الوطن:
2025-06-03@16:03:28 GMT

نقيب الفنانين التشكيليين ينعى كمال خليفة: حبيب الكل

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

نقيب الفنانين التشكيليين ينعى كمال خليفة: حبيب الكل

نعى الفنان طارق الكومي نقيب الفنانين التشكيليين، الفنان الراحل كمال خليفة، الذي رحل اليوم بصورة مفاجئة، وخيمت حالة من الحزن على الوسط الثقافي من محبي الفنان الراحل.

وقال طارق الكومي عبر «فيسبوك»: «ننعى ببالغ الحزن والأسى الصديق المبدع كمال خليفة حبيب الكل، فنان وإنسان جميل، ألف رحمة ونور على روحه الطيبة، أسكنه الله فسيح جناته وطيب ثراه»

شعبان يوسف: سيظل حضورك فاعلا

فيما نعاه الناقد شعبان يوسف قائلا: «الفنان والمصور الجميل كمال خليفة، مع السلامة، سيظل حضورك فاعلا بيننا، وفى القلب دائما، موت مين ده اللي يحوشك عنا يا كيمو».

عبدالشكور: كمال خليفة كان يتحفنا كل صباح باختيارات عظيمة

قال الناقد محمود عبد الشكور: رحيل الصديق الفنان والإنسان كمال خليفة خبر صادم مؤلم جدا، هذا الرجل الرائع كمال خليفة جعل صفحته معرضا لأعمال الفنانين التشكيليين، وكان يتحفنا كل صباح باختيارات عظيمة.

وأضاف «عبد الشكور»، عرفته منذ سنوات التسعينيات أيام كنت أتردد على أتيليه القاهرة، وكان يدير وقتها نشاطا ثقافيا معتبرا، يتضمن عروضا للأفلام الأجنبية في حديقة الأتيليه، ويجلس معنا ليشاهدها مدخنا البايب الشهير.

وأضاف: «قدمت تحية لهذه العروض التي أسعدتني زمان في روايتي الأحدث "أشباح مرجانة"، ووظفتها في سياق أحداث الرواية.. ألف رحمة ونور على سفير الجمال والفنون والثقافة.. سنفتقدك كثيرا يا أستاذ.. عزاؤنا أنك ستكون في مكان أفضل مع أحبابك من كبار المبدعين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق الكومي الفنانين التشكيليين الفنون التشكيلية كمال خليفة کمال خلیفة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة

عطاء الأم نهر جارٍ، لا ينضب، بل، لا يتأثر بمتقلبات، ومتغيرات، وتحديات، وصعوبات الحياة؛ فلديها وجدان صافٍ، ومحبة تغمر محيطيها، وتفانٍ من أجل الغير، وثبات على مبادئ، وقيم نبيلة، تستلهم منها مقدرتها على الوصال، وتتجاوز بها شتى العقبات، وتذهب بها إلى نهاية المسار؛ فتكون قد أدت رسالتها، وتركت الأثر الباقي، وحفرت في الأذهان، والوجدان معان عميقة، يتبادلها جيل تلو الآخر؛ فرغم أن غريزة الأمومة تفيض حنانًا؛ إلا أنها محاطة بسياج من معايير التربية، التي تستهدف تعديل السلوك في الاتجاه المرغوب فيه.

عظمة التربية التي تقوم بها الأم، تتمثل في خلق نشء، يمتلك البنيان، الذي يعينه على أداء مهامه، التي توكل له، في خضم حياة مفعمة بالحيوية، وغرس معان لمفاهيم، من شأنها أن تبني فكرًا إيجابيًا، يساعد فلذات الأكباد على تخطيط مستقبلهم القريب، والبعيد على السواء، كما يهيئهم للتكيف مع صور الأحداث الجارية منها والمستقبلية، ناهيك عن تقويم مستدام، لا يصيبه الملل، أو الكلل، أو الفتور، بل، يمتد طيلة مسيرة الحياة، التي يكتبها الله – تعالى – للأم عظيمة القدر، والمقدار.
مؤسسة الأم التربوية، تمد الأبناء بطاقات متجددة، وتنمي الوعي بكل أنماطه لديهم؛ كي يصبحوا قادرين على تحقيق ماهية الاستخلاف؛ فيتفهمون أدوارهم، وينغمسون في مهام، قد تبدو من قبيل التكليف، أو التشريف، وهنا نرى ملامح البناء، والإعمار، والإضافة؛ فتتعالى الهمة، والإرادة، تجاه رقي، وازدهار، مستل من ثقافة، تم غرس مفرداتها في الوجدان؛ فصارت العمل على تسخير موارد الحياة؛ من أجل رفاهية الإنسان من الأولويات، وقد أضحى الخلاف، والنزاع، والتناحر، والصراع، بعيدًا عن فكر، يستهدف غايات تحمل الخير في خضم مجالات الحياة المختلفة.
المؤسسة التربوية العظيمة خاصة الأم، تؤكد على فلسفة التضحية، التي يرصدها، ويعيش مفرداتها الأبناء؛ فدومًا ما نتعلم منها ماهية الإيثار؛ حيث إن بنك عطاء الأمومة، يحوي في داخله مقومات سعة الصدر، وقوة للتحمل، وصبر من نفس مطمئنة، تدرك أن التربية تعتمد على استراتيجيات طويلة المدى؛ ومن ثم ترى طريقها بوضوح، وتعمل بكل جد، واجتهاد؛ كونها قدوة لفلذات الأكباد على الدوام.
تربية الأبناء على التحمل في مؤسسة الأمومة تجعل النفوس تتحمل، والأبدان تقوى، فما يتلقاه الأبناء من رعاية مكسوة برأفة، وحب، وقضاء للحوائج وتحمل للضغوط، ولين في التعامل، وروية في تناول القضايا الخاصة بالأبناء، وهدوء في النقاش، كل ذلك يجعل فلذات الأكباد يتقبلون النصح، والإرشاد، ويقدرون الجهود التي تبذل من أجل تعزيزهم نحو مسيرة الكفاح؛ بغية الوصول إلى النجاح؛ فقد بدت المكافأة في رضا الأم غاية لا نظير لها.
تحمل ذكرياتنا مقدرة أمهاتنا على صقل أذهاننا بمتلون الثقافة النقية الخالية من تضمينات لا تتسق مع قيمنا النبيلة، بل، المعرفية التي تحتويها صحيحة، تهذب وجدانياتنا رغم كونها بسيطة في تراكيبها، وبارعة في تعبيراتها، وتؤدي بواسطة مشاعر راقية، بكلمات رقراقة؛ فنحن بصدق نحب تاريخ تربيتنا، وتأمل أن يدرك فلذات الأكباد أن أصولنا لها جذور راسخة، تستمد قوتها من حفاظ مؤسسة الأمومة على قيم، تعضد حب الوطن، وتعلى من قدره، وتبجل رموزه.

التربية في مدرسة الأمومة متكاملة؛ حيث تشمل ترقية الوجدان، وتنمية المعارف، وصقل المهارات، خاصة الحياتية منها، والاجتماعية؛ ومن ثم يصبح الإنسان منا متحملًا لمسئولية محددة، تكمن في بذل أقصى ما في الجهد من أجل أن يحقق النجاح الذي يتمناه في مجاله، وهذا يجعل الجميع في حالة تأهب؛ كي يستكمل مسيرته، ولا يتقبل في طريقه مسميات الفشل، أو التراجع؛ فالإنجاز تلو الآخر يعد شعار كل مرحلة من مراحل عمرنا.
مدرسة الأمومة تبذل أقصى ما في الجهد، بل، تتحمل ما لا يطيقه الجبال، ونهمس في آذان الأبناء، ونقول لهم برفق، إن الأمومة نعمة منح الله - عزوجل-البشرية إياها، وبدونها لا تستطيع البقاء، فندعو لأمهاتنا الذين هم على قيد الحياة بالصحة، والعافية، والعمر المديد، وبالرحمة والمغفرة، وجنات النعيم لمن رحل إلى دار البقاء، ونأمل أن نكون لهن واصلين، بارين ما حيينا.. ودي ومحبتي للجميع.

طباعة شارك عطاء الأم معايير التربية تعديل السلوك مدرسة الأمومة

مقالات مشابهة

  • محمد رياض ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • أدعية يوم التروية المستحبة.. فضائل عظيمة وحكم الصيام فيه
  • حسام حبيب وأصالة وعمرو دياب في الطريق.. أحدث ألبومات النجوم بالصيف
  • البيت الفني للمسرح ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • له منزلة عظيمة عند الله.. ما فضل قيام الليل فى العشر الأوائل من ذي الحجة؟
  • وزيرة البيئة: عاصفة الإسكندرية تندرج تحت مسمى التكيف.. وكان معلوم إنه جاي
  • نقيب المهن التمثيلية بمصر يطمئن محبي الفنان عادل إمام: الصورة المتداولة غير صحيحة وسنتخذ الإجراءات
  • رشوان توفيق: عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل.. والتلفزيون أنقذ أجيالا من الفنانين
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
  • واعظة بالأوقاف: العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله