ياسر عرفات.. رحلة نضال بدأت من «هندسة القاهرة»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قضى ياسر عرفات، الذي تحل اليوم الذكرى الـ20 لرحيله، مراحل في طفولته وشبابه بالقاهرة، ودرس في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وعلى الرغم من أنه لم يمارس مهنة الهندسة بشكل مباشر، إلا أن فترة دراسته في القاهرة ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيته القيادية، حيث كانت تلك السنوات هي التي رسمت له الطريق نحو قيادة النضال الفلسطيني وتأسيس حركة فتح، التي أصبحت لاحقًا إحدى أبرز الحركات الفلسطينية وأكثرها تأثيرًا في الساحة السياسية.
أثرت دراسة الزعيم الفلسطيني الراحل للهندسة المدنية في جامعة القاهرة على العديد من الجوانب الفكرية والعملية لديه، على سبيل المثال، كان يتعامل مع بناء المنظمات والبنية التحتية لحركة فتح بطريقة استراتيجية ومدروسة رائعة، وهو ما ساعده في تنظيم صفوف المقاومة الفلسطينية، ونجاحها الداخل والخارج، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
التأثيرات الثقافية والسياسيةكان الجو الجامعي في القاهرة غارقًا في التوترات السياسية والثقافية، خاصة بعد النكسة العربية في حرب 1948، وهو ما حفَّز عرفات على الاندماج في العمل الوطني والمشاركة الفعالة في القضايا الفلسطينية، وكانت دراسته للهندسة في هذا الجو الفكري والسياسي، بمثابة نقطة انطلاق للقيادة التي أظهرتها شخصيته لاحقًا في الساحة السياسية.
مؤسس رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصروشارك عرفات منذ الصغر في بعثات الحركة الوطنية الفلسطنية، كما شارك أيضًا في الأنشطة الطلابية الفلسطينية، وكان له دور كبير وبارز في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصر، والتي كانت تعمل لدعم القضية الفلسطينية بعد النكبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات جامعة القاهرة دراسة الهندسة هندسة القاهرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الموسم الصيفي بمركز جامعة القاهرة للغات والترجمة
يبدأ مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية – فرع الشيخ زايد، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة منار عبد المعز مدير المركز، تنظيم فعاليات Summer Camp & Super Camp 2025، خلال موسم الصيف الحالي، مستهدفًا الفئات العمرية من 6 إلى 13 عامًا، في تجربة فريدة تمزج بين التعليم، الترفيه والإبداع، وذلك في إطار دور جامعة القاهرة في تقديم خدمات تعليمية وتربوية متميزة للمجتمع.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تضع في أولوياتها دعم الأنشطة التي تساهم في بناء شخصية الطفل وتطوير مهاراته بشكل متكامل من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تفتح أمامه آفاق الإبداع والاكتشاف، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات والأنشطة تأتي في سياق دور الجامعة المجتمعي إلى جانب رسالتها التعليمية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الأنشطة التي ينظمها مركز اللغات الأجنبية تستهدف تعزيز قدرات الأطفال في بيئة آمنة ومحفزة، من خلال تقديم محتوى تعليمي وتربوي وترفيهي متكامل يسهم في إعداد جيل جديد من المبدعين قادر على مواكبة متغيرات العصر بثقة ومعرفة، مؤكدًا أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية والثقافية للأطفال والنشء، إيمانًا منها بأن بناء الإنسان يبدأ من سن مبكرة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منار عبد المعز مدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة التخصصية، إلى أن المعسكر الصيفي لهذا العام يشهد تطويرًا كبيرًا من حيث المحتوى والأنشطة، ويتضمن إطلاق برنامجين متنوعين هما: Summer Camp & Super Camp، مضيفًة أن البرنامج الأساسي اليومي يشمل أنشطة متعددة وهي اللغة الإنجليزية " تنمية المهارات اللغوية والمحادثة من خلال أنشطة تفاعلية"، وتقديم مُبسط للغة الألمانية والفرنسية، والبرمجة والإختراعات، والسلوك والاتيكيت، ومبادئ إعداد التغذية الصحية، ونادي الفن، وبرنامج الذكاء الإصطناعي، بالإضافة إلي تقديم أنشطة رياضية صباحية.
وأضافت الدكتورة منار عبد المعز، أن البرنامج الإضافي (super camp) يقدم بجانب الأنشطة الأساسية محتوى حصريا يتضمن الممثل المُبدع من سن 6-9 سنوات، والإعلامي الصغير من سن 10-13 سنه، والزراعة المنزلية، والخط العربي، وذلك بإجمالي 101 ساعة لمدة شهر.
ويعد مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، واحدًا من أهم مراكز الجامعة، ويخدم آلاف الطلاب في تحسين مستواهم في اللغات الأجنبية سواء كانوا طلاب مدارس، أو جامعات، أو خريجين، أو موظفين، كما يفتح المركز أبوابه أمام كبار السن للالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة، ويقدم العديد من المنح والتخفيضات لتخفيف الأعباء ودعم غير القادرين لإتاحة الفرصة أمامهم للتعلم والاستفادة من برامج المركز ودوراته.