانب الطريقة التي تم بها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من غزة باتفاق بين واشنطن وحماس، ما اعتبر نقطة بارزة أخرى في عملية إبعاد إسرائيل عن تحركات الإدارة الأمريكية في المنطقة.
يذكر أن الاتصال يأتي أيضا بينما تواجه حكومة نتنياهو عزلة دولية متنامية مصحوبة بضغوط متصاعدة داخليا وخارجيا تطالب بوقف حرب على غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتحذّر من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
في غضون ذلك، جدد نتنياهو استعداد حكومته لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه "مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة".
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة حماس في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل "سمحت الأربعاء بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة"، فيما أعلن مسؤولون حكوميون في غزة أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء الخميس، أكدت حركة حماس في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية، وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.